نظمت جمعية الصداقة المصرية الروسية بالتعاون مع البيت الروسي بالقاهرة ورشة فنية لفانوس رمضان تحت إشراف الفنان احمد غويبة.

شارك في الورشة مجموعة من الاطفال الروس والمصريين حيث اتيحت لهم الفرصة ل صناعة فانوس رمضان بأيديهم، واستمع الاطفال لقصة فانوس رمضان كيف بدأت وكيف تطور فانوس رمضان عبر العصور المختلفة.
و اشار د. ابراهيم كامل رئيس جمعية الصداقة المصرية الروسية ان رعاية الجمعية لمثل هذه الانشطة يعد امرا هاما ل مد جسور التواصل بين اطفال مصر وروسيا، وتحرص الجمعية على تنوع نشاطها الثقافي مع الجالية الروسية في مصر.

واكد شريف جاد الامين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية ان الاطفال الروس اتيحت لهم الفرصة للتعرف على الموروث الثقافي الشعبي المصري وقصة الفانوس.
وكيف بدأت وكيف تطورت عبر العصور واسعدهم المشاركة في صناعة الفانوس بأيديهم .
مشيرا إلى ان اطفال روسيا من العائلات المقيمة في مصر ينتظرون ورشة فانوس رمضان كل عام، ويحرصون على المشاركة في الورشة التي اصبحت تتمتع بشهرة بين الجالية الروسية في مصر.
ومن جانبه اشار الفنان احمد غويبة المشرف على الورشة الفنية انه اعتاد ان يقدم هذه الورشة للأطفال الروس كل عام،
حيث يتم تقديم التراث الشعبي المصري للأطفال الروس ودعوتهم للمشاركة والتفاعل مع هذا التراث” ولا شك ان صناعة الفانوس بيد الطفل تعطيه الخصوصية وتمنحه فرحة لأنه صنع لعبته بيده.”

واكد غويبة ان من المهم ان يتعايش اطفال روسيا مع طقوس شهر رمضان الكريم الذي تنفرد مصر بجمال ايامه وتفاصيله الرمضانية.
ومن جانبه رحب ارسيني ماتيوشينكو القائم بأعمال مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر بتنظيم الورشة الفنية بالتعاون مع جمعية الصداقة المصرية الروسية .
مؤكدا انه نشاط متميز ان يلتقي اطفال مصر وروسيا في عمل واحد، واكد ماتيوشينكو اننا نحرص على تنوع النشاط الثقافي بين الجانبين المصري والروسي.