- رئيس جامعة الجلالة: توظيف أكثر من 70% من الخريجين بعد 6 شهور من إنتهاء الدراسة
- رئيس جامعة المنصورة: ليست بديلًا عن الجامعات الحكومية.. وتحقق منافسة لصالح الطالب
أكد رؤساء الجامعات الأهلية على نجاح تجربة انشاء الجامعات بعد مرور 5 سنوات مؤكدين على تحقق الهدف منها فى تقديم برامج حديثة ومتطورة تنافس التعليم بالخارج فى ظل الثورة الصناعية الرابعة وتستقطب الطلاب الوافدين للدراسة فى مصر.
وأضافو أن دخول 32 جامعة اهلية لمنظومة التعليم العالى ليست بديلا للتعليم العام أو الحكومى فى الجامعات الحكومية، وانما هو يحقق تكامل مع التعليم الحكومى والخاص والتكنولوجى ويخلق منافسة حقيقية لتعليم عالى متطور، حيث استطاعت خلال الفترة الماضية كسب ثقة المجتمع وزيادة الإقبال على كلياتها لتلبى احتياجات سوق العمل المحلى والعالمى.
فى البداية قال د. محمد الشناوى رئيس جامعة الجلالة الدولية: ” أن الجامعات الاهلية استطاعت أن تحقق الهدف من انشائها فى عدة نواحى، وأن الدليل على ذلك الاقبال الكثيف على الكليات من الطلاب لوجود الثقة الكاملة فى هذه الجامعات من الطلاب، مضيفاً ان عدد الطلاب خلال 5 سنوات وصلت إلى 12 ألف طالب وطالبه للاقبال الكبير على اللالتحاق بالبرامج فى الجامعة مع برامج جديدة وشراكات علمية مع الجامعات الدولية”.
وأضاف الشناوى أن الجامعة اصبح لها ترتيب على مستوى الجامعات العربية احتلت الترتيب 68 من 373، مؤكدًا على ارتفاع نسبة التوظيف الى 70% للخريجين من برامج الجامعة، ووصل عدد الابحاث خلال الفترة الماضية أكثر من ألف بحث علمى تم نشرة فى المجلات العلمية، مع تقديم المنح للطلاب المتفوقين وتبادل الزيارات لاعضاء هيئة التدريس مع الجامعات العالمية.
وأوضح الشناوى أن فكرة إنشاء الجامعة لإقامة مجتمعات عمرانية جديدة مثل مدينة الجلالة التى أصبح فيها أكثر من 15ألف نسمة لمجتمع متكامل كبير، وأن التوسع فى إنشاء الجامعات الأهلية المنبثقة يعتبر ليس بديلا عن التعليم الحكومى وانما اتاحت فرص أكبر للطلاب للاختيار مستقبلهم فى فرص تعليم مناسبة.
وأضاف الشناوى أن مصروفات البرامج بالجامعة تنافسية وأقل من أسعار الجامعات الخاصة مما خلق تنافس وفرص أكبر وأوسع للطلاب لاختيار الكلية التى تتناسب معه.

بينما يرى الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنصورة الجديدة أن الأربع جامعات الأهلية “الجلالة والملك سلمان والمنصورة الجديدة والعلمين الدولية “اكتسبوا فى فترة وجيزة ثقة المجتمع المصرى مما أدى الى قيام وزارة التعليم العالى التوسع فى التجربة وانشئت الجامعات المنبثقة من الجامعات الحكومية مؤكداً ان وجود العدد الكبير منها يساعد على اسيعاب عدد كبير من الطلاب ويخلق فرص تعليمة افضل وبرامج متطورة تنافسية واتاحة متنوعه امام الطلاب للحصول فرص تعليمية أفضل.
وأضاف الخولى وجود الجامعات الأهلية قلل من مصروفات الجامعات الخاصة لأن أصبح هناك منافسة على تقديم تعليم متطور وجيد وبرامج تلبى احتياجات سوق العمل المحلى والدولى وهذا لصالح الطلاب وأن هناك أيضا جامعات تكنولوجية ساعدت على قبول طلاب الفنية وساهم فى إحداث نقلة كبيرة فى التعليم العالى.
