هناك نوع جديد من الحرب ظهر بقوة رغم انه كان يعمل على نطاق ضيق إلى أن أصبح قوياً ومؤثراً ويعمل على نطاق واسع جعلته يعطل العالم عن بعد بضغطة «زر».
الحرب الجديدة هى حرب التكنولوجيا السيبرانية المرتبطة بالبنية التحتية لتقنية المعلومات التى عطلت مطارات وبورصات وبنوك العالم وغيرها من التعاملات التى قد تؤدى لانهيار اقتصادات دول بحجم امريكا وبريطانيا وغيرهما وهما أستاذة التكنولوجيا والفضاء.. حتى Elon mask أو Mark Zuckerberg قد يعجزا عن مواجهة هذه الحرب الجديدة.
إن العالم قد تطور تطوراً مذهلاً ولكن للأسوأ ليست نظرة تشاؤمية ولكنها واقعية لان هذا التطور أراد التحكم فى الطبيعة فقست عليه الأخيرة بحرائق وبراكين وفيضانات وسيول لتعطى هذا التطور درساً بأن لا شيء يتخطى الطبيعة أو يتحكم بها.
اتذكر منذ أسابيع حادثة فتى dark web لنكتشف أن هناك عالماً مظلماً مليئاً بالأسرار التى تعمل عليه أجهزة وأشخاص غير معلومين إلا بأكواد معينة وهذا العالم المظلم مواز للعالم المضيئ وقد تحدث حرب تكنولوجية كبيرة بين العالمين لأن بكل بساطة إذا كان فى العالم المضئ كثير من الأشرار إذا فالعالم المظلم أكيد كله دمار.
لابد ان نعى تماما اهمية التكنولوجيا السيبرانية فى الفترة القادمة وما يمكن ان تؤدى اليه من مشاكل عالمية قد تكون أخطر مما حدث يوم السبت الماضى خاصة إذا عرفنا ان العالم يخسر سنوياً 10 تريليونات دولار بسبب الهجمات السيبرانية والسؤال هنا هل يمكن الوصول لمن قاموا بمثل هذه الهجمات والحروب التكنولوجية الجديدة.