أكد د. رضا حجازى رئيس جامعة الريادة أن هناك وظائف ستختفى مع وجود الذكاء الاصطناعي مع ظهور وظائف أخرى مشيرا إلى أن خريج جامعة الريادة لابد أن يكون لديه قدرة تنافسية محليا وإقليميا وعالميا وليس النجاح فقط ومجرد الحصول على الشهادة ولابد من مراعاة مجالات سوق العمل، جاء ذلك خلال كلمته فى المعرض الدولى الإبتكارات الذى نظمتهجامعة الريادة بمقرها فى مدينة السادات.
أضاف حجازى أن التصنيفات العالمية لديها معايير مختلفه من توظيف الخريجين فى مراكز مرموقه ونشر البحوث العلمية الدولية ولابد من وجود طالب لديه العقلية الذهنية المتفتحه القادر على التعلم مدى الحياة إضافة إلى امتلاك الجداريات والأدوات التى تمكنه من النجاح ومواصلة التعلم والتفوق وهذا الأمر يتم من خلال قيادات تربوية وأعضاء هيئة تدريس متميزين ووجود طرق تدريس مختلفه والاهتمام بالمشروعات ورعاية الطلاب والأنشطة مؤكدا أن الجامعة تمتلك أسطول سيارات لنقل الطلاب فى كافة المحافظات وأماكن إقامة فندقية.
أكد أن الابتكار والإبداع أحد محاور الخطة الاستراتيجية للتعليم العالى والجامعة حاضنة للابتكارات مع تقديم منح كاملة للمتفوقين وأبناء الشهداء وذوى الهمم مشيرا إلى أن مدينة السادات لها مصانع وشركات تحتاج تخصصات معينة وهناك شراكات بين الجامعة وطلابها لينخرط الطلاب فى سوق العمل الميدانى مع وجود بحوث اجرائية قابلة للتطبيق نابعه من المشكلات الحقيقية فى المجتمع.مشيرا إلى وجود شراكات مع جامعات لندن.
قال: ” أن طالب الريادة فخور بالجامعة وسيكون له اسم وقادر على خلق فرص العمل مؤكدا أن هناك كليات تفتتح العام القادم هى الهندسة والتمريض والبيزنس وإدارة الأعمال”.
أشار إلى المعرض الدولى للابتكارات الذى يضم مشروعات ذكية ونماذج متميزة تربط العملية التعليمية بالواقع المجتمعى.
أوضح رئيس جامعة الريادة إن الريادة ستكون فى القدرة التنافسية للطلاب وأن يكون للطالب ميزة تنافسية محليا وإقليميا وعالميا مع وجود طرق تدريس وتقييم مبنيه على الأداء واختبارات قصيرة ومشروعات وتدريب ميدانى مع برامج معلوماتية بينيه ونواتج تعلم مرنه وعضو هيئة تدريس يسهل عملية التعلم والتحرر من الزمان والمكان ومواصفات خريج فى ظل مجالات الذكاء الاصطناعي.
أشار د. محمد حجاج عميد كلية الذكاء الاصطناعي أن أعداد الطلاب لسوق العمل هدفنا مع المنافسة العالمية واستخدام التكنولوجيا بشكل فعال مبنى على الإبتكارات والابداعات وتقديم حلول خارج الصندوق وليس الحلول التقليدية مشيرا إلى تصفيات الفرق المشاركة إلى 57 فريقا باختراعات وابتكارات متميزة.
قال ان جامعة الريادة تعمل علي تبني أفكار المبدعين وتطويرها إلي حيز التطبيق من خلال مشروعات يتم تنفيذها بمعامل الجامعة وباشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ،ومن ثم يمكن عرضها علي مؤسسات المجتمع المحيط حتي يتحقق الهدف المرجو منها.
قال د. ياسر مدنى مدير المعرض الدولى للابتكارات أن الهدف هو انتاج افكار وطالب منتج ومواجهة التحديات داخل وخارج مصر مشيرا إلى تميز موقع مدينة السادات كجاذب للاستثمارات وبناء تخصصات سوق العمل وأن يكون هناك خريجين لديهم مهارات معينة وقدرة على استخدام التكنولوجيا.
أضاف أن معرض الابتكار يهدف إلى عرض المفاهيم والمشاريع المبتكرة التي تم تطويرها داخل الجامعات المصرية والاجنبية والمدارس، إلى جانب مجموعة متنوعة من المشاريع التقنية و يساهم المعرض فى تعزيز التفكير الإبداعي وإلهام الطلاب للتحقيق وإنشاء أساليب جديدة لمجموعة من القضايا والصعوبات عبر العديد من التخصصات.
أشار إلى أنه تقدم للمشاركة 300 فريق وبعد مرحلتين من التصفيات بين الفرق ، تأهل للنهائي وحضور المعرض 57 فريقا من الجامعات والمدارس.. ويتواجد بالمعرض المشرفين وممثلي المؤسسات التعليمية المشاركة والخبراء في مجال الابتكار والابداع.
قال ان المعرض يعد فرصة جيدة لعرض الأعمال المبدعة للشباب الموهوبين امام لجان التقييم والمهتمين من مختلف مجالات الصناعة والتعليم والبحث العلمي.
وأوضح أن المشروعات المشاركة تشمل العديد من الموضوعات الهامة والمشكلات والتحديات العالمية حاليا منها موضوعات تخص الطاقة المتجددة، ومشروعات دعم ذوى الاعاقة، الذكاء الاصطناعي وتلم الالة، البيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء.