لا تحسبن القرارات الرئاسية التاريخية بتنفيذ حزمة اجتماعية غير مسبوقة جاءت صدفة أو اعتباطاً ولكن نتاجاً لما تعيشه مصر من أمن وأمان واستقرار ووعى واصطفاف.. فكلما ترسخ الاستقرار ارتفعت وتيرة الإنجازات والنجاحات.. والقدرة على تلبية احتياجات الشعب.. ناهيك عن رؤية الإصلاح والبناء والتنمية والتى خلقت فرصاً عظيمة للاستثمارات الكبرى التى ستصنع الفارق سواء على مستوى جلب موارد كبيرة من النقد الأجنبى أو توفير مئات الآلاف من فرص العمل أو فرص تشغيل الشركات المصرية والنهوض بالصناعة.. لولا الأمن والاستقرار ورؤية الرئيس السيسى فى الإصلاح والبناء والتنمية ما حققت مصر أهدافها أو تطلعات شعبها.
بالأمن والاستقرار والوعى تبلغ الأمانى وتتخطى وتعبر الأزمات والتحديات.. فما كان للدولة المصرية ان تستطيع توفير 180 مليار جنيه فى أتون الأزمة الاقتصادية العالمية لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بأكبر حزمة من القرارات العاجلة للحماية الاجتماعية وهى أكبر حزمة وغير مسبوقة فلولا ما تعيشه مصر من أمن وأمان واستقرار ووعى الشعب لما أتيح للدولة العمل والهدوء واتخاذ الإجراءات والحلول لمجابهة الأزمة.. والتخفيف عن المواطنين وتمكينهم من تحمل تداعياتها وهو تأكيد لما قاله الرئيس السيسى من قبل حول أهمية الأمن والاستقرار الذى يمثل القاعدة التى تنطلق منها النجاحات والإنجازات وتحقيق الآمال والتطلعات وتوفير الحياة الكريمة للمصريين والارتقاء بظروفهم المعيشية وتخفيف معاناتهم وأيضاً الطريق الآمن للحفاظ على الوطن واستكمال مسيرة البناء والتنمية.
باختصار لولا الأمن والأمان والاستقرار الذى ترسخ فى مصر بسبب وعى الشعب العظيم ما تحققت كل هذه النجاحات وما امتلكت الدولة القدرة على الوفاء باحتياجات المصريين واتخاذ أكبر حزمة اجتماعية فى تاريخ مصر بتكلفة تصل إلى 180 مليار جنيه لزيادة الأجور والمعاشات والبدلات ورفع حد الاعفاء الضريبى ورفع الحد الأدنى للأجور 6 مرات منذ عام 2022 وهذه المرة بنسبة 50٪ وهو ما لم يحدث من قبل.. وأيضاً شمل جميع الفئات والأطياف.. والحقيقة ان المصريين عاشوا ليلة سعيدة بسبب هذه القرارات الرئاسية التاريخية التى تجسد احساس واستشعار القيادة السياسية لمعاناة ونبض الشعب.. وهو ما يؤكد انحياز وانتصار الرئيس السيسى دائماً للمواطن الذى وضعه على رأس الأولويات.. فكل ما جرى على أرض مصر خلال الـ10 سنوات الماضية من ملحمة إصلاح وبناء وتنمية وما يجرى حاليا من جهود خلاقة للنهوض بالاقتصاد المصرى يستهدف فى الأساس النهوض بحياة المواطنين وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم فى العيش الكريم وهو ما تعكسه تفاصيل التجربة المصرية الملهمة منذ أن تولى الرئيس السيسى أمانة المسئولية فى قيادة مصر.. يريد لشعبه الحياة الكريمة والرعاية الصحية اللائقة والتعليم الجيد والسكن الكريم والخدمات الحضارية التى تليق بالمصريين.. وأيضاً بناء أجيال تواكب العصر صحيا وتعليمياً وإنسانياً وفكرياً بمعنى البناء الشامل للإنسان المصري.. وإعداد أجيال قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل محلياً وإقليمياً ودولياً.. فالرئيس السيسى هدفه تأسيس جمهورية جديدة بطلها وهدفها الإنسان المصري.. ولم تشهد البلاد على مدار تاريخها هذا الاهتمام بالإنسان المصرى مثلما حدث فى عهد الرئيس السيسي.. حيث حصد المواطن ثماراً ومكاسب غير مسبوقة على كافة الأصعدة والمستويات.. وبطبيعة الحال فإن الفئات الأكثر احتياجاً لم تنل هذا الاهتمام وهذه الرعاية من قبل.. من خلال برامج الحماية الاجتماعية التى باتت تستحوذ على أرقام ومخصصات غير مسبوقة فى الموازنة العامة للدولة.. ولم تشهد مصر مثل هذه الزيادات فى الأجور والمعاشات والبدلات ورفع الحد الأدنى للأجور ليصل إلى 6 آلاف جنيه وكذلك رفع حد الاعفاء الضريبى ليصل إلى 60 ألف جنيه.. كل ذلك يرسخ حالة الاهتمام الرئاسى غير المسبوق بالمواطن المصرى وكذلك حالة الثقة والاطمئنان بين القيادة والشعب.. فالمصريون واثقون ان الرئيس السيسى أبداً لن يتركهم أو يتخلى عنهم بل دائماً يقف إلى جوارهم ويستشعر معاناتهم ويطمئن على ظروفهم المعيشية والارتقاء بها جل أهدافه.