وأن سبب تدخل الدولة لإنشاء الجامعات الأهلية إحجام المجتمع المدنى عن دوره فى انشاء مثل هذه الجامعات لتخفيف العبء عن الجامعات الحكومية والخاصة، فى نفس الوقت حثت الدولة الجامعات الحكومية على إنشاء جامعات أهلية منبثقة وليست بديلة عن الحكومية أو أتجاه لخصصة التعليم العالى لأن التعليم الحكومى مازال يستقطب عدد كبير من الطلاب فى كليات القمة ومختلف كلياتها وهذا دليل على عدم التوجه إلى الخصخصة.
وأضاف أن جامعة المنصورة يدرس بها الآن أكثر من 10500طالبا وطالبة فى جميع برامجها، مؤكدا على أن وجود الجامعات الأهلية استطاعت أن تقلل مصروفات الجامعات الخاصة بتقديم نفس البرامج باسعار مناسبة ومايؤكد ذلك الاقبال الكثيف على هذه البرامج.
وأوضح أن خروج الكليات المتشابة مع الجامعة الحكومية ليس بديلا عن كلياتها ولكن هناك تطوير فيها لتقدم تعليم بجودة افضل ، مضيفاً ان فتح برامج جديدة فى الجامعات المنبثقة لابد من دراسة احتياجات سوق العمل المحلى والعالمى حتى تستطيع المنافسة بين مثيلتها ليحقق منافسة واستمرارية بين الجامعات وفرص تعليم جيدة وفرص عمل متاحة للخريج.

قال الدكتور أشرف حيدر رئيس جامعة الجلالة السابق: ” أن الجامعات الاهلية استطاعت خلال الـ5سنوات ان تحقق جزء مهم من منظومة التعليم والبحث العلمى خاصة بعد انشائها هذه المشروعات فى فترة وجيزة تستوعب الطلاب المتميزين علميا وهذا ليس متاح فى الجامعات الخاصة.
أضاف أن الهدف من إنشاء الجامعات الأهلية والحكومية والخاصة للتكامل وليست للتناقض وكلها فرص متاحه للحاصلين على شهادات الثانوية العامة و”المعادلة” والعربية والأجنبية من الداخل والخارج الحالي للتكامل وتحقيق خطة التنمية المستدامة 2030، تحقيق تنافس عالمى واقليمى سواء داخليا او خارجيا.
وأوضح حيدر أنه لا يوجد تنافس على الطلاب بين الجامعات الأهلية الجديدة والخاصة لان العلاقة تكاملية لا خلاف عليها لانها تقدم برامج تعليمية متميزة بأسعار مناسبة، ومؤكدأ أن التوسع فى انشاء الجامعات الأهلية الجديدة ليست له علاقة ب “خصخصة” منظومة التعليم العالى لان انشاء هذه الجامعات لها بعد آخر، وهى جزء من التكامل لتقديم برامج تعليمية لتأهيل الخريجين لتلبية احتياجات سوق العمل وخلق فرص وتخصصات متميزة يحتاجها سوق العمل محليًا ودوليًا، دون تحقيق أي أرباح، ويعاد ضخ المصروفات الطلابية لاستخدامها في أعمال التشغيل والصيانة وتحديث المعامل وتطوير المنظومة التعليمية وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وأن التوسع فى انشاء وتشغيل 32 جامعة اهلية لخدمة منظومة التعليم العالى باعتبارها فرص تكاملية للتعليم العالى وليست تنافسية مع الجامعات الحكومية والخاصة وافرع الجامعات الدولية، وأن جامعة الجلالة والملك سالمان تم انشاؤهم فى مدن جديدة لم يكن فيها سكان لتصبح من المدن الذكية وتضم مجتمع شامل ومناطق صناعية ومستشفيات وبحث علمى لخدمة المجتمع المدنى.
وأشار حيدر أن الدولة تقدم عملية تعليمة متكاملة ومتميزة وبمصروفات مناسبة مقارنة بالجامعات الخاصة، مع الاستمرار بتطوير البرامج وفقا للاحتياجات لان هذه الجامعات لها اتفاقيات علمية مع جامعات دولية لتحقيق الهدف منها.