وزير الخارجية خلال أعمال اللجنة المصرية الكينية المشتركة:
توقيع 4 مذكرات تفاهم فى النقل البحرى والكهرباء والزراعة والخدمات البيطرية
أشار سامح شكرى وزير الخارجية ، إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعزيز وترفيع مُستوى العلاقات الثنائية مع كينيا اتصالاً بحجم الدولتين على الساحة الإفريقية وعمق العلاقات التاريخية، منوهاً إلى مستوى التنسيق الرفيع القائم على المستوى الرئاسي، ومشدداً على أهمية تكليل ذلك خلال أعمال هذه الدورة للجنة المشتركة بخطوات ملموسة لتعزيز علاقات التعاون بما يصب فى مصلحة الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك فى كلمته الافتتاحية خلال اللجنة المشتركة وترأسه الوفد المصرى المشارك فى الدورة السابعة للجنة المشتركة المصرية الكينية التى تنعقد برئاسة وزيرى خارجية البلدين امس بالعاصمة نيروبي.
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزيرين استعرضا خلال الجلسة الختامية للجنة أهم نتائج المناقشات التى تمت على مستوى المسئولين الفنيين ومتابعة تنفيذ المشروعات المشتركة القائمة والجارى التفاوض بشأنها وبرامج التعاون المختلفة فى العديد من المجالات.
وقال ان أعمال اللجنة شهدت توقيع الوزراء والمسئولين المشاركين على أربع مذكرات تفاهم وعدد من برامج التعاون المشتركة فى مجالات النقل البحري، والكهرباء، والزراعة والخدمات البيطرية. وقد اختُتمت أعمال الدورة السابعة للجنة المشتركة بتوقيع وزيرى خارجية البلدين على المحضر الختامى لأعمال اللجنة المشتركة.
على صعيد متصل، شارك وزير الخارجية فى الجلسة الختامية لمُنتدى الأعمال المُشترك الذى يتم تنظيمه على هامش اللجنة المُشتركة، ويُشارك فى المُنتدى ما يزيد على 25 شركة مصرية من كبرى الشركات ونظيرتها الكينية العاملة فى مجالات البنية التحتية والإسكان والمعدات الكهربائية والطاقة والاستثمار الزراعى والأسمدة والكيماويات، والتصنيع الدوائي.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكرى أكد فى كلمته أمام منتدى رجال الأعمال على الدور المحورى الذى يقوم به القطاع الخاص فى تعزيز العلاقات الثنائية، موضحاً أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى تقضى باستشراف الفرص المتاحة للاستفادة من الإمكانات المقدرة للشركات المصرية الرائدة فى المجالات التى تمثل أولوية للجانب الكيني، وتقديم كافة سبل الدعم السياسى اللازم لدفع آفاق التعاون الاقتصادي.
وتجدر الإشارة إلى أن وفد رجال الأعمال المشارك فى المنتدى سوف يقوم بزيارات ميدانية فى المناطق الصناعية الكينية وعقد اجتماعات مع نظرائهم من الشركات الكينية.