حظى إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى إجراء حوار وطنى خاص بالاقتصاد، بإشادة واسعة من مختلف أطياف الشعب المصري، وأكدوا أهمية هذه الدعوة فى وضع مقترحات وحلول من شأنها الخروج من تداعيات الأزمة الراهنة والقضاء على إشكاليات نقص العملة، وما يتبعه من زيادة أسعار السلع..قالوا إن هذه الدعوة تؤكد أن الرئيس يشعر بالمواطن ويعلم ما يدور فى ذهنه ويعمل بكل إخلاص وجد على رفع معاناته وتوفير حياة كريمة للجميع.. أوضحوا ان التركيز على الملف الاقتصادى فى الحوار الوطنى فرصة ذهبية ينبغى استثمارها للوصول إلى حلول واقعية لحل الأزمات الراهنة والانطلاق نحو الجمهورية الجديدة بالتوازى مع الإنجازات التى تشهدها الدولة فى مختلف المجالات.
****
رئيس «صناعة الشيوخ»: رؤية ثاقبة لإصلاح الوضع الاقتصادى
أعلن محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ تأييده الكامل لما طرحه الرئيس عبدالفتاح السيسى من رؤية ثاقبة لعلاج مشكلة الدولار فى مصر وموجات التضخم الناتجة عن الأزمات العالمية والحروب فى العالم ومنطقة الشرق الأوسط.
مشيرا إلى أن الوصول لـ100 مليار دولار صادرات ممكن ببذل مزيد من الجهد وتشغيل المصانع بطاقتها القصوى وتطوير المنتج المصرى ودعم التصنيع المحلى من خلال البنوك والتوجه لأفريقيا مع ردع التجار المضاربين على الدولار ودعوة رجال الأعمال لمزيد من الاستثمار فى الصناعة وإدراك أن مصالحهم ومستقبلهم فى التصنيع، وترشيد الزيادة السكانية حتى لا تضيع ثمار التنمية بين الأزمات العالمية والأعباء الجديدة.
أشار إلى أن الرئيس السيسى من توليه المسئولية عاصر العديد من الأزمات التى كانت توصف بالمستحيلة، لكنه استطاع تحويل الكثير من المحن إلى منح تدفعنا إلى الأمام، وهنا فى أزمة الدولار ينظر الرئيس السيسى إليها باعتبارها فرصة لحل أزمة مستعصية منذ عقود طويلة، وقد أصبحت مفروضة علينا وواجبة الحل، ثم يطرح الحل من خلال مسارين، الأول هو دعم التصنيع إلى آخر المدى والثانى زيادة الصادرات إلى الحجم القادر على الإنفاق على الاستيراد.
وتابع حلاوة: ندعم تشخيص الرئيس عبدالفتاح السيسى لمشكلة الدولار وأزمة العملة الأجنبية من خلال تعميق الصناعة المصرية وفتح المجال أمام المصنعين من خلال آليات وتشريعات محفزة، وما تم خلال السنوات العشر الماضية من إصلاحات فى هذا المسار عديدة وكثيرة إلا أننا نحتاج للبناء على ما تحقق فى إطار دعم الصناعة المصرية وتحسين المنتج المصرى وفتح أسواق جديدة أمامه فى الخارج بما ينعكس إيجابا على أرقام الصادرات المصرية التى دعا الرئيس للوصول بها إلى حجم المائة مليار دولار وهذا أمر ممكن، من خلال توجه البنوك الوطنية إلى دعم القطاع الصناعى بقوة، خاصة للمنتجات المستوردة التى لها مثيل محلي، مع الاستماع إلى أفكار ومقترحات رجال الصناعة أنفسهم والوقوف على ما يعترض توسعاتهم من عقبات ومشكلات والعمل على حلها على الفور.
أضاف إن تعميق الصناعة المصرية أمر شديد الأهمية وفى مقدمة الأولويات للدولة المصرية،وهو الطريق الأساسى لخفض سعر العملة، خاصة مع توالى الأزمات العالمية واتجاه مختلف دول العالم إلى الإحجام عن تصدير منتجاتها تحسبا لتطورات الأوضاع فى العالم،
***
مقررو «الحوار الوطنى» :
المصارحة والمكاشفة والمشاركة الشعبية.. أسلحة الرئيس فى التصدى للتحديات
أكد مقررو «الحوار الوطني» أن المصارحة والمكاشفة والمشاركة الشعبية من أهـــم أسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى التصدى للتحديات المحيطة بنا من كل جانب.. مؤكدين أهمية طرح مشاكلنا الاقتصادية فى حوار وطنى شامل وعميق، واستغلال مواردنا البشرية الطبيعية أحسن استغلال، والاستعانة بالخبرات الوطنية فى مختلف المجالات من أجل الخروج من هذه الأزمة.
