التضحيات من اجل الحفاظ على استقرار الوطن هو من سمات ابطال القوات المسلحة والشرطة
ومن اجمل الاحاديث النبوية التى تذكرتها عندما كرم الرئيس عبد الفتاح السيسى أسر الشهداء ومصابى الجيش والشرطة عندما قال النبى صل الله عليه وسلم : عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس فى سبيل الله. رواه البخارى ومسلم،فهنيئا بجنة الخلد لكل من يحرص على خدمة الوطن بالسهر والدفاع عنه ولذلك يحرص الرئيس على التكريم الدائم لأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة ومصابى الجيش والشرطة وكان ذلك ضمن احتفالية عيد الفطر المبارك التى أقامتها الدولة المصرية وهذه دلالة واضحة أن تضحيات الشهداء على مدار التاريخ والمصابين من أجل الحفاظ على الوطن سوف تظل دائماً فى ذاكرة المصريين
و يوجد تقدير لتلك التضحيات ويوجد دعم مستمر من القيادة السياسية لأسر الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن.واللافته الإنسانية المؤثرة عندما قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بإصطحاب إثنين من ضباط الشرطة المصابين من المنصة حتى النزول إلى القاعة ولفت انتباهى أن ضابطى الشرطة فى مقتبل العمر وأن ابتسامة الرضا لا تفارقهما بالرغم كل منهما فقدا جزءاً من ساقه وهذا دليل على ما يقدمه رجال الشرطة من تضحيات لا تقدر بثمن من أجل الحفاظ على استقرار الوطن ومواجهة الخارجين على القانون، وبالتأكيد يثمن المصريون هذه التضحيات التى قدمها الضابطان وينظرون لهما بكل فخر واعتزاز وقبل ثلاثة أيام فقط تم استشهاد أحد ضباط الشرطة الأبطال بمديرية أمن الأقصر و العزاء لأسرة الشهيد البطل وأيضاً العزاء لأسرة هيئة الشرطة وبالفعل فإن مهنة ضابط الشرطة فى غايةالصعوبةويقوم بعمل شاق .
وبالرغم من ذلك فإنه يتسابق الآلاف كل عام من أجل الالتحاق بكلية الشرطة لإنه شرف عظيم.
>> رسائل المظاهرات الحاشدة لفلسطين المؤيدة للشعب الفلسطينى عقب صلاة عيد الفطر من المساجد بمختلف المحافظات هى رسائل فى غاية الأهمية وهو التأييد المطلق للشعب الفلسطينى ورفضه للتهجير والتنديد بجرائم مليشيات جيش العدو الإسرائيلى والتى يرتكب فيها جرائم إبادة بقيادة مجرم الحرب نتنياهو ومن ضمن الرسائل أن القضية الفلسطينية مازالت لها الأولوية لدى المصريين الذين قدموا تضحيات غالية من أجل الحفاظ عليها منذ حرب عام 1948 وحتى الآن ولن ينسى التاريخ الموقف المشرف للقيادة المصرية برفض تهجير الفلسطينيين من غزة والوقوف مصر عقبة ضد أطماع العدو الإسرائيلى بالرغم من التأييد الأمريكى ولكن مصر رفضت هذا المطلب وبكل قوة وهذا الموقف المصرى نال الاحترام وسوف يذكر على مدار التاريخ.