الحقيقة.. ان «كلمة السر» فى هذه القرارات التاريخية التى أسعدت المصريين حالة الأمن والاستقرار غير المسبوق والتى أدت على مدار 10 سنوات ومازالت فى أعلى درجاتها إلى مزيد من العمل والنجاح والإنجاز وتحقيق معدلات تنموية غير مسبوقة فكلما زاد الأمن والاستقرار فى البلاد ارتفعت معدلات العمل والنجاح والقدرة على مجابهة التحديات والأزمات والخروج والعبور منها إلى ما رأيناه من قرارات وحزم اجتماعية تاريخية غير مسبوقة.
لاشك ان مصر تواجه تحديات وأزمات وتهديدات غير مسبوقة بسبب ما يعج به العالم من توترات وصراعات وحروب بطبيعة الحال لها تداعياتها القاسية على الاقتصاد.. وأيضاً ما تشهده المنطقة من اضطرابات وتوترات وصراعات إضافية.. كل ذلك له تأثيراته العميقة وانعكاساته على معاناة الشعوب.. لذلك كان لزاماً ان تتوفر للدولة المصرية حالة من الأمن والاستقرار والفهم والوعى والإدراك لطبيعة هذه التحديات والأزمات.. والصبر حتى الوصول إلى إجراءات وحلول وقرارات تستطيع الدولة فى هدوء وثقة الخروج من دوامة هذه الأزمات.. والحقيقة ان القيادة والشعب نجحا فى هذا الاختبار الوجودى وبامتياز.. فالشعب تحلى بالصبر والفهم والوعى والاصطفاف رغم قسوة تداعيات الأزمات العالمية.. ولم ينسق خلف الشائعات والأكاذيب وحملات التشكيك والتشويه والتحريض ومحاولات هز الثقة وقرر واختار طريق الالتفاف حول القيادة السياسية عن قناعة وإيمان وثقة فى قدرتها وحكمتها على تجاوز هذه الظروف الصعبة.. والقيادة لم تخيب ظن المصريين بل دائماً عند حسن الظن والثقة.. لذلك فإن هذه القرارات التاريخية والحزم الاجتماعية غير المسبوقة ما كان لها ان تتحقق لولا وجود نجاح كبير واقتصاد قوى وقادر ومرن وصامد وان الأفضل قادم من سيل الفرص الغزيرة التى تمتلكها مصر نتيجة عمل وتحد وإصرار وإرادة ورؤى وأفكار خلاقة على مدار 10 سنوات.. لذلك أقول دائماً ان مستقبل الأوطان وقوتها وقدرتها وتفوقها وأمنها واستقرارها مرهون بحالة الثقة بين القيادة والشعب وهو ما يحدث فى مصر بصورة غير مسبوقة.. لذلك تجلت هذه الحالة فى الانتخابات الرئاسية.. عندما نزل المصريون بموجات تاريخية وحشود غفيرة رسمية بالخروج الكبير إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس عبدالفتاح السيسى عن جدارة وإيمان وثقة واطمئنان بأنه القائد العظيم الوطنى الشريف القادر على قيادة سفينة مصر وسط تحديات وتهديدات وأمواج عاتية.. فهو صاحب الرؤية والإرادة والحكمة وهو أيضاً من يضع هذا الشعب دائماً نصب عينيه.. بل يشركه فى تحمل مسئولية بناء واستقرار وطنه ويطلعه على كل شيء.. وبينه وبين المصريين دائماً حديث من القلب.. ودائماً أقول ان حديث الرئيس السيسى لشعبه بقلب وعقل مفتوح وبشفافية ومصارحة.. هو أقوى وأعظم منصة لبناء الوعى الحقيقي.. لذلك أيضاً حرص الرئيس السيسى على دعوة المصريين لحوار وطنى شفاف.. يتناول كل شواغل وتحديات وملفات وقضايا الوطن والمواطن.. من أجل أن يكون هناك توافق بين المصريين.. ودائماً على قلب رجل واحد.. وعلى كلمة سواء وهو سر خلود ووجود الأوطان.