الأمن الغذائي: الرئيس حريص على استكمال خطوات التنمية
أكد النائب هشام الحصرى مقرر لجنة الأمن الغذائى بالحوار الوطني، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أهمية حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية عيد الشرطة، والتى دعا خلالها إلى عقد حوار اقتصادى شامل، مشيرًا إلى أن ذلك يؤكد مجددًا حرص الرئيس استكمال خطوات التنمية.
قال الحصري، إن الرئيس السيسى دائما يؤكد حرصه على مواجهة التحديات والصعاب بالمصارحة والمكاشفة والاستماع إلى كافة الآراء من المعنيين والمختصين، حتى يتم التوصل إلى حلول عملية لمواجهة التحديات الحالية.
مشددا على أن الحوار الوطنى نجح فى خلق حالة من الزخم وإرساء مبدأ التعددية والتنافسية، وخلق حالة من الحوار والجدل إزاء الكثير من الملفات الشائكة داخل المجتمع، مؤكدا أن عودة جلسات الحوار الوطنى خطوة فعالة لبناء الجمهورية الجديدة التى تستند على المشاركة وجمع شمل المصريين.
أوضح، أن الحوار الوطنى أثرى الحياة السياسية فى مصر، وكان من أهم ثماره الانتخابات الرئاسية التى برهنت على التعددية بين كافة القوى السياسية، فقد ساهم الحوار الوطنى كثيرا فى تداول وتبادل الأفكار والرؤى المختلفة فى الكثير من القضايا.
«أولويات الاستثمار»: الشعب يقدم مثالاً رائعاً.. للتماسك والصمود
ثمن الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، على أهمية الدعوة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن إجراء حوار اقتصادى أعمق وأشمل لتحديد آليات التعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة، مشيرا إلى أن مصر تمتلك من الخبرات الاقتصادية والإمكانات ما يمكنها من عبور الصعوبات التى تواجهها على المستوى الاقتصادي.
قال محسب، إن تقديم الحلول الاقتصادية للمرحلة القادمة يتطلب تقديم رؤى واقعية تتسم بالمرونة حتى تتمكن من التعامل مع أى تداعيات قد تتسبب فيها أزمات إقليمية أو دولية، مشيرا إلى أن الرئيس أكد فى حديثه أن الكثير من الرؤى الاقتصادية التى يتم طرحها على الرأى العام لا يمكن تنفيذها على أرض الواقع وهو ما يتطلب دراسة معمقة للأوضاع حتى نتمكن من الوصول إلى الرؤى الملائمة.
أكد عضو مجلس النواب، على ثقته فى قدرة ووعى الشعب المصرى على استيعاب حجم التحديات التى تواجههنا، وقدرة الشعب المصرى فى تقديم مثال رائع فى تحمل الضغوط الاقتصادية من أجل عبور المرحلة الراهنة، مشددا على أهمية وجود جبهة داخلية متماسكة ومترابطة لعبور أى صعوبات أو تحديات، خاصة فى ظل ما تعيشه دول الجوار من صراعات بسبب تفكك جبهتها الداخلية وانقسامها دون أن تضع فى اعتبارها المصلحة الوطنية لأوطانهم.
أشار النائب أيمن محسب، إلى حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال كلمته على تأكيد موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية، وعدم تخلى الدولة المصرية عن دعم الأشقاء فى غزة على جميع المستويات الإنسانية والسياسية، مؤكدا أن هذا الدعم سيظل مستمرا حتى يتمكن الشعب الفلسطينى من الحصول على حقوقه كاملة.
«الاستثمار المحلى والأجنبي»: التنافس والتحاور.. يؤديان لرأى توافقي.. لصالح المواطن
أكد مقرر لجنة الاستثمار الخاصة المحلى والأجنبى بالحوار الوطنى الدكتور سمير صبرى أن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن الاقتصاد المصرى كانت فى غاية الأهمية.
