أعلنت السلطات الإسرائيلية أن فلسطينيا قتل امرأة عجوز وأصاب اثنين آخرين طعنًا بوسط إسرائيل، أمس، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتقتله ووقع الهجوم خلال فترة الذروة الصباحية فى مدينة حولون بالقرب من تل أبيب.
قالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إن منفذ الهجوم طعن أشخاصًا بالقرب من محطة للتزود بالوقود وحديقة وأضافت أن امرأة تبلغ من العمر 66 عاما، ورجلا قُتلا، وأُصيب اثنان آخران بجروح خطيرة ونقلا إلى المستشفي.
أفاد المتحدث باسم الشرطة إيلى ليفى للقناة 12 الإسرائيلية أن «أحد ضباطنا حيد المهاجم سريعا فى مكان الحادث، ومنعه من تنفيذ هجوم أسوأ».
أعلنت الشرطة أن المنفذ شاب فلسطينى من مدينة سلفيت شمالى الضفة الغربية، مضيفة أنها تقوم بعمليات مسح واسعة بمروحية فى حولون تحسبا لوجود من وصفتهم «بالمتورطين».
وتعليقا على عملية حولون، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستقتص من كل من له علاقة مع منفذ الهجوم.
من جهته، دعا وزير الأمن القومى الإسرائيلى المتطرف إيتمار بن غفير جميع الإسرائيليين إلى حمل أسلحة نارية، وذلك بعد حادثة الطعن، بحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
قال بن غفير، خلال زيارة لموقع الحادث: «لقد زودنا المواطنين بمائة وخمسين ألف قطعة سلاح، وأنشأنا مزيداً من الفرق المعنية بالاستجابة للطوارئ المجتمعية، ونعمل أيضاً فى السجون لإنشاء قوة ردع» إلا أنه لم يشر إلى تفاصيل حول ذلك الأمر.
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، فعلق على حسابه فى منصة إكس بالقول إن السبب يكمن فى فشل وزير الأمن القومى إيتمار بن غفير.
قال يائير لابيد: «لا يوجد وزير فشل بالكامل أكثر من إيتمار بن غفير منذ توليه منصبه وقد غمرت شوارعنا بجرائم القتل والجريمة والتفجيرات».
تابع قائلا «بكل المقاييس السلامة الشخصية فى حوادث الشرطة فى أدنى مستوياتها على الإطلاق. الشئ الوحيد الذى يفعله هو المقابلات والحيل والاستفزازات من الصباح إلى المساء».