منحت الثقة فى الاقتصاد المصرى.. ومهدت لصفقات أخرى ضخمة

الصفقة الاستثمارية الضخمة التى أعلنها د.مصطفى مدبولى أول أمس فى مؤتمر صحفي.. أثارت ردود أفعال إيجابية داخلية وخارجية حيث أشاد الجميع بالصفقة ووصفوها بالتاريخية والأكبر فى تاريخ الصفقات المصرية الاستثمارية.

أكدوا أن الصفقة شهادة دولية وشهادة ثقة فى الاقتصاد المصرى وأنها بداية لعدة صفقات استثمارية تعمل الدولة عليها حالياً ولن تعلن عنها إلا بعد الانتهاء من كافة الاتفاقيات المتعلقة بها مثلما حدث بالنسبة لصفقة «رأس الحكمة» بالساحل الشمالي.

أضافوا أن مصر دولة غنية بمواردها الطبيعية فهى تملك ٠٠٢٣ كيلو متر من الشواطئ، كما تمتلك العديد من الموارد المتنوعة والثروات المعدنية المدفونة فى باطن الأرض ولم يتم الكشف عنها للآن، لذا فهى قبلة المستثمرين والراغبين فى الاستثمار سواء على مستوى الدول أو الأفراد وذلك بفضل القوانين والتشريعات التى سنتها الدولة لتهيئة المناخ الجاذب للاستثمار بالإضافة إلى حزم عديدة كمحفزات للمستثمرين.

وأجمعت الآراء على أن مصر ستظل وجهة جاذبة للاستثمار العالمى لأنها تمتلك بنية تحتية قوية كشبكات الطرق والموانئ العديدة، بالإضافة إلى مواردها البشرية وموقعها الاستراتيجى فى قلب العالم.

كما أكد الاقتصاديون والنواب والعمال أن الصفقة فرصة لجذب المزيد من العملات الصعبة وتوافرها سيقضى على السوق الموازية أو السوداء، وأنها بداية لصفقات أخرى فى الطريق فى مختلف المجالات، وستكون مؤشراً للسيطرة على التضخم وفرصة للتراجع فى الأسعار قريباً، كما أنها تدعم مفاوضات صندوق النقد الدولي.

مردود اقتصادى سياحى عقارى كبير.. يحارب البطالة

قاطرة استثمارية.. تلبى احتياجاتنا الاقتصادية.. وتخفض الديون الخارجية

مشروع تطوير رأس الحكمة بالتعاون مع الإشقاء الإماراتيين هو صفقة تاريخية تلبى الاحتياجات الاقتصادية للبلدين حيث يضم المشروع مجموعة مشاريع تخاطب متطلبات السوق العالمى من سياحة وعقارات وخدمات لوجستية وغيرها من متطلبات السياحة والترفيه والاستمتاع بالشواطئ وكل مستلزمات الحياة.

قال خبراء الاستثمار إن المشروع لة ابعاد كثيرة منها الاقتصادية والجيوسياسية والأمن القومى حيث تبلغ استثماراته أكثر من 150 مليار دولار طوال فترة التنفيذ وغيرها من الفوائد والمزايا العديدة، على رأسها خفض ديون مصر الخارجية وتوفير الآلاف من فرص العمل وتنمية مواردنا من النقد الأجنبى وتلبية احتياجات السوق المحلى من السلع والخدمات هذا بجانب تقليل الواردات وزيادة معدلات الصادرات.

أضاف الخبراء أن المشروع هو ثمار الإصلاح الاقتصادى وأعمال البنية التحتية التى تم تنفيذها على طريق الساحل الشمالى من الإسكندرية وحتى مرسى مطروح حيث قامت الدولة بعمل تطوير لهذا الشريط الساحلى لمخاطبة المعايير العالمية فى المشروعات الجارى تنفيذها سواء فى رأس الحكمة أو العلمين والضبعة وغيرها من المشروعات القومية.

أضاف الخبراء أن مشروع تطوير رأس الحكمة يؤكد عمق التجهيز والتحضير لانطلاق الجمهورية الجديدة بكل وسائل ومقومات النجاح.

