فى موكب جنائزى شعبى مهيب ودع الآلاف من أهالى مدينة الزقازيق روان ناصر الطالبة بكلية العلوم جامعة الزقازيق الى مثواها الأخير بمقابر الأسرة والتى لقيت مصرعها إثر سقوطها من الطابق الرابع بالكلية..
وقد تقدم المشيعون والدها وذويها وزملائها وزميلاتها حيث أدى المشيعون صلاة العصر عليها بمسجد عبد العزيز حجازى بشارع وادى النيل بمدينة الزقازيق مرددين هتافات ” لا إله إلا الله”..
وأكد زملاء الطالبة أن روان كانت متفوقة علميا ومن أوائل دفعتها وأنها فى يوم الحادث حضرت للكلية لأداء الامتحان العملى وعقب خروجها من اللجنة فوجئنا بالخبر المشئوم وطالبوا الأجهزة الأمنية بتكثيف التحريات وفحص الكاميرات المراقبة بالجامعة لكشف غموض الحادث وإعادة الحق لزميلتهم.
وتوجهوا بالدعاء إلى الله أن يسكنها فسيح جناته وأن يلهمهم وذويها الصبر والسلوان.
وكان اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من مستشفى الزقازيق الجامعي بوصول، طالبة في كلية العلوم بجامعة الزقازيق، 22 عاما مصابه بنزيف داخلى وكسور متعدده وأنها لفظت أنفاسها متأثرة بإصابتها.
تم اخطار النيابة التى تولت التحقيق والتى قررت انتداب الطب الشرعي لفحص الجثة وتحديد سبب الوفاة والتصريح بدفنها وتكثيف تحريات المباحث للتأكد عما إذا كان هناك شبهه جنائية فى وفاتها من عدمه والاستماع الى عدد من شهود الواقعة.
وقد تقدمت أسرة جامعة الزقازيق برئاسة الدكتور خالد الدرندلى بخالص العزاء في وفاة طالبة كلية العلوم، التي وافتها المنية.
وأكدت الجامعة أن الواقعة قيد التحقيق بمعرفة النيابة العامة، وتُقدِّم إدارة الجامعة كافة المعلومات المتاحة لديها لمساعدة جهات التحقيق في هذا الشأن.
وتهيب الجامعة بمستخدمي ورواد وسائل التواصل الاجتماعي تحري الدقة فيما يُكتب بشأن هذه الواقعة، حتى تنتهي جهات التحقيق من عملها، وسيتم الإعلان عن نتائج التحقيق فور الانتهاء منه بمعرفة الجهات المختصة.
كما تشدد الجامعة على ضرورة احترام خصوصية أسرة الطالبة في هذا الظرف الإنساني.