من المؤكد ان القادم أفضل.. وان هذه القرارات التاريخية التى أسعدت المصريين وخففت معاناتهم لن تكون الأخيرة وهناك المزيد قادم فى ظل انتفاضة الدولة المصرية بكامل مؤسساتها وأجهزتها لترسيخ الاستقرار الاقتصادى والقضاء على الفوضى فى سوق الصرف وأسواق السلع والحرب على الجشع والاحتكار والمغالاة والضرب بيد من حديد على يد هؤلاء المجرمين الذين يعبثون فى أمن الوطن وحياة المواطن.
الحقيقة أيضاً ان ما تحدث عنه الدكتور مصطفى مدبولى بالأمس ان هناك لجنة قانونية وفنية مشكلة بمجلس الوزراء لدراسة عروض استثمار فى مشروعات مهمة من المقرر ان تدر موارد ضخمة من النقد الأجنبي.. وانه عقب الانتهاء من المفاوضات مع المستثمرين سيتم الإعلان عن كامل التفاصيل وان هذه المشروعات الاستثمارية الكبرى تسهم فى تحقيق مستهدفات الدولة فى التنمية وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل وتشغيل الشركات المصرية وانتعاش قطاع الصناعة وان هذه المشروعات ستحقق نقلة نوعية ومزايا متعددة للدولة المصرية.. لذلك فإن ما تردد عن بشائر لاستثمارات عالمية كبرى فى مصر تحقق أهدافاً كثيرة فى استقرار سوق النقد الأجنبى بالإضافة إلى توفير ما يقرب من مليون فرصة عمل بالإضافة إلى الفرص العظيمة لعمل الشركات المصرية والصناعة.. وأقول لولا رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى التى انطلقت قبل 10 سنوات ما كان لمصر ان تنعم بهذه الفرص العظيمة التى هى الآن طوق النجاة وبوابة العبور لتداعيات الأزمات العالمية.. فالرؤية الرئاسية الثاقبة التى استشرفت المستقبل واستثمرت فى الموقع الجغرافى الإستراتيجى الفريد لمصر.. وهيأت لها سبل النجاح وجذب الاستثمارات العالمية من خلال امتلاك الاصرار على توفير أعلى مقومات جذب الاستثمارات من تأسيس بنية تحتية وأساسية عصرية بكل ما تحمله الكلمة.. ما كان للاستثمارات العالمية ان تأتى لمصر.. فمصر لديها فرص تعد بالمئات.. فـ«مصر- السيسى» لديها حلول كثيرة سواء فى المدن الجديدة.. وشاهد ما حدث فى العلمين.. ثم القادم فى مدينة «رأس الحكمة» على ساحل البحر المتوسط وما تحظى به من جذب استثمارات غير مسبوقة.. وهناك الكثير والكثير فى المدن الجديدة والطاقة بكافة أنواعها والعاصمة الإدارية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والموانئ المصرية العصرية.. كل ذلك يترسخ على قاعدة ما تعيشه البلاد من أعلى درجات الأمن والأمان والاستقرار والاصطفاف الوطنى غير المسبوق وفشل ذريع للأكاذيب والشائعات والتشويه والتشكيك والتحريض ومحاولات التحريك.. فكل ذلك من ثمار وعى المصريين سواء فى انتعاشة اقتصادية كبرى أو ما ينعمون به من أمن وأمان واستقرار فى إقليم ومحيط وجوار غاية فى الاضطرابات.. تلك هى حكمة ورؤية القيادة.. «ومن يُؤْتَ الحكمة فقد أوتى خيراً كثيراً»..
هذه القرارات التاريخية والحزم الاجتماعية غير المسبوقة دليل على حالة التعافى التى يمر بها الاقتصاد المصرى وبالتالى هناك مردود ايجابى انعكس على المواطنين.. وهذا التعافى لم يأت من فراغ.. بل أتاحت حالة الأمن والأمان والاستقرار والثقة فى مصر القدرة على عبور الأزمة.. والانطلاق الذى بات قريباً إلى المعدلات الطبيعية للإنجازات باستمرار مسيرة البناء والتنمية سواء شمل الحديث عن الاستثمارات الكبرى القادمة التى ستحدث فارقاً كبيراً فى استقرار سوق العملات الأجنبية أو ثقة وتفاهم صندوق النقد الدولى والحديث عن الاتفاق على 7 مليارات دولار بالإضافة إلى تدفقات أخرى تتجسد فى زيادة الاتحاد الأوروبى للدعم التمويلى لمصر.. ناهيك عن فرص استثمارية كثيرة يجرى دراستها والاتفاق عليها.. بما يحقق الاستقرار الاقتصادى ويدعم توحيد سعر الصرف والسيطرة على الدولار تماماً.. بالإضافة إلى الإجراءات الحاسمة والرادعة التى تتخذها الدولة تجاه فوضى سوق وسعر الصرف والأسواق ومواجهة المحتكرين والجشعين والمخزنين للسلع الأساسية والتلاعب فى أسعارها.. كل ذلك يشير وبقوة إلى ان القادم أفضل مدعوم بالاتجاه نحو التهدئة أو قرب التوصل لاتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين والمعتقلين من الجانبين فى ظل وصول رد حماس إلى مصر.. والحديث انه يدعو للتفاؤل واستضافة مصر لوفد فلسطينى بمشاركة قطرية بالقاهرة وهو ما يعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة والبحر الأحمر وهو ما ترتب عليه استكمال مفاوضات السلام وحل الدولتين وإنهاء كامل لحالة الاضطرابات فى المنطقة والضغوط التى تواجه مصر.. وإعلان حاسم بفشل المخطط الذى يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان قطاع غزة قسرياً ودفعهم إلى الأراضى المصرية لتنفيذ مؤامرة التوطين وهو ما تصدت له مصر ورفضته بحسم وشموخ.
