«الجمهورية» صوت المواطن حلقة الوصل بينه وبين المسئولين، مما يعكس التزامها بخدمة المجتمع وتعزيز التواصل بين القارئ وصناع القرار من خلال تغطيتها الشاملة والمتعمقة وتفاعلها المستمر مع القضايا المطروحة، كما تساهم الصحيفة فى توفير صفحة فعالة للمواطنين للتعبير عن احتياجاتهم ومطالبهم، وتعتبر منصة موثوقاً فيها تنقل همومهم وتطلعاتهم إلى الجهات المعنية.. بفضل هذا الدور المهم تظل «الجمهورية» واحدة من أبرز وسائل الإعلام التى تسهم فى تحسين حياة الناس وتعزيز الشفافية والمساءلة فى المجتمع.
تحت شعار «الجمهورية معاك» تعهدت الصحيفة بتخصيص صفحة أسبوعية تهدف إلى تحقيق تواصل فعال بين المواطن والمسؤولين، حيث يجد المواطنون فى هذه الصفحة ملاذاً لهم للتعبير عن مشاكلهم وأمانيهم، من طلبات علاجية وعمليات جراحية ومطالب معيشية كالتأمينات الاجتماعية والبطاقات الخدمية ومعاشات التضامن، وهذا يعزز من ثقة المواطن فى الصحيفة ويشعره بأن صوته يسمع ويتم التعاطى معه بجدية.
لا يقتصر دورنا على مجرد استلام ونشر الشكاوي، بل تسعى بكل جهد لتلبية هذه المطالب بأقصى سرعة، مما يعكس عظمة المسؤولية التى تتحملها، فى ظل دعم كبير من مؤسسات الدولة المختلفة التى لات تتردد فى الاستجابة لأى طلب انسانى ومع تزايد المناشدات تأتى الأولوية فى نشر الأمور الصحية وأصحاب الاحتياجات الخاصة، كونها أكثر القضايا التى تحتاج إلى تدخل عاجل.
وتؤكد «الجمهورية معاك» أن الحكومة تسعى بجدية إلى متابعة نبض الشارع والتفاعل مع النداءات التى تصل عبر الصحيفة، مما يعزز الثقة بين المواطن والمؤسسات الحكومية، ويشمل ذلك متابعة قضايا متنوعة مثل شكاوى الخدما ت وغيرها.
من خلال هذه الجهود، نسعى إلى أن تكون منصة تسهم فى تحسين حياة المواطن وتسهيل تواصله مع الجهات المعنية. وبالتالي، فإن الصفحة الأسبوعية «الجمهورية معاك» التى تنشر كل يوم أحد تبقى جسراً يربط بين الأفراد ومطالبهم، وبين المسؤولين والاستجابة السريعة والفعالة، هذا التفاعل يساهم فى تعزيز الإحساس بأن الصفحة ليست مجرد منصة إعلامية، بل شريك حقيقى فى السعى لتحقيق مطالب المواطنين.
كما تحرص على أن تكون جميع ما ننشره على الحقائق والبيانات الدقيقة هذا التوجه يعزز من مصداقيتها ويجعل القارئ يشعر بأنها هى التى تمثل قضاياه بشكل حقيقى وفعال.
نركز دائما علي القضايا التى تهم المواطن البسيط، مما جعلها تتجاوز حدود الصحافة التقليدية لتصبح قناة تواصل فعالة بين الأفراد وصناع القرار، إن الثقة التى تضعها الصحيفة فى قلوب قرائها ليست مجرد مسألة تسويقية، بل هى نتاج التزام حقيقى بتقديم محتوى يعكس احتياجاتهم وتطلعاتهم.
بفضل هذا الالتزام، أصبحت «الجمهورية» مرجعًا موثوقًا يعبر عن هموم الشعب ويُسهم فى تعزيز تواصل فعال بين الأفراد وصناع القرار، مما يجعلها شريك حقيق ًفى تحقيق تطلعات المواطنين، وسنواصل معكم بإذن الله بدون فاصل.