إيران تصعد من لهجتها.. والحرس الثورى يجرى مناورات عسكرية غربى البلاد
فيما لا تزال إسرائيل مستنفرة بانتظار ضربة إيرانية أو هجوم من حزب الله اللبناني، انتقاماً لاغتيال رئيس المكتب السياسى لحركة حماس فى طهران والقيادى الكبير فى الحزب فؤاد شكر أواخر الشهر الماضي، تحدثت بعض المصادر الإسرائيلية عن توقع تنفيذ حزب الله هجومه خلال الـ 24 ساعة المقبلة.
يتخوف اللبنانيون من أن تأتى ضربة حزب الله بالتنسيق مع ردّ ايرانى مع تحرّك مماثل لأذرع إيران فى دول مجاورة، وهو ما قد يجرّ لبنان إلى حرب أوسع مما هى اليوم، وبالتالى دفع الثمن الأكبر فى المواجهة.
فى طهران، قال محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان الإيرانى إن «الثأر لدم رئيس المكتب السياسى لحماس إسماعيل هنية، هو واجب دينى ووطني» أضاف قاليباف إنه «وفقا لتوجيهات المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية فى إيران فإننا نعتبر أن الثأر لهنية الذى استشهد على أرضنا واجب دينى ووطني»، وتابع: أنه «على اسرائيل أن تنتظر العقاب».
من جهة أخري، قال وزير الخارجية الإيرانى بالإنابة على باقرى كنى لوزيرة خارجية بلجيكا إن إيران سترد بشكل قانونى وحاسم على اغتيال هنية.
يأتى هذا بينما، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن الحرس الثورى يجرى تدريبات عسكرية فى المناطق الغربية من البلاد.
أوضح المصدر أن المناورات العسكرية للحرس الثورى تهدف إلى «الحفاظ على مستوى الاستعداد القتالى وتحسين المهارات القتالية» .
فى لبنان، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن التقديرات الأمريكية والإسرائيلية ترجّح أن ينفذ حزب الله هجومه خلال الساعات الـ24 القادمة، لافتة إلى أن التقديرات الأمريكية والإسرائيلية ترجح أن يقوم حزب الله بمهاجمة إسرائيل أولاً ثم تهاجمها إيران بعد ذلك.
من جانبها، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن حزب الله عازم على تنفيذ هجوم ضد إسرائيل فى الأيام المقبلة.
أوضحت الصحيفة أن حزب الله لن يغير خططه بسبب جولة المفاوضات المقررة الخميس المقبل، والمتعلقة بوقف إطلاق النار فى غزة.
من جهته، قال وزير البيئة اللبنانى رئيس هيئة الطوارئ ناصر ياسين، إن الحكومة وضعت عدة سيناريوهات وأجرت محاكاة لخطة دعم النازحين فى حال اندلعت حرب واسعة، مشيرا الى أن المواد الغذائية فى بلاده تكفى لمدة خمسة أشهر فقط والأموال المطلوبة لتجنب ويلات الحرب غير مؤمنة.