أضاف، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى تحدث عن الدولار وأننا كدولة لدينا عجز دولارى منذ فترة الستينيات من القرن الماضي، ومع الانفتاح فى فترة السبعينيات ازدادت هذه الأزمة حيث أصبحت احتياجات المواطنين أكثر والاستيراد من السلع أصبح أكبر ودخلت المجتمع وعرفها وأصبح يحتاج إليها ولكن الدولة الآن تعمل من أجل حل هذه المشكلة، مؤكدا أن اختلاف آراء الاقتصاديين والحكومة المنفذة أمر وارد ولكن مع التناقش والحوار يتم التوصل إلى رأى توافقى فى النهاية من أجل مصلحه البلد والمواطن.
شدد مقرر لجنة الاستثمار، على أن أهم ملف يجب التركيز عليه فى هذه الفترة هو الزراعة والصناعة بالإضافة إلى ملف الثروة التعدينية والتى لابد ان يتم تحويلها إلى هيئة اقتصادية بقانون مرن يستطيع تلبية احتياجات المستثمر الأجنبى والمحلي.
***
النواب :
مواجهة صريحة للتحديات الراهنة .. و «حلول أسرع للأزمة»
أعرب نواب مجلسى البرلمان والشيوخ عن تطلعهم للتحاور الصريح حول مشاكلنا الاقتصادية وطرح حلول غير تقليدية وواقعية لها.. مثمنين دعوة الرئيس السيسى لإجراء حوار وطني- اقتصادي- يشارك فيه جميع أطياف الشعب من أجل تحسين مستوى معيشته والخروج من الأزمة العالمية واستكمال مشوار التنمية والبناء الذى بدأناه.
قال النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، ان فكرة الحوار فى حد ذاتها تتيح فتح الآفاق لمزيد من الحلول الجادة ووضع مشاكلنا أمام الناس وتقدم رؤى حقيقية ومن الواقع.
وأشار سالم، إلى أن الدولة تساند المواطن وتهتم ببرامج الحماية الاجتماعية حتى تمتص ولو جزءاً من تداعيات التضخم ولكن الارتفاع المتتالى فى التضخم السنوى وزيادة المخاطر الاقتصادية يلتهم هذه الجهود المبذولة من الدولة، موضحاً أن إشادة الرئيس بقوة ووعى الشعب المصرى فى تحمل الضغوط هى رهان جديد على مواقف الشعب المصرى العظيم الذى يعلم جيدا ان استقرار وأمن مصر قبل أى شيء.
وأوضح النائب مصطفى سالم، أن الدولة المصرية تمر بتحديات اقتصادية تتطلب تضافر جميع الجهود، وتعظيم الاستفادة من الخبرات الوطنية من أجل صياغة استراتيجية اقتصادية تعبر بمصر إلى الجمهورية الجديدة واستكمال مسيرة البناء والتنمية التى خاضتها الدولة منذ سنوات عديدة، مشيراً إلى أن مصر قادرة على مواجهة التحديات وعبور الأزمات والتاريخ شاهد على ذلك.
وأضاف محمد سعيد الدابى عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد أنه يقدر حجم المعاناة التى يواجهها الشعب المصرى بسبب الضغوط الاقتصادية، وارتفاع أسعار السلع، مثمنا قيمة الأمن والاستقرار التى تتمتع بها مصر، والتى تم إدراكها كنعمة فى ظل ما يتعرض له قطاع غزة أو عدد من دول الجوار من أزمات وصراعات داخلية، وهو ما يؤكد قيمة توحيد الجبهة الداخلية ضد أى صعوبات أو تحديات تواجههنا.
مشددا على أهمية الدعوة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الاحتفال بذكرى عيد الشرطة الـ72، لعقد حوار اقتصادى أعمق وأشمل، مشيرا إلى أن ما تمر به مصر من تحديات اقتصادية تتطلب تضافر الجهود والاستفادة من جميع الخبرات الوطنية من أجل صياغة استراتيجية اقتصادية قادرة على العبور بمصر إلى الجمهورية الجديدة واستكمال مسيرة البناء والتنمية التى بدأتها منذ سنوات.
