حسبنا الله ونعم الوكيل عدد آهات الأمهات فى غزة.. حسبنا الله ونعم الوكيل عدد صرخات الأطفال والنساء والشباب والشيوب.. حسبنا الله ونعم الوكيل عدد دقات قلوب الخائفين فى غزة..حسبنا الله ونعم الوكيل عدد ما قتلت أرواح وهدمت بيوت وممتلكات.
دعاء يرفعه اهل غزة المرابطين هناك وما أدراك ما هناك .. هناك شعب يؤمن بان نصر الله أت مهما تأخر الموعد وأن الحياة الدنيا ما هى إلا دار فناء وان الحياة هى حياة الآخرة.. وان المعركة تستحق والهدف غال والمهر كبير.
>>>
أرسل صديق مغربى يحكى ما حدث فى هولندا وما قام به أبطال المغرب فقال كان هناك مباراة فى كرة القدم بين فريقين هولندى وفريق تبع دولة الاحتلال واوضح ان هولندا بها جالية كبيرة من اليهود فحضر عدد كبير منهم المباراة ونظموا دخلة فى الملعب تم خلالها رفع أعلام العدو.. وعقب المباراة قاموا بمسيرة طافوا فيها الشوارع لدعم دولة الاحتلال.
وأثناء المسيرة مروا امام عمارة بها بلكونة رافعة علم فلسطين وعلى الفور تسلقوا ووصلوا للبلكونة وسرقوا العلم وأحرقوه.
ويشاء الله ان تكون الشقة لشاب مغربى والجالية المغربية هى ثانى اكبر جالية فى هولندا.. وفى ثوان تواصل مع اصحابه وبدورهم نشروا على كل جروبات المغاربة فى هولندا وفى دقائق كان اغلبية المغاربة عند بيت الشاب .. ووقف الفريقين» أمام بعض».
وبفضل الله قام المغاربة بالواجب وألقوا بهم فى النهر ودرجة الحرارة ٣ درجة مئوية ولم يسمحوا لاحد ان يخرج الا بعدما يقول الحرية لفلسطين.
ما قام به شباب المغرب يؤكد ان هذه الأمة مازالت تنبض وأنها لم تمت كما يدعى البعض وان النصر قام بمجرد اتحاد العرب وعودتهم الى جذورهم ودينهم وعروبتهم.
الامر تعدى من مجرد «علقة» الى رعب داخل الكيان وخارجه حتى طلب دولة الاحتلال من رعاياها عدم السفر الى هولندا بل وحاولت اجلاء رعاياها من هناك ..وحذرت رعاياها فى دول العالم من مجرد الاحتكاك مع الجاليات العربية وايقاف اى من مظاهر الدعم لها.
>>>
«اللهم إنى استودعتُك فلسطين وأهلَها، كبارَها وصغارَها، رجالَها ونساءَها، شبابَها وبناتِها، أرضَها وسماءَها، فاحفظها يا ربنا من كل سوء.. «اللهم إن الأرض أرضك، والجند جندك، والأمر أمرك وأنت القوى العزيز، فانصرهم نصراً عزيزاً مؤزراً تشفى به صدور قوم مؤمنين.