شهد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، واللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داود قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، عرض الخطة الاستراتيجية والتعبوية للتدريب العملي المشترك “صقر ١٣٨”، لمجابهة الأزمات والكوارث بمحافظة الغربية ، والذى يجري تنفيذه خلال المدة من ١٣ وحتى ١٥ من أكتوبر ٢٠٢٤، في إطار التعاون المثمر والبنَّاء مع القوات المسلحة المتمثلة في قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، ويهدف إلى تنمية وصقل مهارات الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لمجابهة الأزمات والكوارث من خلال الاستغلال الأمثل لموارد المحافظة المتوفرة، وذلك بحضور الاستاذ الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا و اللواء أحمد أنور السكرتير العام لمحافظة الغربية اللواء ماجد السعودي مساعد قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكري، العميد أركان حرب وائل فتحي المستشار العسكري للمحافظة، العقيد أركان حرب حمدي هندي مساعد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري ،لجنة قوات الدفاع الشعبي والعسكري والوفد المُرافق لها، ممثل وزارة التنمية المحلية والقيادات الأمنية، والدينيه رؤساء المراكز والمدن والأحياء، ومديري عموم المديريات الخدمية والجهات المعنية.
بدأت الفعاليات بآيات من الذكر الحكيم، عقبه الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء القوات المسلحة، وعرض فيلم تسجيلي حول المشروعات القومية التي تتم على أرض الغربية ، وفيلم تسجيلي عن بعض مهام قوات الدفاع الشعبي والعسكري، وفيلم تسجيلي عن شهداء القوات المسلحة من ابناء المحافظة.
وفي كلمته أكد العميد أركان حرب المستشار العسكري لمحافظة الغربية ، أن التدريب ساهم في صقل مهارات الأجهزة التنفيذية خلال التعامل مع الأزمات كما ساهم في تحقيق التنسيق والتعاون بين الأجهزة التنفيذية المعنية بإدارة الأزمة داخل المحافظة والأجهزة التنفيذية ونظيرتها في المحافظات المجاورة لاحتواء الأزمة والتخفيف من أضرارها فور وقوعها.
ورحب الجندي بجميع الحضور مقدمًا شكره لقيادات القوات المسلحة وقيادة الدفاع الشعبي والعسكري على مجهوداتهم المبذولة لمواجهة الأزمات بالمحافظة، مشيدًا بالتنسيق والتعاون المثمر بين الأجهزة التنفيذية وقوات الدفاع الشعبي والعسكري، مؤكدًا دعم القيادة السياسية لمؤسسات الدولة لتحقيق التنمية الشاملة.
وأعرب الجندي في كلمته عن تقديره لمشروع التدريب العملي المشترك “صقر ١٣٨”، وهو عبارة عن محاكاة فعلية للأزمة وآليات التعامل بمواقع افتراضية بالمحافظة، موضحًا أن المؤسسات القوية يجب أن تمتلك رؤية واضحة لمجابهة الأزمات من خلال الاستجابة السريعة والتحرك الفوري للحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وأشار الجندى إلى أن دول العالم تولي اهتمامًا بالغًا بإدارة الأزمات والتي تقوم على أسس ومفاهيم علمية، وقد اهتمت الدولة بهذه المنظومة وكيفية الاستخدام الأمثل للإمكانيات المتاحة،مؤكدا انه قد تم إنشاء مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالديوان العام ؛ وذلك من أجل التعامل الفوري مع كافة الأزمات والكوارث بأحدث الأساليب التكنولوجية.
ومن جانبه، نقل قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري تحيات الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد فتحي خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، لكافة الحاضرين متمنيًا لهم دوام النجاح والتوفيق.
مؤكدًا على أن محافظة الغربية هي قلب الدلتا النابض ومحور التنمية الرئيسي، هذا إلى جانب كونها محافظة صناعية زراعية ومشيرا الى ان أرض محافظة الغربية انجبت الكثير من الأعلام في مختلف المجالات.
وخلال البيان، كرم الجندي وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري أُسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن، مؤكدين أن مصر لن تنسى من ضحوا بدمائهم فدائها، وستظل تضحياتهم في أذهان الأجيال القادمة، وهم نقيب بطل محمد علي العزب والرقيب بطل محمود السيد محمد الجمل و جندي بطل مصطفى عبد الله أبو خضره.
كما قام الجندي بإهداء درع المحافظة لقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري؛ تقديرًا لمجهوداته، كما قدم اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داود قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري درع قوات الدفاع الشعبي والعسكري لمحافظ الغربية ؛ تقديرًا لدعمه وتعاونه.
وخلال البيان، تم استعراض الخطة الاستراتيجية والتعبوية للتدريب العملي المشترك “صقر ١٣٨”، لمجابهة الأزمات والكوارث بمحافظة الغربية من خلال ثلاث مراحل يتم تنفيذهم في أيام المشروع الثلاثة.
كما استعرضت الأجهزة التنفيذية بالمحافظة مدى استعدادها وجاهزيتها للتعامل مع الموقف التعبوي الذي حددته القوات المسلحة، وأوضح المحافظ أن التدريب العملي المشترك يتم بالتعاون بين كل الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة، ومنها الاستخدام الأمثل للمعدات والإمكانات المتاحة والتأكد من جاهزيتها، والتعاون بين الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، والقوات المسلحة لتأمين المنشآت ومواجهة الأزمات.
وفي ختام البيان العملي أعرب اللواء أسامة عبد الحميد داود قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، عن تقديره لكافة الجهود المبذولة على أرض المحافظة بشأن التدريب العملي المشترك، ولجميع المشاركين في تنفيذ البيان للجهد الكبير والتدريب الشاق للوصول لهذا المستوى الاحترافي في التعامل مع الأزمات والمواقف الطارئة، مُثمنًا دور جميع أجهزة المحافظة في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين ومقدراتهم.