السبت, مايو 17, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية مقالات

تنفيذ القانون على المتطفلين بكل حزم الفتوى الصحيحة.. أمن قومى

لوجه الله

بقلم بسيونى الحلواني
16 مايو، 2025
في مقالات, عاجل
عودة الريادة لقلاع النسيج

بسيونى الحلواني

0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

كان ضروريا أن يصدر قانون تنظيم الفتوى لمواجهة حالة الاضطراب والفوضى فى مجال الافتاء والاجتهادات الشرعية.. تلك الحالة المؤسفة التى عانينا منها لسنوات بعد أن اتخذت بعض الفضائيات وبعض الشخصيات التى تتاجر بالدين «الفتوى» وسيلة للإثارة وجذب المشاهدين وإشعال معارك فقهية لا مبرر لها بين العلماء.

العودة إلى الضوابط والقواعد المنظمة لأمور الفتوى، وتحديد الجهات المعنية بتوضيح الأحكام الشرعية للناس بعيدا عن الإثارة وتشويه تعاليم الإسلام، كان ضرورة دينية ووطنية لعدم وضع الناس فى حيرة بسبب اجتهادات متضاربة وغير منضبطة لا تلتزم بأبسط القواعد الفقهية.

لذلك وجبت التحية للأزهر المؤسسة الأم- التى تمثل المرجعية الشرعية فى مصر،  على صبرها طوال السنوات الماضية على المتطفلين على الافتاء وهم ليسوا أهلا له.. وكان الصبر عليهم ضروريا حتى لا يتهم الأزهر بأنه يمارس «الكهنوت» ضد بعض أساتذته.. لكن فى ظل هذا القانون المتوازن الذى صدر منذ أيام بالتوافق بين الأزهر والافتاء والأوقاف أصبح المنع واجبا، والالتزام بما نص عليه القانون أوجب لحماية عقول المصريين من محترفى الاثارة.

لقد عشنا حقبة من الزمن كان بعض الشباب يفجر نفسه ويقتل أبرياء ويخرب منشآت استنادا لفتاوى ضالة، وعشنا زمنا كان بعض أتباع الجماعات الضالة يدفعون الشباب الى ممارسة كل صور العنف وتخريب أوطانهم بفتاوى منحرفة.

>>> 

الفتوى تعنى: نقل أحكام الإسلام الصحيحة للناس؛ لتنير لهم طريق الحلال، وتبعدهم عن كل ما هو حرام.. ولذلك تظل الفتوى أهم وسيلة للتعريف بالإسلام، ونشر تعاليمه الصحيحة، لإبعاد الناس عن طريق الحرام، وضبط عباداتهم ومعاملاتهم وسلوكياتهم الشخصية بميزان «الحلال والحرام».. والفتوى لكى تكون منضبطة بضوابط الشرع ينبغى أن تصدر عن علماء متمرسين على الفتوى، يمتلكون السمات الشخصية والعلم الصحيح، كما يمتلكون الوعى بتحديات ومشكلات المجتمع الذى يعيشون فيه.

من هنا تبدو أهمية أن يتصدى علماء الفتوى المؤهلون للافتاء لبيان الأحكام الشرعية للناس، وبيان ما فى الفتاوى العشوائية من أخطاء ومخالفة لأحكام الإسلام الصحيحة، ونحن نتطلع الى المزيد من الفتاوى المنضبطة من الأزهر والافتاءوالعلماء الذين لهم باع طويل فى الافتاء..كما نتطلع الى التعامل بحزم مع كل من يتحايل على القانون ويطاردنا بالمزيد من الفتاوى الشاذة.

وأنا هنا أنبه على ضرورة التزام الزملاء الإعلاميين فى الفضائيات بما نص عليه قانون تنظيم الفتوى لأن البعض بدأ التحايل من الآن على مخالفة والزعم بأن ما يردده على الشاشة من أحكام فقهية غريبة ليس من باب (الفتوي) وإنما هو استعراض لأقوال الفقهاء.. وهذا قمة العبث بعقول المشاهدين.

