قرر المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اعتماد قرارات إنشاء فروع لجامعة القاهرة في كل من الدوحة (قطر) والرياض (المملكة العربية السعودية).
حيث يهدف هذا الفرع إلى تعزيز التعاون الأكاديمي بين مصر وقطر، وتوسيع الفرص التعليمية للطلاب في منطقة الخليج العربي.
وصرح د. محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة أن الهدف وراء إنشاء هذه الفروع ليس تعليمى فقط وإنما تعزيز دولى بين الدول وتوسيع الفرص التعليمية للجميع.
إن الهدف من إنشاء فرع لجامعة القاهرة في الرياض والدوحة هو إنشاء فروع لجامعة القاهرة بالخارج يعتبر خطوة استراتيجية لتحقيق عدة أهداف على المستويات الأكاديمية، والاقتصادية، والثقافية، ومن اهمها تعزيز القوة الناعمة للدولة، وجذب الطلاب الدوليين، وتلبية احتياجات الطلاب المغتربين، وتعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم، وكلها أهداف تتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ومع رؤية مصر 2030.
ونرى التعاون المصري السعودي القطرى علي مستوي التعليم الجامعي سوف يشهد تطورا ملحوظا معززا بالعلاقات القوية بين هذه البلدان. وفروع جامعة القاهرة في الرياض والدوحة خطوة إلى الامام نحو مزيد من تعزيز هذا التعاون.
وأنه تم اختيار الرياض والدوحة لإنشاء فرع لجامعة القاهرة من منطلق الرغبة في تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع الدول العربية الشقيقة، والمشاركة من جامعة القاهرة – بما تملكه من كفاءات – في تلبية احتياجات سوق العمل في البلدين الشقيقين.
وبالنسبة للكليات المشاركة فهى من مختلف القطاعات، وتجمع بين الكليات العملية والنظرية، وهي أمور ما تزال خاضعة لمزيد من الدراسة هى والمصروفات.
وأن ذلك لا يعني عدم وصول الوافدين لمصر لآن للدراسة في مصر مذاق خاص، والفروع بالخارج تأتي في إطار تدويل التعليم، وهي لمن لا تسمح ظروفهم بالسفر والتواجد معنا بالمقرات الرئيسية للجامعة.