اشتعلت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قادة الاحتجاجات المناهضة للحكومة الإسرائيلية دعوا لإضراب عام فى إسرائيل اعتبارا من 7 يوليو المقبل حتى حل الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو الذى يحاول استرضاء الولايات المتحدة بشتى الطرق، فى وقت وجد نفسه فى عزلة دولية متزايدة، بسبب استمرار العدوان الوحشى على قطاع غزة.
على صعيد آخر، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن سكرتير مجلس الوزراء الإسرائيلى عرض قانون تمديد خدمة الاحتياط لموافقة الحكومة، بالتزامن مع سفر وزير الدفاع يوآف جالانت للخارج.
كما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن مبيعات مولدات الكهرباء بإسرائيل شهدت ارتفاعًا كبيرًا إثر مخاوف من نشوب حرب يعطل خلالها حزب الله اللبنانى إمدادات الكهرباء، يأتى ذلك فيما تشهد جبهة لبنان تصعيدًا خطيرًا، حيث استهدف حزب الله موقعاً عسكرياً فى فى ثكنة بيت هلل شمال إسرائيل رداً على اغتيال قيادى من الجماعة فى بلدة الخيارة شرق لبنان.
مما زاد من حدة التوتر على الجبهة اللبنانية، وتزايد احتمالات المواجهة بين جيش الاحتلال الاسرائيلى وحزب الله اللبناني.
من ناحية أخرى استمرت إسرائيل فى شن عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ 261 على التوالى حيث قصفت مقاتلات الاحتلال المدينة وخاصة القطاع الشمالى منها ورفح الفلسطينية مما أدى إلى استشهاد 60 شخصاً فى مناطق متفرقة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
قالت وزارة الصحة فى القطاع إن عدد الضحايا وصل إلى 37 ألفاً و598 شهيداً و86 ألف مصاب منذ 7 أكتوبر الماضى إضافة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية فى القطاع خصوصاً فيما يتعلق بالأطفال مع ازدياد حالات الإصابة بسوء التغذية من الأطفال.