كشفت تقارير مالية فى الولايات المتحدة أن الحملة الرئاسية للمرشح الجمهورى دونالد ترامب تمتلك أموالاً فى حسابها الرئيسى أكثر مما يوجد فى حساب حملة الرئيس الحالى الديمقراطى جو بايدن.
أشارت التقارير أنه كان لدى حملة ترامب حوالى 116 مليون دولار فى البنك فى نهاية مايو الماضى، أى أكثر من ضعف ما كان لديها فى الشهر السابق، بينما أبلغت حملة بايدن لجنة الانتخابات الفيدرالية أن لديها حوالى 91 مليون دولار فى البنك، وهو ما يزيد قليلاً عما كان لديها فى نهاية ابريل الماضى.
مع ذلك الصورة المالية الكاملة للحملتين ليست واضحة رغم أن كليهما كان لديهما موعد نهائى يوم الخميس الماضى لتقديم تقرير عن مواردهما المالية إلى الهيئة التنظيمية الفيدرالية، إلا أن العديد من لجان جمع التبرعات المرتبطة بهما لن تقدم تقريراً عن النشاط الأخير حتى يوليو المقبل.
من جانبه، أعلن الحزب الجمهورى، عن قفزة فى حيازاته النقدية إلى 54 مليون دولار من 38 مليون دولار. فيما أفاد الحزب الديمقراطى بوجود حوالى 65 مليون دولار فى البنك، ارتفاعاً من 62 مليون دولار فى أبريل.
من ناحية أخرى، وفى تغيّر لافت حول سياسته تجاه المهاجرين، قال دونالد ترامب فى مقابلة إذاعية، إنه ينوى منح الإقامة الأمريكية تلقائيا للأجانب الحاصلين على تعليم عال فى الولايات المتحدة.
وأضاف الرئيس السابق: «أعرف أشخاصا تخرجوا من جامعات أمريكية مرموقة ولم يتمكنوا من البقاء…عادوا إلى الصين والهند وقاموا بتوظيف الآلاف فى مشاريع ناجحة يمكنهم فعل ذلك هنا.»
وتأتى تصريحات ترامب المغايرة عن مواقفه المعتادة تجاه المهاجرين، بعد تصريح الرئيس الأمريكى ومرشح حزب الديمقراطيين للرئاسة جو بايدن تسريع إجراءات الحصول على تأشيرة عمل لخريجى الجامعات العليا والذين حصلوا على عرض عمل فى الولايات المتحدة.
وكان ترامب قد وعد بعملية «ترحيل وطنية» للمهاجرين غير الشرعيين فى حال انتخابه رئيسا خلال حملته الانتخابية فى أبريل الماضى كما وصف المهاجرين «بالحيوانات» فى عدة مناسبات مما أثار جدلا وانتقادا واسعا من قبل الحزب الديمقراطى.
جاء ذلك بينما تقترب أول مناظرة تلفزيونية بين بايدن وترامب، المقرر لها الخميس القادم 27 يونيو الجارى، حيث يعكف المتنافسان للاستعداد للمناظرة، واستغلال نقاط ضعف الطرف الآخر، إذ يدرك كلا المرشحين تأثير ومخاطر اللقاء الأول، ما دفعهما للاجتماع مع فريقيهما للتحضير للهجمات، وتشكيل الدفوع، والإطاحة بالمنافس مبكرًا، وتسهيل حسم انتخابات نوفمبر بحسب شبكة «سى إن إن».