مقتل ناصر عبدالعزيز قائد «بنت جبيل».. فى غارة جوية
وسط استمرار التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أن أكثر من 150 صاروخا تم اطلاقه من لبنان باتجاه الأجواء الإسرائيلية، فى كريات أتا قرب حيفا.
استهدف الحزب بعدة رشقات صاروخية تجمعا لجنود إسرائيليين فى مستعمرة أفيفيم وكذلك موقع المالكية ومستعمرة روش بينا جنوب شرق صفد، محققا إصابات مؤكدة بين صفوف الجنود.
كما استهدف حزب الله القاعدة العسكرية فى ناشر شرق حيفا بصواريخ نوعية، بعدما أعلن عن اطلاق «مرحلة جديدة وتصاعدية» فى المواجهة مع تل أبيب، مشيراً إلى استخدام «صواريخ دقيقة» لاستهداف القوات الإسرائيلية عند الحـــدود فى جنوــب لبنان أو فى شمال إسرائيل.
فى المقابل تواصل مقاتلات الاحتلال قصف بلدات جنوب لبنان لا سيما منطقة البقاع الغربي، فيما أعلن الجيش الإسرائيلى أنه تمكن من قتل ناصر عبدالعزيز نائب قائد منطقة بنت جبيل فى حزب الله.
فى أول هجوم للقوات المحتلة فى منطقة بها طريق سريع يصل لبيروت بشمال لبنان، استهدفت غارة إسرائيلية سيارة مما أدى إلى مقتل شخصين وفقاً لما ذكرته وزارة الصحة اللبنانية.
قالت الوزارة فى بيان إنه كان داخل السيارة «شخص وزوجته»، اللذان تمكّنا من الفرار خارج السيارة فى بادئ الأمر، لكن المسيرة لاحقتهما وقتلتهما.
فى السياق نفسه، كشف تقرير لوحدة إدارة مخاطر الكوارث فى مجلس الوزراء اللبناني، أن حصيلة قتلى الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان، ارتفعت إلى 2418 قتيــلاً، فيمــا ارتفــع إجمالى الإصابات إلى 11 ألفاً و336 آخرين.
قال الجيش الإسرائيلى فى بيان، إنه سيستدعى لواء إضافيا من قوات الاحتياط لتنفيذ عمليات داخل جنوب لبنان.
أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى أفيخاى أدرعى على منصة «إكس» أنه «بناء على تقييم الوضع، تقرر استدعاء لواء احتياط آخر للمهام العملياتية على الجبهة الشمالية».
منذ 23 سبتمبر الماضي، تواصل الطائرات الحربية الإسرائيلية شن غارات عنيفة على العديد من المناطق فى جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت كما طالت الغارات العاصمة بيروت وجبل لبنان وشماله، ويقابلها هجوم صاروخى وبالمسيرات من حزب الله إلى داخل إسرائيل.