..والخارجية الأمريكية تتهم حزب الله
ندد الرئيس اللبنانى جوزيف عون أمس بالهجوم الذى تعرض له موكب قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان (يونيفيل) على طريق مطار رفيق الحريرى الدولى فى بيروت، ما أسفر عن إصابة نائب قائد القوة المنتهية ولايته فى حين تتهم وزارة الخارجية الأمريكية حزب الله بتفيذه.
أكد عون أن المعتدين سينالون عقابهم، مشددا على أن القوى الأمنية اللبنانية «لن تتهاون مع أى جهة تحاول زعزعة الاستقرار والسلم الأهلى فى البلاد».
جاء ذلك فى بيان صادر عن مكتب عون فى أعقاب الهجوم الذى وقع مساء أمس الأول، حيث تعرض موكب قوات اليونيفيل إلى هجوم عنيف من مجموعة من الشبان، مما أدى إلى إحراق إحدى مركبات القافلة وإصابة نائب قائد القوة الذى كان فى طريقه إلى بلاده بعد انتهاء مهمته فى لبنان.
من جانبه، أعلن وزير الداخلية اللبنانى أحمد الحجار عن اعتقال أكثر من 25 شخصا فى إطار التحقيقات الجارية حول الهجوم الذى استهدف موكب قوة اليونيفيل.
من جهتها، أفادت اليونيفيل فى بيان بأن القافلة تعرضت «لهجوم عنيف» أثناء توجهها إلى مطار بيروت، حيث أُضرمت النيران فى إحدى مركباتها. وأكدت القوة الأممية أن الهجوم يشكل «انتهاكا صارخا للقانون الدولى وقد يصل إلى مستوى جرائم حرب».
وطالبت اليونيفيل السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق شامل وفوري، والعمل على تقديم المسئولين عن الهجوم إلى العدالة.
وفى تعليقها، ثمنت الخارجية الأمريكية الاستجابة السريعة للقوات المسلحة اللبنانية فور وقوع الحادث، وأعربت عن تقديرها لالتزام الحكومة اللبنانية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمحاسبة «الأفراد المسئولين عن أفعالهم».