أعود للحديث عن قضية مهمة ان الدولة قادرة على مجابهة الأزمات والتحديات والتهديدات طالما انها تتمتع بالأمن والاستقرار والوعى واصطفاف شعبها.. وهو ما أكد عليه الرئيس السيسى «أى تحد نحن قادرون عليه المهم ان نكون – نحن المصريين – على قلب رجل واحد».. وهذا هو السر فى النجاح والإنجاز وعبور الأزمات.. فالقيادة ترى جيداً وتتابع أحوال وظروف المواطنين.. وتعمل على مدار الساعة للتخفيف عن معاناتهم والارتقاء بمستوى معيشتهم طالما ان هناك إنجازات تتحقق وموارد تتوفر وبالتالى تتمكن من القدرة على الوفاء باحتياجات شعبها.
يقيناً هذه القرارات التاريخية والحزمة الاجتماعية غير المسبوقة درس مهم ونموذج يدعم أهمية الأمن والاستقرار والوعى الذى لولاه ما حققت الدولة أى نجاح أو نجحت فى العبور من الأزمة أو تلبية احتياجات شعبها.. لذلك يدرك الشعب المصرى أهمية الأمن والاستقرار ويتمسك بأهدابه.. ويدافع عنه بكل ما أوتى من قوة.. فالدولة التى تسقط وتضعف وتعيث فيها الفوضى والانفلات ويغيب عنها الأمن والاستقرار.. تعجز عن فعل أى شيء لشعوبها.. أو حتى اشعارهم انهم فى وطنهم يتولى ويرعى أمرهم.. فهى مجرد أسماء فقط على الخريطة.. لذلك فإن نعمة الأمن والاستقرار والوعى والاصطفاف لا تضاهيها نعمة بل هى أصل الوجود والحياة والنجاح والتقدم.
أيضاً هناك درس مهم من الانفراجة الكبيرة التى حدثت فى مصر على الصعيد الاقتصادى والقرارات التاريخية بحزمة اجتماعية غير مسبوقة للمواطنين.. انه لولا ما تحقق خلال الـ10 سنوات الماضية وما يتحقق الآن ولولا رؤية وإرادة الرئيس عبدالفتاح السيسى واستشرافه للمستقبل ما كان لمصر ان تعبر الأزمات القاسية والمتلاحقة.. وما كان لها ان تحفظ لشعبها الأمن والاستقرار والنجاة من براثن المؤامرة.. فالرئيس السيسى نجح بامتياز فى بناء جدار صلب من القوة والقدرة الشاملة والمؤثرة.. وتمكين الدولة المصرية من امتلاك الفرص الغزيرة والتنمية والاستثمار فى المستقبل.. وموقع مصر الجغرافى الفريد ووضع يده على نقاط القوة فى تنمية مصر.. وتهيئة أنسب وأعظم الظروف لجذب الاستثمارات الكبرى فى حماية القوة والقدرة المصرية التى وفرت أعلى درجات الأمن والاستقرار وسلامة مصر وأمنها القومي.. لذلك صاغ الرئيس السيسى منظومة فولاذية لحماية مصر على كافة الأصعدة إستراتيجياً وأمنياً واقتصادياً وتنموياً وفكرياً وتوعوياً.. هذا هو البناء الشامل الذى تحدثنا عنه مراراً وتكراراً فى مقالات سابقة الذى قاده الرئيس السيسى بحكمة وعبقرية.. لذلك قلت إذا أردت ان تؤسس دولة قوية وقادرة عليك ان تتعلم من الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الذى قيَّضه المولى- عز وجل- لمصر وشعبها وهو نعمة بكل ما تعنيه الكلمة وبكل صدق.. فمصر تعيش وسط محيط وجوار وفى أتون الصراعات والحرائق لكنها بفضل الله وحكمة القيادة لم تمسسها نار بل أمن وأمان واستقرار وازدهار.