>>> 

نكن كل احترام وتقدير لدعاة وزارة الأوقاف، ونقر ونعترف بأن هناك خطباء مساجد لديهم ثقافة شرعية واسعة، وهم قادرون على توضيح الأحكام الشرعية للناس.. لكن ليس كل خطيب مسجد يصلح لكى يكون مفتيا، وهذا أمر يجب أن يدركه الطرفان، السائل وخطيب المسجد، فعلى السائل مسئولية وهى أنه يجب أن يبحث عن الجهة التى تمتلك العالم المؤهل القادر على أن يوضح له حكم الله ورسول فيما يسأل، وعلى المفتى  وهو هنا خطيب المسجد أو الداعية ـ مسئولية عظيمة وهى أنه لا ينبغى أن يفتى فيما لم يدرك كل حقائقه.. لكن الغرور وعدم التواضع والتظاهر بالعلم للأسف يسيطر على البعض ويدفعهم إلى الحديث فى أمور شرعية لا يدركون كل حقائقها.

مظاهر الخلل التى عانينا منها فى ساحة الافتاء خلال السنوات الماضية كثيرة، لكن يمكن إيجازها فى اللجوء إلى غير المتخصصين وهذه يتحمل مسئوليتها المستفتى الذى يذهب بسؤاله إلى غير المؤهلين للإفتاء، كما يتحمل مسئولية ذلك أيضا وسائل الإعلام من فضائيات وصحف ومواقع إنترنت وغيرها، فالمسئولية هنا مشتركة بين الجماهير التى تقبل على أشخاص بعينهم لكى تسألهم دون أن تتأكد من قدرتهم على ذلك، ووسائل إعلام تبحث عن الإثارة وكل ما يهمها إقبال الناس عليها حتى ولو كان ذلك على حساب الدين، لذلك نرى فضائيات تحرص على الذهاب إلى أشخاص بعينهم لكى تأخذ منهم ما تريد، بصرف النظر عن مدى اتفاقه أو عدم اتفاقه مع الثوابت الشرعية، ولذلك أصبح من الطبيعي- فى ظل استمرار هذا الوضع الشاذ- أن تتداول آراء غريبة فى وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت تحت مسمى «فتاوى» وهى فى واقع الأمر لا علاقة لها بالشريعة الإسلامية من قريب أو بعيد.

بقيت كلمة لأدعياء الفتوى الذين يصرون على أن يقولوا للناس ( هذا حلال وهذا حرام) دون علم واسع بالحلال والحرام: الإسلام لا يعرف الكهنوت، ولكنه يحترم التخصص، والفتوى والتى هى «بيان الأحكام الشرعية للناس» تحتاج إلى متخصصين مؤهلين لهذا العمل الكبير، ولذلك لا ينبغى أن يلجأ إنسان إلى شخص لمعرفة حكم شرعى وهو يعرف أنه غير متخصص، ولا يحمل مؤهلات الفتوى.. كما لا ينبغى أن يتصدى أحد للفتوى اعتمادا على ثقافته ومعلوماته الإسلامية العامة، وعلى الجميع أن يدرك أن كبار علماء الأمة كانوا يتأهبون من الفتوى وكانوا يدركون خطورتها ويحيل بعضهم على بعض خوفا من الوقوع فى الخطأ والتسبب فى تضليل الناس..فعلينا أن نترك الفتوى فى أمور الدين وبيان الأحكام الشرعية لمن هو أهل لذلك حماية لأنفسنا وحماية للآخرين.

متعلق مقالات

ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

مصر التى نستحقها

16 مايو، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

خيوط الميزان

16 مايو، 2025
عودة الريادة لقلاع النسيج
عاجل

إرادة الإنجاز وإدارة الإعجاز لذراع التنمية

16 مايو، 2025
المقالة التالية
عودة الريادة لقلاع النسيج

دروس فى التوافق والاتفاق

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • مسلسل المؤسس عثمان

    مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 192 كاملة مترجمة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إطلاق عقار الفينوكسلاب في مصر.. تقدم جديد في علاج مرض الكلى المزمن المرتبط بمرض السكري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • رؤى مستقبلية.. أبرز التوصيات الصادرة عن المؤتمر الدولي لـ«آداب عين شمس»

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©