وزير الإسكان.. بعد افتتاح وتفقد بعض المشروعات:
-أكد الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أن وزارة الإسكان تولى اهتماماً كبيراً بتنفيذ المشروعات التنموية والخدمية المختلفة لخدمة أهالى محافظة الوادى الجديد وذلك فى إطار استراتيجية الوزارة لتنمية المحافظات الحدودية وتوفير الخدمات المختلفة بها لزيادة عوامل جذب السكان إليها مشيرا إلى أن الوزارة وضعت تصميم مُجَمَّع المصالح الحكومية المُمَيْكَن الجارى تنفيذه حالياً بمحافظة الوادى الجديد كأول نموذج على مستوى الجمهورية وجار إعداد تصميمات لمجمعات خدمية ليتم تنفيذها بمختلف المحافظات فى إطار توجه الدولة لإنشاء مجمعات حكومية على غرار العاصمة الإدارية الجديدة من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية المُقدمة للمواطنين.
جاء ذلك خلال زيارة وزيرالإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أمس للمحافظة ورافقه المحافظ اللواء دكتور محمد الزملوط واللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزى للتعمير بحضور الدكتور سلامة دواد رئيس جامعة الأزهر والدكتور عبد العزيز طنطاوى رئيس جامعة الوادى الجديد وحنان مجدى نائب المحافظ وسيد محمود السكرتير العام للمحافظة.
بدأت الزيارة بتفقد حديقة 30 يونيو الترفيهية بمدينة الخارجة حيث قام وزير الإسكان ورئيس جهاز المركزى للتعمير ورئيس جامعة الأزهر بغرس نخلة وذلك فى إطار مبادرة «إزرع نخلة» للتوسع فى زراعة النخيل بالمحافظة حيث تقام الحديقة على مساحة 8 أفدنة بتكلفة 9.2 مليون جنيه لتكون متنفساً حضاريا للمواطنين حيث تم تزويدها بالألعاب الترفيهية وتضم عدداً من الأنشطة الرياضية والترفيهية وحمام سباحة وملعبا خماسيا وبحيرة على شكل خريطة مصر ومسرحا فنيا وقاعة أفراح مجهزة و ركناً بيئياً على الطراز الواحاتى علاوة على المسطحات الخضراء ومجسمات لأهم المعالم والمواقع التاريخية والثقافية تحاكى مثيلاتها بالواقع لربط الزائر بتاريخ بلاده لزيادة وعى روادها ثقافيا وتاريخيا كما تعكس الحديقة الهوية الواحاتية وتُظهر التراث البيئى لمدينة الخارجة وتعمل بالكامل بالطاقة الشمسية.
كما تفقد الدكتور عاصم الجزار وزير الاسكان واللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر ومسئولو الوزارة والمحافظة مُجَمَّع المصالح الحكومية المُمَيْكَن شمال مدينة الخارجة والذى يتم تنفيذه على غرار مبانى العاصمة الإدارية الجديدة لنقل المديريات التابعة للوزارات المختلفة إليه لتقديم خدمات مُميكنة متطورة لأهالى المحافظة داخل مكان واحد كأول تجربة من نوعها على مستوى المحافظات.
أوضح الزملوط أن المجمع يأتى تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين ويضم مبانى للجهات والمديريات الحكومية ومبنى للخدمات الجماهيرية ومبنى إدارياً لديوان عام المحافظة وقاعة مؤتمرات ومبنى مديرية التربية والتعليم ومصلحة الضرائب العقارية والمجلس القومى للمرأة والهيئة القومية للبريد و ومجمع محاكم و مولاً تجارياً ومجمع بنوك ومسجد جامع ومدينة رياضية تضم ملاعب خماسية وحمامات سباحة وملعبا متعدد الأغراض ومضمارا للمشى ومحطة طاقة شمسية بقدرة 1.5 ميجا وات على 22 ألف متر لخدمة المجمع فى إطار توجه المحافظة للاعتماد على الطاقة النظيفة والمستدامة ومحطة معالجة صرف صحى متقدمة سعة 1250م3، لاستخدام المياه المعالجة فى رى المسطحات الخضراء بجانب محطة تنقية مياه شرب سعة 200م3، إضافة إلى شبكات الطرق والمرافق، ونقاط الحماية المدنية والشرطة بالإضافة للأنشطة التجارية والمسطحات الخضراء وشبكات الطرق والمرافق مع تجهيز كل تلك الجهات بجميع الوسائل التكنولوجية الحديثة لتيسير الخدمات المُقدمة للمواطنين بشكل أسرع وأفضل..أضاف أن المجمع نقلة نوعية غير مسبوقة فى الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين ويعتبرعلامة مضيئة فى مسار الجمهورية الجديدة التى تقوم مفرداتها على أسس من التطور التكنولوجى الذى ينقل العمل الحكومى نحو آفاق مستقبلية متطورة وغير مسبوقة ويقام على مساحة 130 فداناً مشيرا الى أن المحافظة بدأت التشغيل التجريبى للمجمع وتسكين العاملين تمهيداً للافتتاح الرسمى خلال الفترة المقبلة وتعتزم نقل جميع العاملين بالمصالح والجهات الحكومية بانتهاء الأعمال.
أشار المحافظ إلى أن المنزل الريفى الأخضر أول نموذج من نوعه يتم تنفيذه بالمحافظات لمنزل اقتصادى من مواد بديلة صديقة للبيئة، حيثُ تم إنشاؤه من طوب التربة المدموك المضغوط، والخامات المحلية الطبيعية المتوافرة، بالإضافة لاستغلال جريد النخيل لصناعة الأبواب والشبابيك، وتتجاوز نسبة الخامات الطبيعية صديقة البيئة المستخدمة فى المبنى 70 ٪ من مكوناته كما يُراعى فيه التوزيع الحرارى وتم تنفيذه بتصميم عصرى ويتكون من 3 غرف وصالة وحمام ومطبخ، وقد حصد نموذج (المنازل الريفية الخضراء) بالمحافظة المركز الأول.