قاض فيدرالى يلغى برنامج الرئيس الأمريكى لتقنين وضع أزواج الأمريكيين
اتهم الرئيس السابق والمرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الامريكية دونالد ترامب، الرئيس جو بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بمسئوليتهما عما سماه «انهيار المصداقية والاحترام الأمريكي» فى العالم، فى كلمة ألقاها فى الذكرى الثالثة لتفجير مطار كابول الانتحارى الذى أسفر عن قتل 13 جنديًا أمريكيًا وإصابة أكثر من 100 أفغاني.
قال ترامب فى مؤتمر رابطة الحرس الوطنى الأمريكى إن الانسحاب من أفغانستان كان الأكثر إحراجًا فى تاريخ الولايات المتحدة وأنه أشعل الصراع فى جميع أوكرانيا و»إسرائيل»، متهمًا هاريس بأن لها دور رئيسى فى قرار الانسحاب.
من جانبه دعا رئيس مجلس النواب الأمريكى مايك جونسون إلى عودة ترامب إلى البيت الأبيض فى ظل ما أسماه ظروف عالمية خطيرة. وانتقد جونسون السياسة الخارجية لهاريس بأنها لا تخيف «أعداء» البلاد فى الخارج.
قال جونسون إن الولايات المتحدة لا تتحمل الآن وجود هاريس قائدًا أعلى للجيش فى هذا الوقت الخطير. وأضاف أن ترامب على النقيض يخشاه العالم وأنه أليق لرئاسة البلاد، وأن خصوم الولايات المتحدة يخشون عواقب معارضته.
من جهة أخرى وقع أكثر من 200 مساعد ومستشار سابق للمرشحين الجمهوريين الرئاسيين الثلاثة الذين سبقوا ترامب وهم جورج دابليو بوش، وجون ماكين وميت رومني، خطابًا أعلنوا فيه تأييد هاريس، محذرين من فوضى ترامب، على حد قولهم.
من جانبها أعلنت رابطة ضباط الشرطة فى ولاية أريزونا تأييدها للمرشح الديمقراطى لمجلس الشيوخ، رغم تأييدها ترامب.وقال رئيس الرابطة جاستين هاريس إن المرشح مقاتلاً سابقًا فى البحرية الأمريكية وأنهم يفهم تعقيدات عمل الشرطة فى المجتمع الأمريكي.
قال إيان سامز كبير مستشارى حملة انتخاب هاريس إن الخلاف مع حملة ترامب بشأن عمل الميكروفونات فى المناظرة المرتقبة انتهي. يأتى هذا بعدما قال ترامب إنه يفضل أن تكون الميكروفونات فى المناظرة الرئاسية على شبكة إى بى سى الإخبارية مفتوحة طوال الوقت، وليس عند تحدث المرشحين فقط، رغم أن حملته تضغط لكى يُقطع الصوت عن الميكروفونات بعد انتهاء حديث المرشح.
على صعيد متصل قالت الحملة إن هاريس ستحدد موعدًا لمقابلة مطولة مع وسائل الإعلام بنهاية أغسطس، ردًا على انتقاداتها باعراضها عن مقابلة الإعلام أو عقد مؤتمرات صحفية.
من جهة أخرى أوقف قاضٍ فيدرالى فى ولاية تكساس مؤقتًا سياسة إدارة الرئيس جو بايدن، والتى كانت تقنن وضع أزواج المواطنين الأمريكيين دون الحاجة إلى مغادرة البلاد أولاً مما يصعب اكتساب الجنسية، 14 يومًا.يأتى الايقاف الإدارى الذى أصدره قاضى المحكمة الجزئية الأمريكية كامبل باركر بعد بضعة أيام من تحدى 16 ولاية، بقيادة المدعين العامين الجمهوريين، للبرنامج الذى يستفيد منه نحو نصف مليون مهاجر.