حالة من الصدمة والرعب والفزع يعيشها الشارع السكندري مع الضحية الثالثة للمحامي السفاح نصرالدين السيد والجثة كانت لمهندس بالمعاش يدعي محمد ابراهيم احمد عثرعليها بشقة بشارع 7 متفرع من شارع 45 شرق الاسكندرية قسم المنتزة ثان. كان صاحب الشقة قد تقدم للجهات الامنية فور علمه بواقعة المحامى الذي حول شقة يستأجرها بمنطقة المعمورة البلد لمقبرة يدفن بها ضحاياه حيث عثر بأرضية الشقة بالصدفة علي جثتين الاولي لسيده تزوجها عرفيا والثانية لاحدي موكلاته حيث ان المتهم كان قد استأجر منه شقة بالطابق الارضي بشارع 7 المتفرع من شارع 45 بالعصافرة انتقلت قوات الامن لمكان الشقة لتكشف جثة جديدة لرجل تم دفنه بأرضية الشقة بمناظرة الجثة تبين انها مفصولة لجزئين وموضوعة في اكياس بلاستيك محكمة.
تبين من التحريات ان الجثة لمهندس بالمعاش يدعي محمد ابراهيم كان قد تعرف علي المحامى بالصدفة بمحكمة الاسكندرية بالمنشية وعندما علم المتهم ان الاخير ميسورماديا حيث كان يعمل لسنوات طويلة في السعودية والمانيا نسج حوله خيوطه للايقاع به طمعا في امواله خاصة بعد ان علم باعتزامه بيع منزل يمتلكه بمنطقة المندرة حيث اخبره الاخير انه يستطيع ايجاد مشترين له.
كشفت التحريات ان عدة لقاءات تمت بين المجني عليه والمحامي وبعد آخر لقاء بينهما انقطعت اخباره منذ 3 سنوات واختفت سيارته الملاكي ولم يتم كشف سر غيابه الا امس بعد العثور علي جثته.
كشفت تحقيقات النيابة عن مفاجئة صادمة في واقعة اختفاء المهندس محمد ابراهيم ثالث ضحايا المحامي السفاح حيث ان شقيقة المجني عليه واولادها وابنة المهندس وزوجها بعد غيابه الذي استمرلمدة اربعة ايام ظلوا يبحثون عن المحامي حيث ان المجني عليه كان قد غادر شقة شقيقته متوجها للقائه بعد ان اتصل به واخبره انه احضر مشتري.
اضافت التحقيقات انه بعد ان شعر المحامي بجهود اهل ضحيته الثالثة في البحث عنه سارع بالاتصال بشقيقة الباشمهندس ليخبرها انه بخير ولا داعي للقلق عليه ثم يخبر ابنته انه وقع له حادث لكنه بخير ثم اخيرا فوجئ ابناء شقيقة المجني عليه وشقيقته بخالهم المختفي يتصل بهم ليخبرهم انه بخير ووسط المكالمات كان يخبرهم سلموا لي علي جمال – وهو زوج شقيقته المتوفي منذ عام 2019 ويخبرهم انه مع المحامي وموجود عنده ولا داعى لاخبار الشرطة حتي لايتعرض للايذاء. توقف شقيقة المجني عليه كثيرا واولادها عند لفظ جمال زوجها المتوفي الذي ذكره شقيقها المختفى في المكالمة بأنه كانت رسالة استغاثة منه وان ذلك المحامي قام بخطفه ثم فوجئوا باتصال أخير منه يخبرهم انه سيتزوج اوكرانية وسيبيع سيارته والمنزل وسيعيش في شرم الشيخ فطلبت الام من اولادها ضبط ذلك المحامى واخطار الشرطة.
كانت الصدفة وحدها وراء اماطة اللثام عن جرائم المحامي السفاح حيث كان يستضيف بالشقة التي استأجرها بمنطقة المعمورة البلد عدد من اصدقائه بينهم 3 سيدات وحاولت احدي السيدات بدافع الفضول اكتشاف سر الحجرة المغلقة بالشقة والتي يمنعهم دائما من دخولها فرفض وتحول الهزل الي جد ومشاجرة بعد ان غفلته المرأة وتسللت للحجرة لتكتشف انها بمثابة مقبرة من هول المشهد وشدة الرائحة الكريهة التي انبعثت من الحجرة بعد ان تسللت لها المرأة اطلقت صرخة مدوية افزعت كل من بالشقة واستشاط المحامي منها وحاول الاعتداء عليها وباقي ضيوفه بعد ان اكتشفوا جريمته وحاولوا مساومته وعلي اثر ذلك الشجار نزل مالك الشقة وابنه من الدور الثالث بذات العقار ويتوجه الابن ويدفع باب الحجرة المغلقة بقدمه فينكشف السر فيسارع بإخطار النجدة وفي تلك اللحظة كان المحامي قد تمكن من الهروب بعد ان استغل حالة الهرج التي وقعت. وصلت قوات الامن للشقة وتبين العثورعلي جثتين لسيدتين مدفونتين بأرضية الشقة وكشفت التحريات ان الجثة الاولي لسيدة تزوجها المتهم عرفيا بمحافظة الجيزة ثم قتلها واحضر جثتها الي تلك الشقة حيث دفنها والجثة الاخري لموكلة عنده كبيرة في السن كان يبتزها ويستولي علي اموالها.