اتحــاد كرة القــدم المقرر انتخابه يوم 10 ديسمبر القادم أمامه تحديات كثيرة مطالب بها لصالح اللعبة وبالتالى مطالب بأجندة عمل واضحة تضمن مسيرة ناجحة للعبة الشعبية الأولى ولضمان عدم حدوث أى أخطاء وخلافه تؤثر فى نجاح المنظومة.
ولعل أهم التحديات تعديل نظام العمل داخل الاتحاد وضمان تفعيل دور إدارات ولجان الاتحاد ووجود خبرات عالية تضمن العمل بحرية ودون وجود معوقات وكذلك بفكر مستنير بعيداً عن المجاملات والواسطة وأن يضع الرجل المناسب فى مكانه وخاصة أن نظام العمل يحتاج للكثير وكلنا تابعنا كم العراقيل والمشاكل التى حدثت خلال الفترات الماضية بداية بخطاب تنظيم نهائيات بطولة افريقيا للأندية الابطال وآخرها قرارات لجنة الانضباط التى لم تظهر ومروراً بكم المشاكل المتأخرة فى لجنة شئون اللاعبين وغيرها الكثير من قرارات تتخذ حسب الأهواء.
يضاف لذلك وضع برنامج عمل متكامل لكل المنتخبات وإعادة تقييم الأجهزة الموجودة وبقاء الأفضل واستبعاد المجاملات وكذلك وجود خطط للمباريات الودية القوية وضمان إعداد جيد خاصة للمنتخب الأول استعداداً لنهائيات الأمم الافريقية وكأس العالم.
أيضاً ملف التحكيم الذى يحتاج لقرارات صارمة واستقلالية كاملة للجنة وتوفير كل المتطلبات من معسكرات إعداد أو استقدام خبراء لشرح كل ما هو جديد للتحكيم وأيضاً توفير مستحقات الحكم أولاً بأول وإعادة النظر فى القيمة وتوفير الملابس والملاعب للإعداد وكذلك توفير العلاج المناسب للمصابين وأن يكون هناك دعم معنوى كبير وتصدى لأى أمور تسيء لهم وفى نفس الوقت معاقبة أى حكم يتجاوز لضمان موسم جيد فى كل المسابقات.
أيضا مطلوب فتح ملف المنسيين وضرورة وضع خطة تضمن تنقية المجال لصالح منتخبات الناشئين وتغليظ العقوبات وكذلك اتخاذ قرارات جريئة فى هذا الملف وتصل لمنع هؤلاء من المشاركة فى المسابقات حتى عمر محدد وليكن 18 عاماً لضمان المساواة بين كل الناشئين.
وفتح ملف الملاعب وضرورة إصلاحها والقضاء بقدر الإمكان على الملعب ذات النجيل الصناعى للحفاظ على الناشئين وتقليل الإصابات وكذلك إمكانية مساعدة الأندية فى هذا الملف عن طريق شركات الاستثمار ووزارة الرياضة.
وأمور أخرى كثيرة تحتاج لإعادة نظر وبالتالى الملفات كثيرة والمشاكل متراكمة والمجلس القادم أمامه تحديات نأمل فى النجاح لضمان عودة الكرة المصرية لمسارها