البقاء على الصدارة بالعلامة الكاملة كان الهدف والمبتغى وهو ماتحقق فى سباق طول النفس بالتصفيات الأفريقية للكرة وهو مانطالب به أن يستمر فى مباراة الاثنين المقبل بغينيا.
بسلامة الله تطير طائرة المنتخب اليوم إلى غينيا لأداء مباراة المرحلة الرابعة والفوز بلا شك يضعنا خطوة نحو حلم يجب ألا يفلت منا ونحن نلعب فى أضعف مجموعة ومن العيب الا نتأهل ولا نسعد الجماهير.
هنا اشكر وزير الشباب والرياضة وأسلوبه وحكمته مع التعامل الرائع للمنتخب وتواجده منذ بداية المعسكر وحتى السفر اليوم وتلبية كل مطالبهم حتى كان النصر، بعيدا عن الأداء المتارجح بالارتفاع فى الشوط الأول والهبوط فى الثانى لكن هدفى تريزيجيه كانا الأهم لحصد النقاط.
أتصور أن تشكيلة المنتخب هى الافضل ونجح حسام فى الفوز وتعتبر مباراة غينيا هى المحك الرئيسى لكى نحتفل مبكرا.
أتصور أن تصريحات المسئولين عن الكرة خانت البعض وسط الفرحة خاصة وأن تعبير مصر بتفرح زين السوشيال ميديا واعطى البهجة والفرحة وسط معاناة هذا الحر.
وبين فرحة الفوز قال مسئول إنه سعيد بالجماهير ويراها مرة تدعم منتخب مصر.
جماهير مصر هى الداعم الأول لبلادها فى كل المناسبات ولمنتخب مصر والأدلة كثيرة وفى كل قطاعات الرياضة وكل الالعاب وجماهير تحرك الصخر وهى التى جعلت من ملعب استاد القاهرة استاد الرعب.
هكذا عندما يكون الرياضى غير مؤهل للحديث ويكون كارثة على الكرة المصرية مثله مثل أى لاعب أو مسئول يصرح بدون علم أو دراية.
بإذن الله مصر تفرح قريبا عندما يتكرر الفوز الاثنين المقبل امام غينيا لتمتزج البهجة مع قدوم عيد الاضحى المبارك.
كل عام وكل الأمة الإسلامية والعربية بخير.