أعتقد ان الرياضة المصرية تحتاج إلى نظرة جديدة وفكر جديد وأن يكون هناك تطابق مع العالم فى إدارة الأمور وليس مجرد انتخابات دائما ما تغزو بالمصالح والتربيطات وبالتالى أتمنى مع بداية دورة جديدة للجنة الأولمبية تفصيل دور الأكاديمية الأولمبى وأن يكون لها دور ملموس بالتنسيق مع وزارة الرياضة بحيث يتم تنظيم دورات لمجالس إدارة الاتحادات الرياضية والأندية من أجل معرفة كل ما هو جديد فى العالم واستقدام خبراء على أعلى المستوى من اللجنة الأولمبية وغيرها وهذا الأمر سيدفع إلى تطوير العمل بشكل مختلف وكذلك الحرص على تعديل قانون الرياضة بحيث يشمل بنداً أساسياً بضرورة حضور أعضاء مجالس إدارات الاتحادات والأندية تلك الدورة وان يكون هناك فى القادم شركات تدير الأندية وأن يكون المجلس مركزا على السياسة العامة للنادى والمتطلبات فقط دون اتخاذ القرارات فى الأمور الحقيقية التى لها لجانها المتخصصة للحد من الإسراف الذى نشاهده حاليا دون حساب بحجة التطوع وهو الأمر الذى حان ان ينتهى فالأندية تصرف الملايين دون حساب وللأسف الجمعيات العمومية لا تجتمع وليس لها دراية بالحسابات وبالتالى الأمر يحتاج لتصحيح شامل خاصة ان مصر تصرف المليارات فى الرياضة والأندية ميزانياتها ضخمة والاتحادات تحصل على الدعم الكبير من الدولة دون حساب حقيقى للمخطئ والأمر يحتاج لقرارات جريئة وهذا الأمر ليس تدخلا من الدولة بقدر ما هو الحفاظ على المال العام وخاصة ان الأندية أصبحت بالفعل تدار حسب الأهواء وتنتهى مدة المجلس ويغادر دون حساب ويتحمل من لديه المسئولية والمشاكل.. أعتقد انه حان الوقت لاتخاذ تلك الإجراءات وأولها تفعيل دور الأكاديمية الأولمبية على أن تضم خبراء فى المجال ودون مجاملات وبالتوفيق.