ياسمين فؤاد: الشعوب الأفريقية تدفع ثمن الآثار الدامية لتغير المناخ
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على عمق التعاون المشترك مع دولة كوت ديفوار فى ملف البيئة فى إطار المجموعة الأفريقية، مشيدة باستضافتها للدورة الأخيرة للمؤتمر الوزارى الأفريقى المعنى بشئون البيئة فى سبتمبر الماضى والذى شهد اتفاقا بين البلدين على توطيد أطر التعاون بين البلدين فى ملف البيئة فى مجالات محددة متضمنة تنمية القدرات والتدريب المشترك وتبادل الخبرات.
جاء ذلك خلال اجتماع وزيرة البيئة مع سفير كوت ديفوار بمصر
Albert G DOLE، لبحث آليات تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين فى ملف البيئة وتغير المناخ، بحضور السفير رءوف سعد مستشار وزيرة البيئة للاتفاقيات متعددة الأطراف، وسها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي، وقيادات الوزارة المعنية.
أوضحت الوزيرة ان ملف تغير المناخ من المجالات ذات التحدى المشترك للدولتين الإفريقيتين، فبالرغم من أن انبعاثات القارة الافريقية لا تتعدى 4 % من الانبعاثات العالمية، إلا أن شعوبها تدفع الثمن بسبب الآثار الدامية لتغير المناخ، وأكبر دليل على ذلك تناقص مساحات الغابات، لذا يعد مجال التكيف أحد المجالات المهمة للتعاون المشترك خلال الفترة القادمة.
كما أشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية التعاون فى تنفيذ مشروع مشترك يربط التصحر بتغير المناخ والتنوع البيولوجى باعتبارها من التحديات الحيوية المشتركة، بحيث يشمل التكيف مجال استصلاح الأراضى والحفاظ على الموارد الطبيعية كجزء من اتفاقية التنوع البيولوجي، خاصة فى إطار القرارات الأخيرة لمؤتمر الأمم المتحدة للتصحر الذى عقد منذ أوائل الشهر الحالي، وحث بشكل صريح على الربط بين ملفات التصحر وتغير المناخ والتنوع البيولوجي.
لفتت وزيرة البيئة أيضاً إلى إمكانية الاستفادة من التجربة المصرية فى ملف الطاقة الجديدة والمتجددة.