تشارك شركة Onion Lab الإسبانية والفنانات جوانا مول، مار أوسيس وباتريسيا إتشيفيريا في النسخة الرابعة من “كايروترونيكا”، مهرجان الفنون الإلكترونية ووسائط الإعلام الجديدة الدولي، والذي سيُقام في القاهرة في الفترة من 21 إلى 28 أبريل.
وقالت السفارة الإسبانية فى بيان لها، أن مهرجان كايروترونيكا تأسس عام 2016 بهدف عرض أعمال الفنانين الناشئين في مجال الوسائط الجديدة، كما يوفر تجارب تعليمية تحويلية.
وأضافت السفارة الإسبانية أن الموضوع الرئيسي لهذه الدورة من كايروترونيكا هو “خارج الطبيعة” (Out-Natured)، والذي يتحدى السرديات المرتبطة بالحتمية التكنولوجية والحيادية البيئية.
ويطرح تساؤلات حول دور الفعل البشري في هذا العصر، مستكشفاً الأبعاد الأخلاقية والسياسية لتفاعلنا مع كل من التكنولوجيا والطبيعة.
وتُعد هذه الدورة دعوة لإعادة تقييم نقدي لهذه العلاقة، بعيدًا عن السيطرة والاستغلال، نحو نماذج أكثر استدامة وعدالة. إنها دعوة لإعادة تخيل مستقبلنا الجماعي؛ والتفكير في كيفية اندماج الفن والتكنولوجيا من أجل رسم مسارات أكثر صداقة للبيئة وشمولية ثقافية.
ستعرض شركة Onion Lab عملها في الواقع الافتراضي بعنوان “النتيجة” (The Outcome)، والذي تم تقديمه بدعم من السفارة الإسبانية في مصر.
يدعو هذا العمل الجمهور إلى التأمل في تأثير الذكاء الاصطناعي وحدود الوعي البشري، من خلال تجربة واقع افتراضي غامرة ومبتكرة، تستكشف أثر العادات اليومية للأفراد على البيئة.
يهدف عمل “4004” لجوانا مول إلى كشف الروابط بين الرأسمالية التكنولوجية وتغير المناخ وتدهور النظم البيئية الأساسية.
يشير العنوان إلى أول معالج دقيق تجاري، والذي تم تطويره عام 1971 لشركة إنتل، مما شكّل بداية عصر جديد في تطور التكنولوجيا.
تسعى مول إلى إظهار العلاقة بين النمو المتسارع للمعالجات الدقيقة والتراجع المقلق في أعداد الحشرات، التي تُعد عنصراً حيوياً في البنية التحتية البيئية.
أما مار أوسيس فستشارك بعملها الفني XXXGel®️، الذي يقترح سردًا افتراضيًا حول إمكانيات الأجساد في عصر “الفارما-بورنوغرافيا”، والذي يتّسم بالإدارة السياسية والتقنية للجسد والجنس. هذا المشروع يتلاعب بالفجوة بين الحقيقي والمُزيّف.
وتعود باتريسيا إتشيفيريا إلى مصر للمرة الثانية، بعد مشاركتها في مهرجان “فيلم ماي ديزاين” في عام 2024، من خلال عملها “تذكّر هذا المكان: 31°20’46”N 34°46’46”E”، الذي أخذنا في رحلة عبر أماكن مختلفة برفقة نساء من مجتمعات بدوية، لا تزال أنماط حياتهن وثقافتهن مهددة حتى يومنا هذا.