أكد د.عباس شومان، رئيس مجلس إدارة المنظمة أمين عام هيئة كبار العلماء، أن التجديد في الفكر الإسلامي من لوازم شريعتنا السمحة، لا يمكن أن ينفك عنها، ولا يمكن للشريعة أن تساير حاجات الناس وتواكب متطلباتهم من دونه، موضحا خلال دورة “تفكيك الفكر المتطرف” لأئمة الصومال أن التجديد له ضوابط وشروط، ولا بد أن يكون من نصيب أهل الاختصاص، ويجب مراعاة قواعده وأصوله، ولا يقدر عليه إلا الراسخون في العلم.
مشددا أن مسيرة التجديد في الفكر الإسلامي مستمرة، وأنها بدأت منذ عصر النبوة، مرورا بزمن الصحابة والتابعين وتابعيهم، إلى العصر الحديث، وستستمر هذه المسيرة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها؛ فهذه سنة الله في الكون، وهي قاعدة مسلَّمة في شريعتنا، وحقيقة ثابتة في تاريخ إسلامنا.