فى إطار جهود الدولة المستمرة لتحسين حياة المواطنين، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا، يُعد برنامج «تكافل وكرامة» أحد أهم الوسائل التى توفر دعمًا ماليًا للأسر الفقيرة، حيث يهدف إلى ضمان حياة كريمة لهم من خلال تقديم الدعم للأفراد الذين لا يستطيعون تأمين احتياجاتهم اليومية بسبب ظروفهم الصحية أو الاقتصادية، وفى هذا السياق، نشرت صفحة «الجمهورية معاك» العديد من القصص الإنسانية التى تعكس معاناة بعض الأسر التى لم تتمكن من الحصول على معاش تكافل وكرامة، ما أدى إلى تفاقم أوضاعهم المعيشية.
فى الوقت الذى كان يتطلع فيه هؤلاء المواطنون إلى حلول سريعة، كانت استجابة وزارة التضامن الاجتماعى حاسمة، حيث تواصلت الوزارة مع العديد من الحالات التى تم نشر قصصها فى «الجمهورية معاك»، وذلك لتقديم الدعم الذى يخفف من معاناتهم ويضمن لهم حقهم فى الحصول على المعاش المستحق، وبالفعل، تم نشر هذه الاستجابات التى أدخلت الفرح والسرور على قلوب هذه الأسر، وبعد فترة، طالبت أسر أخرى بالمساعدة ونشر قصصها للحصول على معاش تكافل وكرامة، وأثناء فترة تحديث المنظومة الإلكترونية للوزارة، شعرنا بسقوط بعض الحالات من حساباتهم، وهو ما أدى إلى تلقى اللوم والعتاب من هذه الأسر التى طالبت بتدخلنا كحلقة وصل لمساعدتها، مثلما فعلنا مع الحالات السابقة.
بالفعل، قمنا بالتنسيق مع الوزارة للتواصل مع هذه الأسر، ورغم أن الوزارة لم تعلن عن تفاصيل هذا التواصل بشكل رسمي، إلا أن أصحاب هذه القصص أكدوا، من خلال اتصالاتهم، أن المسئولين فى الوزارة تواصلوا معهم بشكل مباشر للتأكد من صحة بياناتهم والعمل على صرف المعاشات فى حالة الاستحقاق.
يُعد «تكافل وكرامة» أحد أبرز وسائل الدولة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، ولم يكن ليحقق هذا النجاح لولا الجهود الكبيرة التى تبذلها وزارة التضامن الاجتماعى فى رصد الحالات المستحقة وتقديم الدعم اللازم لهم، من خلال تواصل الوزارة مع المواطنين، أصبح من الواضح أن هناك اهتمامًا حقيقيًا بتخفيف معاناة الأسر التى لم تتمكن من الحصول على المعاش، كما عبر العديد من المواطنين الذين تم التواصل معهم عن تقديرهم لهذه الاستجابة.
القصص التى نُشرت فى «الجمهورية معاك» تعكس معاناة الكثير من المواطنين الذين كانوا فى حاجة ماسة إلى هذا الدعم المالي، والذى كان يمكن أن يساهم فى تحسين وضعهم المعيشى بشكل كبير، بعض هؤلاء الأشخاص كانوا تقدموا بالفعل للحصول على المعاش، لكنهم لم يتلقوا أى رد من الوزارة، مما أدى إلى استمرار معاناتهم، ولكن بفضل جهود «الجمهورية معاك» فى تسليط الضوء على هذه الحالات، تمكن الكثير منهم من الحصول على استحقاقاتهم المالية.
من بين الحالات التى تم التواصل معها، كانت هناك العديد من الأسر التى تحتاج إلى دعم عاجل بسبب الظروف الصحية لأفرادها أو بسبب فقدان المعيل، هذه الحالات تتطلب استجابة سريعة من الوزارة، والتى أثبتت بدورها أنها قادرة على التعامل مع الأزمات بشكل فعّال من خلال تيسير الإجراءات وتسريع عملية صرف المعاشات للمستحقين.
كانت «الجمهورية معاك» همزة وصل بين الوزارة والمواطنين، مما ساعد فى حل العديد من المشاكل التى كان يمكن أن تستمر لفترة طويلة، استجابة وزارة التضامن الاجتماعى لهذا النوع من الاستغاثات تُعد مثالًا على التفاعل المسئول والمباشر مع المواطنين، تواصل الوزارة مع الحالات التى تم نشر قصصها فى «الجمهورية معاك» يعكس التزام الدولة بتلبية احتياجات المواطنين الأكثر احتياجًا، ويعكس الجهود المستمرة لتوفير الدعم المناسب لضمان حياة أفضل لهم.