تتجه أنظار محبى الساحرة المستديرة وتحديدا كرة القدم الافريقية والنادى الاهلى صوب ستاد القاهرة الدولى وتحديدا فى السابعة من مساء اليوم السبت لمتابعة مباراة الإياب لدور الـ32 لدورى ابطال افريقيا والذى يستضيف فيها الاهلى فريق جورماهيا الكيني.
مباراة الليلة ستكون احتفالية من نوع خاص لجماهير الاهلى حيث سيتم تسليم درع الدورى لموسم 23/24 للأهلى عقب نهاية المباراة وكان المارد الأحمر قد حصل على موافقة الاتحاد الافريقى لكرة القدم «كاف» لإقامة مراسم تسلم الدرع.
وكان الاهلى قد جهز احتفالية كبرى للاحتفال بدرع الدورى بحضور جميع اللاعبين، وأوضح الاهلى بان التأخير بسبب تأخر وصول الدرع من الخارج، كما أنه رغب بأن يكون الاحتفال امام الجماهير بحضور جميع اللاعبين.
الاهلى كان قد حقق فوزا كبيرا على نظيره الكينى فى نيروبى بثلاثية نظيفة وارسل رسالة لجميع منافسيه فى البطولة القارية الاهم بنيته للحفاظ على لقبه.
المارد الاحمر يدخل هذا اللقاء بأريحية كبيرة بعد النتيجة التى حققها فى نيروبي، وهناك تركيز كبير على مباراة السوبر الأفريقى يوم 27 سبتمبر الجارى امام الغريم التقليدى الزمالك حيث انه من الواضح ان هناك نية لدى السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى للفريق لإراحة عدد من نجومه لاعدادهم لمباراة السوبر كما انه سيقوم بالدفع ببعض العناصر التى لم تشارك فى مباراة جورماهيا الأولى لضمان وصولهم إلى المستوى اللائق للمباريات.
وقد يتم الدفع بالمغربى أشرف دارى والمدافع يوسف ايمن بجانب البدء بالمغربى رضا سليم وطاهر محمد طاهر بشكل أساسى ومحمود كهربا ايضا لكى يكتسبوا حساسية المباريات ويقف المدرب على مدى جاهزيتهم للمشاركة امام الزمالك.
كولر أكد على لاعبيه بان لقاء الليلة لقاء هام للغاية وأنه يريد تحقيق الفوز بأكبر نتيجة ممكنة والا يكون لنتيجة المباراة الاولى اثر على اداء الفريق لانه يريد ان يكون الاداء ثابتا فى كل المباريات وهدفه الفوز باكبر عدد ممكن من الأهداف.
ونبه كولر لاعبيه بان الدقائق الاولى قد تشهد اندفاعا من الفريق الكينى لمحاولة تسجيل هدف وطالبهم بضرورة التركيز واللعب بخبرة حتى يتم احتواء المنافس واللعب بهدوء وبالشكل المطلوب للأهلى والسيطرة على مجريات اللعب تحديدا فى منطقة وسط الملعب.
وكان الاهلى قد دخل معسكرا مغلقا بداية من أمس الجمعة لمدة 24 ساعة استعدادا لهذا اللقاء حيث يرغب كولر فى مزيد من الانسجام بين اللاعبين خاصة وأنه يرغب ان يكون جميع اللاعبين سواء الأساسيين أو البدلاء فى نفس الجاهزية والمستوي.