87 شهيداً وأكثر من ٤٠ مصاباً ضحايا المجزرة
ادانت مصر بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلى لمربع سكنى فى «بيت لاهيا» شمال قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل واصابة العشرات من المواطنين الفلسطينيين المدنيين.
واستنكرت مصر – فى بيان صادر عن وزارة الخارجية – استمرار إسرائيل فى استهداف المدنيين العزل بقطاع غزة وارتكاب المجازر بحقهم، واستهداف المنشآت المدنية بما فى ذلك المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس بالقطاع، مشددة على عدم وجود أى مبرر أخلاقى أو عسكرى لهذه الحصيلة الهائلة من الخسائر بين صفوف المدنيين والنساء والأطفال الفلسطينيين.
وأكدت مصر على ضرورة تفعيل أدوات المحاسبة الدولية، وإنهاء معاناة المدنيين فى غزة وتوقف إسرائيل فوراً عن استهداف وترويع المدنيين وانتهاك أبسط قواعد ومبادئ القانون الدولى والقانون الانسانى الدولي.
وجددت مصر مطالبتها لمجلس الأمن بالاضطلاع بمسئولياته فى حفظ السلم والأمن الدوليين، محذرة من عواقب تقاعس المجتمع الدولى عن التدخل الفورى لوقف العدوان الاسرائيلي.
كانت وزارة الصحة الفلسطينية فى قطاع غزة ذكرت أن «مجزرة» بيت لاهيا والتى أودت بحياة 87 فلسطينياً وأصابت أكثر من 40 آخرين بينهم حالات حرجة، رفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 42 ألفاً و603 ضحايا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي، ارتكب «7 مجازر» ضد العائلات الفلسطينية فى قطاع غزة، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وندد المنسق الخاص بالامم المتحدة لعملية السلام بالشرق الاوسط تور وينسلاند بالغارات الجوية الإسرائيلية على بيت لاهيا.
وفى لبنان، قال الجيش فى بيان، أمس، إن ثلاثة من جنوده لقوا مصرعهم فى غارة إسرائيلية على جنوب لبنان. وأوضح الجيش اللبناني، أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مركبة عسكرية تابعة له. ودمرت غارة جوية إسرائيلية، فى وقت سابق، مجمعاً تجارياً وسكنياً جنوبى لبنان.
على صعيد آخر، رفضت بعثة إيران الدائمة فى الأمم المتحدة اتهامات إسرائيل لطهران بشن هجوم بمسيّرة على مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا».
وتسبب تصريح البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة فى عاصفة من الانتقادات، فقد وجه العديد من اللبنانيين سهام الانتقادات إلى إيران، معتبرين أن هذا التعليق يعتبر تنصلاً.
وفى السياق يبدأ وزير الخارجية الامريكى غداً زيارتة الـ 11 للمنظقة والتى تبدأ باسرائيل.