عندما فاز الزمالك على دريمز الغانى على أرضه ووسط جماهيره بثلاثية نظيفة وتأهل للدور النهائى لكأس «الكونفدرالية» الأفريقية خرج الجميع يشيد ويثنى على المدير الفنى البرتغالى جوميز وقبل أيام حقق الفوز على البنك الأهلى فى الدورى ولكن عندما يخسر الفريق من سموحة خرج الكثيرون ليخسفوا بالمدرب الأرض وهذا أمر مرفوض فى كرة القدم التى لا تعتمد على العواطف.. ولا تتعامل مع النتائج بالقطعة كتجار القطاعي.. عندما تفوز حبيبى وتاج راسى وحين تخسر «معرفكش».
أرى ان أداء الفريق الأبيض مع هذا المدرب تغير كثيراً للأفضل ولا يمكن ان نقيمه على أساس خسارة مباراة أو فوز فى مباراة.
لابد أن يكون تقييمنا للمدرب على مجمل أعماله وأفكاره ومدى الإضافة التى أضافها على الفريق وبقدر البصمة التى تركها ويتركها على اللاعبين.
وإذا أردتم ان تحملوا جوميز مسئولية الخسارة أمام سموحة فلا تنسوا أن تلوموا وتعنفوا اللاعبين أيضاً لأنهم نجوم كبار لابد ان يتحملوا المسئولية أمام جماهيرهم.
>> الدور النهائى لبطولة أفريقيا أبطال الدورى التى سيلعب فيها الأهلى مع الترجى التونسي.. وكأس الكونفدرالية التى سيواجه فيها الزمالك فريق نهضة بركان المغربي.
من المهم جدا ان نمنح الأهلى والزمالك متسعًا من الوقت للاستعداد الجاد والمطلوب لخوض الدور النهائى ولابد ان نقف كاتحاد كرة ورابطة الأندية مع الفريقين لتذليل أى عقبة تقف فى طريق الاستعداد لهذا النهائي.
لأن الأهلى والزمالك يلعبان باسم الكرة المصرية بالإضافة بالتأكيد باسمهما والبطولات الأفريقية تمثل للأندية المصرية عشقًا وتاريخًا طويلًا من الإنجازات والبطولات نأمل أن تزداد بهاتين البطولتين هذا الموسم.
اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.