استعدادات مكثفة.. 250 معدة وسيارة كسح لمواجهة الأمطار في الإسكندرية
بعد العوة مفيش نوه لسان حالة أهالي محافظة الإسكندرية منذ قديم الزمن حتى الان و اعتبر الأهالي ان نوة العوة هي اخر نوات الامطار في فصل الشتاء ،
ولكن ما حدث صباح اليوم غير فكر ومعتقدات الأهالي حيث تعرضت المحافظة لنوه جديدة غير معروفة الاسم او المعالم.
ولم تكن متوقعة بهذا الشكل والقوة بالرغم من وضع الخطط المناسبة والطارئة للتعامل مع تغيرات المناخ المختلفة التي يتعرض لها العالم وخلال ساعتين تغير معالم الحياه والأهالي من الاستقرار الى الهلع والخوف .
بسبب سرعة الرياح وتساقط الامطار وانهيار اللوحات الاعلانية والاعمدة الكهربائية والهروب من الكونيش والمقاهي والمنازل الى الشوارع والأماكن الامنة والبعد عن المخاطر حتى انتهت هذه النوه.
كلف المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي شركتي المياه والصرف بالإسكندرية بالتحرك السريع وتنفيذ خطة الطوارئ لرفع المياه والتعامل مع الامطار وفتح الممرات .
ورفع كفاءة المحطات والروافع على مستوى المحافظة بالتنسيق الكامل مع محافظة الإسكندرية والاحياء و هيئة النظافة والعمل بكامل طاقة الشركتين للانتهاء من رفع مياه الامطار من الشوارع الرئيسية والميادين والانفاق أولا .
ثم الشوارع الجانبية ثانيا وتم الانتهاء رفع كافة مياه الامطار من خلال استخدام احدث المعدات الموجودة بالشركتين وتنفيذ خطة الطوارئ بنجاح وفى وقت قياسي.
أكد اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحى بالإسكندرية ان الامطار كانت غزيرة جدا علي جميع مناطق الإسكندرية ولم تكن متوقعة بهذا الشكل بالرغم من التنسيق الكامل مه هيئة الأرصاد الجوية .
وبدأت النوة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم بتساقط أمطار غزيرة وصلت شدتها لسيول علي مناطق شرق الإسكندرية وعلى الفور انتشرت سيارات ومعدات وفرق عمل شركة الصرف الصحي بالإسكندرية في جميع أنحاء المحافظة للتعامل مع تجمعات المياه الناتجة عن الأمطار.
أوضح رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، أن الشركة تعاملت مع جميع تجمعات المياه فور حدوثها، ، بالتنسيق المستمر مع غرفة عمليات الطوارئ بالمحافظة و الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي و انتشار ١٦٠ سيارة ومعدة تابعة للشركة بمختلف مناطق المحافظة.
أضاف أن فرق العمل الميدانية تعمل على مدار الساعة في النقاط الساخنة التي قد تشهد تجمعات مياه بخلاف الاستجابة البلاغات الواردة من المواطنين، لضمان إنسيابية حركة المرور وتوفير بيئة آمنة للمواطنين،
مؤكدا علي جاهزية محطات الشركة وعملها بكامل طاقتها الاستيعابية وعلي استمرار حالة الطوارئ القصوي بالشركة حتي انتهاء حالة الاضطراب الجوي.
كما تفقد رئيس شركة الصرف الصحى بالإسكندرية تعامل معدات الشركة مع تجمعات مياه الأمطار في شارع خالد بن الوليد ونفق سيدي بشر ونفق محمد نجيب وشارع ٤٥.
مطالبا المواطنين التعاون مع فرق العمل، وتوخي الحذر أثناء التنقل في المناطق الممطرة، مع الإبلاغ عن أي تجمعات مياه أو طوارئ عبر الخط الساخن للشركة 175.
أكد اللواء محمود نافع انه تم الانتهاء بالكامل مع من سحب جميع مياه الامطار بالشوارع ويتم الان التعامل مع البلاغات الواردة للخط الساخن ااتعامل معها مع استمرار حالة الطوارئ ووقف الاجازات والراحات بجميع افرع الشركة.
قال المهندس احمد جابر رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية ان تم التنسيق الكامل مع مع شركة الصرف الصحى منذ بدء الامطار والدفع بالمعدات والسيارات التابعة للشركة للتعامل مع تجمعات المياه الناتجة عن موجة الطقس السيئ التي تعرضت لها المدينة.
تنفيذ لتوجيهات المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى برفع أقصى درجات الاستعداد لمجابهة آثار الأحوال الجوية الطارئة.
أوضح انه تم الدفع بسيارات ومعدات الشركة إلى عدد من المواقع الحيوية التي شهدت تراكمات للمياه، ومتابعة الأعمال ميدانيًا وجاهزية فرق الطوارئ وفاعلية التدخل السريع في المناطق المتأثرة لضمان سحب المياه بشكل سريع والحد من أي تأثيرات على حركة المرور أو المواطنين.
وقد دفعت شركة مياه الشرب بالإسكندرية بـ99 معدة متنوعة لشفط المياه والتعامل مع التراكمات الناتجة عن موجة الطقس السيئ،
شملت سيارات شفط، وبدلات، وسيارات نقل أفراد ومعدات، موزعة على مختلف المناطق المتضررة، لضمان سرعة التدخل ورفع كفاءة عمليات السحب.
وشملت أعمال التدخل سحب تجمعات المياه من مناطق حيوية بشرق المدينة، أبرزها شارع خالد بن الوليد، وصلاح الدين شعبان، وجلال حماد، ونفق سيدي بشر،
ومحمد نجيب على البحر، وشارع ٤٥، وشارع مصطفى كامل، وشارع جمال عبد الناصر، بالإضافة إلى بعض الجراجات والمناطق المنخفضة، وكذلك منطقة محرم بك.
تواصل شركة مياه الشرب بالإسكندرية عملها لمتابعة مستجدات الحالة الجوية والتدخل الفوري في أي موقع تظهر فيه تجمعات مائية،
وذلك بالتنسيق الكامل مع غرفة عمليات المحافظة وكافة الجهات التنفيذية، حفاظًا على سلامة المواطنين وضمان استمرار تقديم الخدمات بالكفاءة المطلوبة.
