يستهل الأهلى حملة الدفاع عن لقب بطولة دورى أبطال أفريقيا لكرة القدم، حينما يحل ضيفا على فريق جورماهيا الكينى عصر اليوم، فى ذهاب دور الـ32 للمسابقة القارية، التى توج بها نادى القرن فى أفريقيا 12 مرة من بينها النسختان الماضيتان.
ويطمع الأهلى فى الاحتفاظ بلقب البطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية فى القارة السمراء للعام الثالث على التوالي، وهو الأمر الذى لم يحدث فى تاريخ الفريق الأحمر.
ويعود الأهلى لمواجهة الأندية الكينية بعد غياب دام 11 عاما، فيما يعتبر فريق جورماهيا، الذى يواجهه فريق المدرب السويسرى مارسيل كولر للمرة الأولي، هو النادى الكينى الخامس الذى يواجه أبناء قلعة الجزيرة فى مختلف المسابقات الأفريقية، التى بدأ «المارد الأحمر» المشاركة فيها منذ عام 1976.
وسيكون هذا هو اللقاء الـ15، الذى يجمع الأهلى مع أندية كينيا، حيث يمتلك الفريق المصرى الأفضلية فى تاريخ مبارياته الـ 14 السابقة معها، عقب تحقيقه 9 انتصارات، مقابل تعادلين و3 هزائم.
جاءت ضربة بداية لقاءات الأهلى مع الأندية الكينية عام 1981، حينما التقى مع فريق أبالوهيا فى دور الـ32 لبطولة كأس الأندية الإفريقية أبطال الدورى «المسمى القديم لدورى الأبطال»، حيث انتهى لقاء الذهاب فى القاهرة بفوز الأهلى 3/1 قبل أن يتعادلا 1/1 فى لقاء الإياب الذى أقيم بالعاصمة الكينية نيروبي، ليشق الفريق طريقه نحو الدور قبل النهائى للبطولة، قبل أن يقرر الانسحاب من المسابقة بسبب اغتيال الرئيس أنور السادات فى أكتوبر من العام ذاته.
أما ثانى اللقاءات فكانت أمام فريق ليوباردز فى دور الـ16 لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدورى عام 1987، حيث حقق الأهلى فوزا كاسحا 6/صفر فى لقاء الذهاب بالقاهرة، الذى شهد تسجيل محمود الخطيب، رئيس النادى الحالي، 3 أهداف «هاتريك»، فيما تلقى الفريق الأحمر خسارة غير مؤثرة 1/2 إيابا فى كينيا، ليواصل مسيرة نجاحه فى تلك النسخة ويتوج باللقب للمرة الثانية فى تاريخه آنذاك تحت قيادة مدربه الوطنى أنور سلامة.
وواجه الأهلى فريق ليوباردز مرة أخرى عام 1992 فى دور الـ32 لبطولة كأس الأندية الإفريقية أبطال الكئوس «قبل إلغائها»، وانتهت مباراة الذهاب بفوز ليوباردز 2/1 بنيروبي، قبل أن يعوض الأهلى تلك الخسارة ويفوز 2/صفر إيابا بالقاهرة، لكن مشواره فى تلك النسخة من البطولة توقفت عند حدود دور الثمانية بخسارته أمام أفريكا سبور الإيفواري.
وكانت رابع المواجهات أمام توسكر الكينى فى دور الـ32 لبطولة دورى أبطال إفريقيا عام 2000، وانتهى لقاء الذهاب بالقاهرة بفوز الأهلى 3/1، قبل أن يخسر صفر/1 فى لقاء الإياب بكينيا، ويصعد بشق الأنفس لدور الـ16 فى تلك النسخة، التى ودعها الأهلى من مرحلة المجموعات.
أما المواجهة الخامسة، فكانت فى دور الـ32 لبطولة دورى الأبطال عام 2002 أمام أوسيريان فاستاك، حيث تغلب الأهلى 2/1 على منافسه فى اللحظات الأخيرة بلقاء الذهاب فى القاهرة، ثم انتزع تعادلا سلبيا بصعوبة بالغة فى مباراة الإياب خارج ملعبه، لكن مشوار الفريق انتهى عند مرحلة المجموعات فى ذلك الموسم.
وعاد الأهلى للعب مع توسكر من جديد فى دور الـ32 لدورى الأبطال عام 2006، حيث فاز الفريق 2/صفر ذهابا بكينيا، ثم انتصر بالنتيجة ذاتها فى مباراة العودة بالقاهرة، ليحرز اللقب فى النهاية للمرة الخامسة فى تاريخه فى ذلك الوقت تحت قيادة مديره الفنى الأسبق البرتغالى مانويل جوزيه.
وكانت آخر المواجهات أمام الأندية الكينية، فكانت أمام توسكر أيضا بدور الـ32 لدورى الأبطال، حيث فاز الأهلى 2/1 فى لقاء الذهاب بكينيا، قبل أن يكرر تفوقه ويتغلب على منافسه 2/صفر فى مباراة العودة، ويواصل حملته الناجحة بعدما توج باللقب للمرة الثامنة آنذاك تحت قيادة مديره الفنى الوطنى محمد يوسف.