يقول الخبر إن السلطات الأمنية ألقت القبض على اربعة اشخاص اسسوا جمعية وهمية للنصب والاحتيال على المواطنين وجمعهوا اموالاً ضخمة تحت زعم انهم ينظمون حملة شعارها «تبرع وإزرع شجرة»!
والخبر لم يكن غريبا ولا مستبعدا حدوثه.. ولا جديدا من نوعه، الخبر ببساطة يفسر ويروى مفاهيم «الفهلوة» وبيع الهواء فى زجاجات وثقافة اخطف واجري.. الخبر هو استغلال وقح لطيبة وجدعنة الشعب المصري.. فنحن فى احلك الظروف نتسابق لفعل الخير، ونحن نمنح الشخاذين والمتسولين ما تجود به ايدينا رغم اننا نعلم انهم يحتالون علينا وقد اتخذوا من التسول مهنة وشطارة.. ونحن نقدم على ذلك من منطلق قناعاتنا بأن المال مال الله واننا نتعامل مع الله.
ولكن ما يحدث يتطلب الحذر.. يستدعى وقفة.. والجمعية الوهمية التى جمعت التبرعات لزراعة الاشجار ليست وحدها فى هذا المضمار.. هناك جمعيات مشابهة تحت زعم رعاية الايتام.. ورعاية الارامل.. والعلاج من الامراض.. ولهذا طالبنا مرارا وتكرارا بأن يكون هناك رقابة أشد على هذه الجمعيات وان يتم الإعلان عن ميزانياتها.. وحجم تبرعاتها ومجالات الانفاق.. بداية من المؤسسات الخيرية المشهورة التى تقوم ببناء المستشفيات لعلاج السرطان وامراض الدم والقلب والحروق وغيرها من الامراض وانتهاء بالجمعيات التى تقوم بحفر ابار المياه او التى تقوم برعاية ذوى الاحتياجات الخاصة والايتام ايضا.. يجب ان يعملوا فى النور وبشفافية.. وإلا تحولت التبرعات لتستخدم فى مجالات اخرى واصبحت الطريق الملكى السهل للثراء على حساب «الطيبين»..!
>>>
والتطور الطبيعى للفوضى فى عالم الرياضة.. التطور الطبيعى للجهل والتعصب.. التطور الطبيعى لفقدان المعايير الاخلاقية والادبية هو ما تجلى واتضح فى الرسالة التى وضعها احدهم من مسئولى الأندية على موقعه الالكترونى يدعو فيها على محمود الخطيب رئيس النادى الاهلى بأن ينهش المرض الخبيث فى عظامه وان لا يستطيع ان يتناول شربة ماء وان يدخل فى جوفه كل داء هو وكل من عاونه على خراب نادى الزمالك..!!
ووزارة الشباب تقوم حاليا بالتحقيق مع كاتب هذا الدعاء.. وقد ينكر وقد يدعى ان حسابه الالكترونى قد تم اختراقه وأنه لم يقدم على ذلك.. ولكن ما يؤسف له ان الرسالة ايا كان من كتبها تبدأ.. باللهم ببركة الصلاة على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..!!
ويا أيها الحاقد الاعمى المريض كاتب هذه الرسالة وهذا الدعاء.. هل الصلاة تدعو إلى الدعاء بإيذاء الاخرين.. هل تعاليم نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام تحض وتحث على الكراهية..!! انتم لا تعرفون شيئا على الدين وعن الرحمة والمحبة والتسامح والسمو فوق دنايا الدنيا.. لا تقحموا الرسول ولا الدين فى خلافاتكم وصراعاتكم!! لقد افسدتم الرياضة فلا تفسدون الدين ايضا..!
>>>
والحق.. الحق فى كل مكان وفى كل مجال.. واحدهم.. احدهم فى مجال إنتاج الالبان والحلويات استطاع النجاح والاكتساح واصبح الاقبال على منتجاته منقطع النظير.. ولانه نجح ولانه قدم الجديد ولانه عرف متطلبات السوق ولانه نجح طمس معالم طريق الاخرين وماضيه، فقد تحالفوا جميعا عليه.. لاحقوه بالشائعات والاتهامات والبلاغات حتى تمكنوا من اغلاق و»تشميع» عدد من محلاته داخل وخارج البلاد.. ولن يتوقفوا حتى يقضون عليه والحقد لا يبنى الحقد نار مشتعلة فى القلوب ليس لها نهاية..!
>>>
و»حسب خطتى المستقبلية كل شيء حتى هذه اللحظة.. ما شى غلط»..!
فقد بدأت وبدأ غيرى حياتهم العملية بأحلام وامال.. كنا نصارع انفسنا ونصارع الحياة.. كنا نحلم ونحلم بالمستحيل وبأن الكفاءة والموهبة والخبرة هى اسلحتنا فى الحياة.. كنا نعتقد ان فى الامكان ان يكون هناك احسن مما هو قائم وموجود.. كنا نتطلع ونتطلع ونتطلع إلى المستقبل على ان فى النهاية سنحقق ما ينبغى ان يتحقق.. ووصلنا بعد مشوار العمر ان حلمنا الوحيد الان هو ان نشعر بالاطمئنان فقط ولا شيء اخر.. ان يكون هناك هدوء وسلام واطمئنان مع النفس ومع الغير.. وخذوا كل شيء اخر..
>>>
والمغرور لم يعتذر.. المغرور لم يكلف نفسه عناء التوضيح.. المغرور الذى يعتقد انه «نمبر وان» بعد ظهوره باطلالة ارتدى فيها زيا اشبه ببدلة الرقص اخرج لسانه للجميع وكتب يقول «على القمة وفى ايدى سيفي.. ومعها مقدمة اغنية جديدة له بعنوان «بأحب أغيظهم»..!
وبيحب يغيظنا.. بيحب ان يستهزأ بنا.. يجب ان يكون على ما هو عليه وعنده حق.. وكل الحق مادام هناك غياب للوعي.. غيابا للذوق.. غياب للإدراك.. غيابا للإحساس..!
>>>
هناك من يعملون.. هناك من لا يعرفهم أحد.. هناك من يكافحون فى الحياة من أجل الآخرين.. هناك كفاءات مصرية فى مختلف الوزارات تعمل من أجل الوطن وتؤدى الواجب بشرف وأمانة.. وقد كتبت فى هذا المكان أتحدث عن معاناة فى الحصول على مكان مناسب فى دور المسنين لاحد الكبار من الذين يعانون الوحدة والعزلة فى الحياة.. وسارعت النشيطة الوزيرة الشابة التى تقدم عملا انسانيا رائعا فى وزارة التضامن الدكتورة مايا مرسى إلى الاتصال بأجهزة الوزارة لتعقب الشكوى وايجاد مكان على الفور فى احد دور المسنين التابعة للادارة.. واتصل بى مسئول من الوزارة يشرح ويوضح وجود دور مناسبة لرعاية المسنين ويؤكد على ان الكبار امانة فى اعناقنا جميعا.. وكان الحرص والشغف والمتابعة عنوانا لمفاهيم جديدة اساسها الانسان اولا.. وهذا هو ما يسعدنا وما يرضينا.