وقال ان كلمة الرئيس السيسى تضمنت تحديداً واضحاً وكاشفاً للتحديات الاقتصادية التى تواجه البلاد، وفى مقدمتها العملة الأجنبية التى تعانى منها البلاد بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وكذلك الزيادة السكانية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى حرص فى كلمته على توضيح الأزمة بالأرقام من خلال كشف حجم الإنفاق والاحتياجات وإيرادات الدولة.
وأضاف الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ، أن الدعوة لتنظيم الحوار الاقتصادى تأتى فى توقيت مناسب، لاستعراض كافة الآراء والاستماع إلى كافة الأطراف وجهات النظر بشأن التحديات الاقتصادية وآلية مواجهتها عبر خطوات عملية، ليتم التوافق على عدد من التوصيات التى تساعد فى مواجهة هذه التحديات بشكل سريع.
مؤكدا أن الدولة بالفعل تسير فى طريق مواجهة التحديات من خلال خطط التوسع فى الإنتاج المحلى بمختلف القطاعات بدءا من التوسع الزراعى وزيادة الإنتاج المحلى من المحاصيل الإستراتيجية التى يتم استيراد كميات كبيرة منها بالعملة الأجنبية، وباقى المجالات الصناعية، مشيرا إلى أن الحوار الاقتصادى يمكن أن يساعد فى تذليل أى عقبات أمام تنفيذ تلك الخطط التى تستهدفها الدولة، للإسراع فى خطواتها واكتمال وذلك بعد الاستماع إلى كافة الأطراف.
مشددا أن دعوة الرئيس السيسى لعقد حوار وطنى بخصوص الاقتصاد، خطوة هامة لحل الأزمة الاقتصادية الراهنة والتصدى لها، منوها بحديث الرئيس السيسي، أن كل المشاكل يمكن تجاوزها مع استقرار الوطن وأمنه.
قال الدكتور حسام المندوةالحسينى عضو مجلس النواب أن ما تمر به مصر من تحديات اقتصادية تتطلب تضافر الجهود والاستفادة من جميع الخبرات الوطنية، من أجل صياغة استراتيجية اقتصادية قادرة على العبور بمصر إلى الجمهورية الجديدة، واستكمال مسيرة البناء والتنمية التى بدأتها منذ سنوات، وهى مضمون دعوة الرئيس السيسى لحوار وطنى اقتصادي، يشارك فيه الخبراء، والنظر فى الظروف والأزمات الدولية وإلاقليمية المحيطة.
وأكد أن مصر قادرة على عبور الصعوبات التى أخلفتها الأزمات العالمية، وهو ما يزيد من أهمية إجراء حوار اقتصادى أعمق وأشمل لمناقشة الوضع الاقتصادى الراهن،..قال إن ما تمر به مصر من تحديات اقتصادية تتطلب تضافر الجهود والاستفادة من جميع الخبرات الوطنية من أجل صياغة استراتيجية اقتصادية قدرة على العبور بمصر إلى الجمهورية الجديدة واستكمال مسيرة البناء والتنمية التى بدأتها منذ سنوات.
وأكد، أن إعلان الرئيس لحوار وطنى خاص بالاقتصاد جاء فى توقيت دقيق ومهم، مشير إلى أنه يساهم بقدر كبير فى احتواء الأزمات الاقتصادية.
وأشار إلى أن مصر تمتلك من الخبرات الاقتصادية والإمكانيات ما يمكنها من عبور الصعوبات التى تواجهها على المستوى الاقتصادي.
أشادت النائبة آية فوزي، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية عيد الشرطة موضحة ان دعوة الرئيس لإجراء حوار وطنى خاص بالاقتصاد، تؤكد رغبة القيادة السياسية فى تحسين أحوال معيشة المصريين خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد نتيجة الأحداث العالمية.
وأشارت إلى أن الرئيس وجه العديد من رسائل الطمأنينة للمصريين خلال كلمته فى احتفالية عيد الشرطة، أهمها متابعته لما يدور فى الشارع المصرى بشأن الاقتصاد وارتفاع الأسعار، موجها التحية للمواطن المصري.
وقالت، إن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التى تمر بها مصر نتجت عن الأحداث والحروب العالمية المتلاحقة التى ألقت بظلالها على كل دول العالم وليس مصر فقط، مثمنة طرح وثيقة التوجهات الاقتصادية على الحوار الوطنى الذى يضم متخصصين وخبراء من شأنهم وضع آليات تنفيذ على أرض الواقع.