ايام وترحل سنة 24 ويهل علينا عام 25 ويا له من عام مليء بالتحديات للكرة والرياضة المصرية بل وإن كانت الكرة هى الشغل الشاغل للغالبية خاصة مع أزماتها القوية خاصة من جانب التحكيم والجدل المستمر مع كل مباراة والحجج والاعذار التى يطلقها البعض سواء بالمكايدة أو العناد والاتهامات التى تطلق بهدف الإثارة وللاسف الشديد تخرج التصريحات والتعليقات من المنافس بهدف إثارة الجدل وتوجيه المهام إلى التحكيم وللاسف أيضا يتجاهل مشاكل فريقه ومحاولات التصويب والتصحيح.
تحديات إعادة ترتيب البيت الأساسى لاتحاد الكرة بعد اكتشاف مشاكل لاحصر لها بسبب الإرث الصعب من الاتحاد السابق ومشاكله العديدة ووضع الاتحاد الجديد فى أزمات لاحصر لها.
إعادة الكرة المصرية لوضعها الطبيعى يحتاج لأوقات كثيرة وطويلة وليس بين يوم وليلة أن تعود فهذا الأمر محال ويحتاج لوقت محترم وطويل لأن الإصلاح لابد وأن يكون من جذور الأزمات وليس ما يظهر على سطح الأحداث الحالية ولذلك فمهمة المهندس هانى ابو ريدة أن يعيد لم الشمل وجمع أصحاب الخبرات والكفاءات ليبقوا إلى جواره وترحيل الهوامش التى أفسدت الكرة المصرية ولا يكون هناك اعتذار أو رفض بل على العكس العودة والمشاركة فى قتال إعادة هيبة المنظومة الكروية ومن يقول لن اعود فهو هارب بقصد.
أتصور أن العناصر القوية التى لم تدخل المنظومة من خلال الاتحاد لايمكنها تلبية النداء أو تخرج من المرحلة الجديدة بالعكس فلها مكانتها داخل اللجان لترتيب الاوراق ومعرفة الأخطاء وتصويبها ووقتها ستعود المنظومة لمكانتها وسيذكر الجميع من كانوا وراء الانجاز مثلما ذكروا أصحاب الانكسار قبل رحيلهم.
الخبير التحكيمى الأجنبى مهم جدا ولابد من حضوره لإعادة الثقة فى الحكام ووجود لجنة فنية للحكام مهم جدا للرد وتفسير الأمور التحكيمية حتى يتوقف سيل الاتهامات لكل من هب ودب وتوضيح الصورة.
كل عام ومصر فى قمة حلتها الكروية وتتبوأ دائما صدارة المنطقة عربيا وأفريقيا.إعادة تشكيل المناطق أمر إيجابى وغاية الأهمية لإيقاف إهدار المال العام وبالطبع الكل يفهم القصد.