توفير الحماية اللازمة لأطقم الإغاثة الدوليين
أكد وزير الخارجية سامح شكرى وكبيرة منسقى الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار فى غزة سيجريد كاخ، حتمية تكثيف حجم المساعدات لتلبية الاحتياجات العاجلة لأبناء الشعب الفلسطينى فى القطاع، بما فى ذلك شمال غزة، فضلاً عن توفير الحماية اللازمة لأفراد أطقم الإغاثة الدوليين المتواجدين فى القطاع.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية أمس لكبيرة منسقى الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار فى غزة.
صرَّح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول متابعة مستجدات جهود المنسقة الأممية لتنفيذ المهام الموكلة إليها بموجب قرار مجلس الأمن (2720) لتسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وما يتصل بذلك من مساعٍ جارية مع الأطراف المختلفة للدفع بتدشين الآلية الأممية فى أقرب وقت.
جدد الوزير شكرى فى هذا الصدد التأكيد على المسئولية القانونية والإنسانية للأطراف الدولية لضمان تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن (2720)، وجميع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصِلة بالأوضاع فى غزة، مشدداً على حتمية التعامل الجدى والعاجل مع الأزمة الإنسانية الطاحنة فى القطاع من خلال إقرار الوقف الفورى والدائم لإطلاق النار، فضلاً عن إنفاذ المساعدات بصورة كاملة وآمنة وبشكل مكثف فى جميع مناطق غزة، وإزالة العقبات التى تضعها إسرائيل فى هذا الشأن، وفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع لزيادة تدفق المساعدات.
تناول الوزير شكرى والمنسقة الأممية بشكل مستفيض مختلف أبعاد الأزمة الإنسانية فى القطاع، وحجم ونوعية المساعدات التى تدخل فى الوقت الراهن، والأولويات فيما يتعلق بنوعية المساعدات وحجمها.
من جانبها أكدت المنسقة الأممية حرصها على مواصلة التنسيق والتشاور مع الجانب المصرى لتنفيذ مهامها، مثمنة الدور المحورى الذى تضطلع به مصر للحد من الأزمة فى غزة واحتواء تداعياتها الإنسانية، والتعاون القائم بين الهلال الأحمر المصرى ومنظمات المجتمع المدنى المصرية، ووكالات الإغاثة الأممية لتقديم وإيصال المساعدات لقطاع غزة.