فى كل لقاء بالشباب يشدد الرئيس عبدالفتاح السيسى على ان بناء الإنسان المصرى والاهتمام بالعنصر البشرى هو حجر الزاوية فى منظومة البناء والتنمية.. باعتبار ان الاستثمار فى البشر هو استثمار حقيقى ذو عائد وفير..
يؤكد الرئيس – مرارا وتكرارا – ان عملية التطوير مستمرة ولا تتوقف حتى نواكب التقدم العالمى فى كل مناحى الحياة.. والتطوير يبدأ من بداية المرحلة التعليمية الأولى ويستمر حتى التخرج حتى يتم الحصول على شاب قادر على مواجهة التحديات ويملك مقومات يتطلبها سوق العمل فى الداخل والخارج.
ومن أجل ذلك تحرص الدولة على الانفتاح على المؤسسات التعليمية العالمية وتوطين التكنولوجيا الحديثة من كل مكان للوصول إلى مكانة تنافسية تسمح بتصدير السلع والخبرات الانسانية التى قطعت مصر فيها شوطا طويلا لتحقق تنمية داخلية شاملة فى كل القطاعات على أساس علمى وأخلاقى أيضاً.
وتركز الحكومة – فى برامجها التنموية – على قطاعين أساسيين هما التعليم والصحة وتخصص لكليهما النصيب الأكبر فى الميزانية وتطلق المبادرات الرئاسية الواحدة تلو الأخرى من أجل سلامة وصحة الإنسان المصرى جسديا وفكريا وعلميا ليقود البلاد إلى آفاق أرحب من التقدم والازدهار والإبداع والابتكار.