أثارت المقالة السابقة والتى نقلت فيها ما شهدته فى فرع بنك ناصر بحلوان العديد من ردود الافعال..وفى الحقيقة اندهشت من كمية الاتصالات والمناقشات والتى دارت أغلبها حول «لماذا خدمة العملاء ليست على المستوى المطلوب» وكيف وصل البنك الى هذه الدرجة وهو البنك الوطنى الذى يقوم بدور اجتماعى كبير يشهد به الجميع ومتى تمتد له يد الوزيرة النشطة مايا مرسى حتى يعود الى مكانته..
اخترت من الاتصالات ثلاثة تدور فى اتجاهات مختلفة.
أولها كان اتصال من الدكتور هشام سلمان مدير مستشفى التبين المركزى يوضح خلالها كيف شارك البنك فى الطفرة الجديدة فى الخدمة الطبية لدى المستشفى لتضاهى باقى المستشفيات الاخرى وان صندوق بنك ناصر الاجتماعى قدم لهم المنظار الجراحى وعيادات الاسنان وأجهزة عيادة الرمد ولا يتأخر فى دعم العديد من المستشفيات والمراكز الطبية.
الاتصال الثانى كان من الحج محمد سلام والذى اخذ على عدم التطرق الى منع موظفى الفرع العملاء من استخدام دورات المياه وقصرها على المعارف والاصدقاء رغم كبر سن غالبية عملاء الفرع.
الاتصال الاخير الذى اخترته كان من الخبير الاقتصادى عمرو وهيب والذى ارجع ما يحدث فى البنك لعدم وجود عضو منتدب منذ فترة والاكتفاء بمنصب نائب رئيس البنك.
اتمنى ان أرى خلال الأيام القادمة عملية تطوير ليس فى فرع حلوان فقط وإنما فى كافة الفروع التى تحتاج الى تطوير فى البنية التحتية والبشرية.
طراطيش كلام
>> تمر الايام والساعات.. وفلسطين تئن من مجازر العدو اليومية و«النتن ياهو « يرفض الانصياع الى المنطق والعقل من اجل الحفاظ على منصبه رافعا شعار «أنا ومن بعدى الطوفان».
>> يقول أبو عبيدة بن الجراح مواسياً عُمر بن الخطاب –رضى الله عنهما:
>> «هوِّن عليك فما هى إلا دنيا فأيامٌ ونَمضِي؛ فلا تحزن فكل ما فيها مُتعِب، وكل من فيها مُتعَب، الحَمدللّه أنَّها ليسَت دَارَنا ولا دِيارَنَا وأنّ المُستقر بجوارِ رَبِّ العَالمين، الحمدلله أنها دُنيا وسَتنقضي، وعسَانا فى الجنة نأنَس ويُؤنَسُ بنا، لبَّيك إنَّ العيشَ عيشُ الآخرة.
>> ليس هناك اى مبرر دينى أو اخلاقى يسمح باصدار فتاوى مضللة بجواز سرقة التيار الكهربائي.