قالوا إن هناك انعكاسات ايجابية كثيرة من هذا المشروع العملاق على الشارع المصرى واحتياجات المواطن، حيث تشهد الأسواق استقراراً كبيراً فى الأسعار وتوفير السلع بأسعار مناسبة ووقف الممارسات الضارة مثل الاحتكار وتعطيش السوق وغيرها من الممارسات التى خلقت العديد من المضاربات ورفع الأسعار.

أشار الخبراء الى ان مايحدث فى رأس الحكمة يساهم أيضاً فى استقرار سوق صرف النقد الأجنبى وتوفير الدولار بالسعر الحقيقى دون الأسعار الموازية، وتلبية احتياجات استيراد خامات ومستلزمات الإنتاج وكذلك السلع الإستراتيجية مثل القمح والزيت والسكر.

أضاف الخبراء أن صفقة رأس الحكمة تسهم فى استكمال المشروعات القومية الملحة لتعظيم العائد الاستثمارى منها وجنى ثمارها فى أسرع وقت.

الدكتور محمد حلمى رئيس مجلس أمناء مدينة العاشرمن رمضان يرى ان مشروع تطوير رأس الحكمة هو ثمار الجهود الكبيرة التى بذلتها الدولة على مدار التسع سنوات الماضية، مؤكداً ان المشروع يخدم مصلحة البلدين مصر والإمارات بل يخدم الاقتصاد العربى بشكل متكامل، قال حلمى إن المشروع تعبير صادق للتعاون العربى وان تكرار مثل هذه الموضوعات يصب فى الأمن القومى العربى ويزيد من الوحدة العربية، مؤكداً على ضرورة التنسيق والتكامل الاقتصادى والصناعى بين الدول العربية خلال المرحلة القادمة.

يؤكد المهندس محمد حامد شريف رئيس مجلس أمناء مدينة العبور وأمين عام حزب مستقبل وطن بمدينة العبور ان الصفقة تاريخية وترجع لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى الثاقبة والتى تؤكد إدراكه الجيد بالتحديات التى تواجة البلاد والعباد.

أضاف «شريف» ان مشروع التطوير يسهم فى استقرار سوق صرف النقد الأجنبى حيث يضخ أكثر من 150 مليار دولار طوال فترة التنفيذ منها 35 مليار دولار خلال الشهرين القادمين على دفعتين الاولى بعد أسبوعين 15 ملياراً والثانية بعد شهر ونصف الشهر وقيمتها 20 مليار جنيه، قال إن تلبية احتياجات السوق من النقد الأجنبى يخدم الإنتاج ويلغى السوق السوداء الأمر الذى يساهم فى استقرار أسعار السلع والخدمات فى السوق المحلي.

المهندس محمد الهوارى عضو اتحاد الغرف التجارية رئيس مجلس إدارة مجموعة هايبر يرى ان مشروع تطوير رأس الحكمة هو ثمار طبيعى للإنجازات الكبيرة التى تمت على أرض مصر مؤخراً خاصة على الشريط الساحلى للساحل الشمالى وأعمال البنية التحتية التى تمت من الإسكندرية وحتى مرسى مطروح، قال الهوارى أنه تم أعمال بنية تحتية تخاطب جميع المشروعات القومية الطموحة على الساحل الشمالى وإقامة لوجستيات تخاطب كل المعايير العالمية.

أضاف الهوارى أن هذا المشروع العملاق هو تعبير صادق للقيادة السياسية والجهود الكبيرة التى بذلتها على أرض الواقع، قال إن المشروع يحقق فوائد عديدة للاقتصاد المصرى والإماراتى بل للاقتصاد العربى أجمع مؤكداً ان الخير قادم لمصر لا محالة ولجميع الأشقاء العرب.

يقول الدكتور أيمن رضا الأمين العام لجمعية مستثمرى العاشرمن رمضان إن رأس الحكمة هو مشروع القرن حيث يحقق فوائد عديدة أبرزها خفض ديون مصر وتوفير فرص عمل كثيرة لمحاصرة البطالة، كذلك استكمال المشروعات القومية الملحة.

أضاف أن مايحدث على أرض مصر هو نجاح كبير للدولة وقيادتها السياسية.