تقليد جميل ورائع ويحمل معانى إنسانية سامية يحرص عليه الرئيس السيسى منذ سنوات حيث قام الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتكريم عدد من أسر وأبناء الشهداء فى احتفالية عيد الفطر المبارك بالعاصمة الإدارية الجديدة..
لم يكتف الرئيس بذلك بل اصطحب عدداً من أبناء أسر الشهداء لمشاركتهم الاحتفال بعيد الفطر المبارك..
جاء ذلك بعد ان قام الرئيس بأداء صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور رئيس مجلس الوزراء وكبار قيادات الدولة..
رسالة عظيمة جدا يرسخ مبادئها كل عام الرئيس السيسي.. ان الموت فى سبيل الوطن اسمى درجات التضحية ولذلك لابد ان ترعى الدولة ابناء واسر الشهداء وتوفر لهم كل سبل الحياة الكريمة..
رغم كل التحديات التى تواجه رب الأسرة داخليا وخارجيا إلا انه فى كل مرة يلتقى فيها هؤلاء الأطفال يكون وجها بشوشاً والابتسامة لا تفارقه فهو الاب الحنون الذى يبث الطمأنينه فى نفوسهم..
هؤلاء الصغار هم أمل مصر فى مستقبل مشرق هم الدرع الواقية لمواجهة التحديات وبالتالى لابد من تأسيسهم وتربيتهم على أهمية الوطن وكيفية التضحية من أجله والوقوف فى وجه كل من يهدد أمن الوطن.
كما أن هناك اهتماما ورعاية من الدولة لهؤلاء الصغار أبناء الشهداء فهناك ايضا اهتمام كبير بالامهات والاجداد الذين نجحوا فى تنشئه الأبطال على التضحية بالنفس فى سبيل الوطن فهم يستحقون كل الرعاية من الدولة لانهم قدموا أغلى ما لديهم فى سبيل بلدهم..
رعاية الشباب على رأس أولويات الدولة لاستكمال مسيرة التنمية فى كافة القطاعات لذلك يحرص الرئيس دائما على التفاعل مع أبنائه خلال تلك الاحتفالية ويلتقط معهم الصور التذكارية ليؤكد لهم مدى تقدير الدولة لهم..
وبالتأكيد من يشاهد صور وفيديوهات الاحتفالية يشعر بالمتعة والفخر والاعتزاز ورئيس الجمهورية يكرم الأمهات ويحتضن الابناء و من يشاهد هذه المشاهد الإنسانية المؤثرة على الطبيعة يعرف كم تقدير رئيس الجمهورية لأبناء الشهداء..