بفخر كبير، احتفلت جامعة الشارقة بتكريم الفائزين بالدورة الثانية والعشرين لجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه، بحضور الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة. وقد تميز هذا الحفل بحصول باحثين من جامعة المنصورة بمصر على جائزتي المركز الأول في فئتي العلوم المالية والعلوم الإدارية على مستوى العالم العربي.
جامعة المنصورة تحصد المراكز الأولى في العلوم المالية والإدارية
كرّمت الجائزة الدكتور أحمد حسين عبية، المدرس بقسم المحاسبة بكلية التجارة، لفوزه بالمركز الأول في فئة العلوم المالية. تناولت أطروحته البحثية “بحوث حول آثار تمثيل المرأة على جودة الرقابة الداخلية: رؤى جديدة من الشركات المقيدة في مصر والصين”.
كما حصد الدكتور إسلام علي الحديدي، المدرس بقسم إدارة الأعمال بالكلية ذاتها، المركز الأول في فئة العلوم الإدارية عن أطروحته المعنونة “تأثير القيادة المتواضعة على أداء وسلوكيات موظفي الخطوط الأمامية في قطاع الضيافة والسياحة”.
رئيس جامعة المنصورة يعرب عن فخره بالإنجاز
أعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن اعتزازه بهذا التكريم الذي يُعد إنجازًا ليس فقط للجامعة، بل إضافة نوعية للبحث العلمي في العالم العربي. وأكد أن هذا يعكس المكانة الرائدة لجامعة المنصورة في إنتاج المعرفة والتميز البحثي، وقدرة كوادرها على المنافسة عالميًا.
وقدّم الدكتور خاطر تهنئته للدكتورين عبية والحديدي، مثمنًا جهودهما العلمية التي وصفها بأنها نموذج مشرف للباحثين العرب، وتساهم في إثراء المعرفة ودعم قضايا التنمية. كما وجّه شكره وتقديره لجامعة الشارقة ورئيسها لرعايتهما هذا الحدث العلمي البارز وجهودهما في تعزيز البحث العلمي.
دعم مستمر للبحث العلمي في جامعة المنصورة
أشار رئيس جامعة المنصورة إلى أن الجامعة تواصل تقديم الدعم الأكاديمي والمعنوي للباحثين، وتوفير بيئة علمية محفزة للإبداع والنشر الدولي والمشاركة في الفعاليات العلمية المرموقة.
فعاليات الحفل ومشاركات واسعة
شهد الحفل عروضًا مرئية من الفائزين استعرضوا فيها أبرز محاور أطروحاتهم، كما تم تكريم الجهات الراعية للجائزة. وقد حضر الحفل عدد كبير من القيادات الأكاديمية والباحثين من مختلف الجامعات العربية.
معايير التقييم والمنافسة العالية
استقبلت الدورة الثانية والعشرون للجائزة 131 أطروحة دكتوراه من 16 دولة عربية، منها 55 أطروحة في العلوم الإدارية، و69 في العلوم المالية، و7 أطروحات في مجالات أخرى. تم اختيار الفائزين بعد عملية تحكيم دقيقة وفقًا لأعلى معايير التقييم الأكاديمي، مما يعكس حجم المشاركة والتنافسية العالية، ويسلط الضوء على مكانة جامعة المنصورة كأحد أبرز روافد البحث العلمي العربي في مجالي الإدارة والتمويل.
منذ انطلاقها عام 2001، كرّمت جائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه 55 باحثًا عربيًا، لتصبح منصة علمية رصينة لتكريم المواهب البحثية التي تساهم في تطوير الفكر الإداري والمالي وتعزيز الشفافية والإدارة الرشيدة في المؤسسات العربية.


