في إطار فعاليات حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، نظمت لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمرأة لقاءً بعنوان “المرأة الريفية في القيادة الاجتماعية وريادة الأعمال: تحديات وحلول”.
اللقاء الذي جمع نخبة من الخبرات، استعرض سبل تمكين المرأة الريفية لتولي أدوار قيادية في مجتمعاتها، مؤكداً على أن تمكين المرأة وزيادة وعيها بحقوقها هو خط الدفاع الأول لمواجهة العنف ضدها.
افتتحت الورشة الأستاذة مارى لويس عضوة المجلس ومقررة لجنة المرأة الريفية واستعرضت جهود اللجنة فى تمكين المرأة اقتصاديا ، واطلاق المجلس العديد من البرامج والمبادرات التى تحقق التمكين، عبر تعليمها حرف بسيطة ومختلفة يمكنها أن تتحول إلى مصدر دخل لها، ومنها مشروع الكمبوست الذي يهدف إلى إعادة تدوير المخلفات الزراعية.
أكدت الدكتورة هالة يسرى مقرر مناوب اللجنة ان اللقاء يهدف الى التوعية بأدوات جديدة للتمكين الإقتصادى تتفق مع طبيعة واحتياجات وامكانات السوق المنتجة والمستهلكة، وتشجيع تكوين كيانات اجتماعية اقتصادية نسائية لرفع المستوى الاقتصادى الاجتماعى للمرأة والأسر الريفية، بالاضافة الى وضع ملامح لإستراتيجية تمكين المرأة الريفية اقتصاديا وفى مجال الريادة الاجتماعية.
استعرضت الدكتورة اميرة الأمين خبيرة إدارة الأعمال بجهاز تنمية المشروعات دور الجهاز في التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة المصرية ، وخدمات الجهاز المقدمة للمرأة والتى تتضمن الخدمات المالية وغير المالية ومشروعات البنية الأساسية والخدمات المجتمعية كثيفة العمالة بالإضافة إلى مبادرات جهاز تنمية المشروعات الخاصة بالمرأة.
عرضت الأستاذة راوية الدابي الخبيرة التنموية بمنظمة الاغذية والزراعة الفاو، تدخلات الفاو فى التنمية الريفية، والتزاماتها تجاه مكافحة العنف ضد المرأة وجهود الفاو على المستوى القطرى والإقليمى فى التمكين الاقتصادى والاجتماعي للمرأة.
استعرض الدكتور حسام بدوى الخبير الوطنى فى التعليم الفنى والتدريب المهنى يونيدو دور ريادة الأعمال في تطوير المشروعات الصغيرة والحرف اليدوية للمرأة الريفية، لتحقيق استفادة المرأة الريفية من مواردها المحلية لتطوير منتجات مبتكرة، وتمكين المرأة الريفية من تأسيس وإدارة مشروعات صغيرة وحرف يدوية كمصدر دخل مستدام.
أكدت الأستاذة لمياء المليجي مستشار أول تطوير الأعمال بالوكالة الالمانية للتعاون الدولي على أهمية زيادة المعارف وتقوية المهارات والقدرات للمرأة الريفية التى يتطلبها سوق العمل المصري.