واصل النجم البرتغالى المخضرم كريستيانو رونالدو، أسطورة كرة القدم، ممارسة هوايته فى تحطيم الأرقام القياسية، بعدما وصل إلى 900 هدف فى مسيرته الكروية الممتدة لأكثر من 20 عاماً.
وعلى مدار مشواره فى الملاعب، نجح رونالدو فى تسجيل مئات الأهداف محلياً ودولياً وتوج بالعديد من الألقاب أبرزها كأس أمم أوروبا 2016 مع منتخب البرتغال و5 ألقاب لدورى أبطال أوروبا مع مانشستر يونايتد الإنجليزى وريال مدريد الإسباني.
ولم يكن من السهل على (صاروخ ماديرا) أو أى لاعب كرة قدم الوصول إلى هذا الكم المهول من الأهداف.
وسجل رونالدو هدفا تاريخيا، خلال مشاركته فى مباراة البرتغال وكرواتيا ببطولة دورى الأمم الأوروبية، ليصل من خلاله إلى 900 هدف رسمي.
أحرز رونالدو 900 هدف، من بينها 131 هدفاً مع منتخب البرتغال، مما جعله أفضل هداف دولى فى التاريخ، وذلك بفارق 22 هدفاً عن أقرب ملاحقيه غريمه التقليدى الأرجنتينى ليونيل ميسي.
وعلى صعيد الأندية، نجح رونالدو فى تسجيل 759 هدفاً بقمصان 5 أندية هى سبورتنج لشبونة البرتغالى ومانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس الإيطالى وكذلك النصر السعودي، الذى أحرز معه 68 فى مختلف المسابقات حتى الآن.. ودون البرتغالى 450 هدفاً بقميص ريال مدريد، مما جعله أفضل هداف فى تاريخ النادى الملكي، بالإضافة إلى 145 مع مانشستر يونايتد على مدار فترتين الأولى من 2003 إلى 2009 والثانية من 2021 إلى 2022.
وخلال فترة تمثيله فريق يوفنتوس الإيطالى ما بين عامى 2018 و2021 سجل البرتغالى 101 هدف، بينما كانت البداية بخمسة أهداف مع سبورتنج لشبونة.
وصرح رونالدو بعد تحقيق إنجازه التاريخى «هذا يعنى الكثير. لقد كان إنجازًا كنت أريد الوصول إليه منذ فترة طويلة. كنت أعرف أننى سأصل إلى هذا الرقم، لأنه مع استمرارى فى اللعب، سيحدث ذلك بشكل طبيعي».
ووجد رونالدو الشباك فى الدقيقة 34 فى ملعب النور بالعاصمة البرتغالية لشبونة ليقود البرتغال لحصد النقاط الثلاث، ووضع لاعب فريق النصر السعودى يديه على رأسه وانحنى على ركبتيه أثناء الاحتفال بالهدف.
أوضح رونالدو «كان الأمر عاطفيًا لأنه إنجاز. يبدو الأمر وكأنه أى إنجاز آخر، لكننى وحدى والأشخاص من حولى يدركون مدى صعوبة العمل كل يوم، وأن أكون لائقا بدنيا ونفسيا، وأن أسجل 900 هدف. إنه إنجاز فريد فى مسيرتي».
وظهر رونالدو بشكل باهت للغاية مع منتخب بلاده بكأس الأمم الأوروبية الأخيرة (يورو 2024) فى ألمانيا، حيث عجز عن التسجيل فى جميع مباريات البرتغال الخمس التى خاضتها بالمسابقة القارية، قبل أن يتم إقصاؤها بركلات الترجيح على يد فرنسا فى دور الثمانية.
وربما يحاول رونالدو اللعب حتى الأربعينيات من عمره والانضمام للفريق فى كأس العالم 2026، لكنه قال إن ذلك ليس أولوية بالنسبة له فى الوقت الراهن.