تفاءل أبناء الإسكندرية بالحملات المكبرة لازالة الاشغالات بأكثر المناطق المستعصية على الازالة وهى ميدان فيكتوريا والساعة وشوارع الجلاء وجميلة ابوريد حتى منطقة العوايد .
دفعت تلك الحملة ابناء الثغر لمطالبة المحافظ الفريق أحمد خالد بإعادة منع استخدام آلات التنبيه فى السيارات ومكبرات الصوت وفرض غرامة كبيرة على المخالفين، حيث تعد مشكلة مكبرات الصوت التى يستخدمها الباعة الجائلون وتجار الروبابكيا صداع مزمن فى الشارع، كما طالب ابناء الثغر بتحرير الأرصفة من اصحاب المقاهى والكافيهات الذين سيطروا عليها ليلاً وفرشوا الطاولات والكراسي.
كما طالبوا بوضع حد لفوضى التكاتك التى تشكل خطرا كبيرا على المدينة بما يصحابها من جرائم وحوادث، وطالبوا باعادة شارع المعهد الدينى لسابق عصره وشكله الحضارى وازالة السوق منه وكذلك ازالة السوق العشوائى التى اقامته المحافظة بوسط الشارع فشوه منظره الحضارى والجمالي، كما طالبوا بتنظيم لسوق الهانوفيل الذى يسبب اعاقة لحركة المرور على الطريق الساحلى وكذلك تنظيم منطقة الـ 21 غرب الاسكندرية وسوق المعمورة البلد .
وختم ابناء الثغر طلباتهم بإعادة المقاعد الخشبية بمظلاتها الحديدية التى كانت تزين كورنيش الاسكندرية القديم والتى تم نزعها مع بداية تطويرالكورنيش منذ 25 سنة.