المصريون قالوا كلمتهم:
«كلنا إيد واحدة» خلف القيادة السياسية
مسيرات حاشدة فى المحافظات عقب صلاة العيد لدعم فلسطين ورفض مخطط «التصفية»

«لا للتهجير.. لا لتصفية القضية الفلسطينية.. احنا فى ضهرك يا ريس.. احنا معاك يا ريس.. التهجير خط أحمر.. فلسطين فى القلب.. غزة رمز الصمود»..
شعارات حملها ملايين المصريين الذين خرجوا إلى الميادين فى كافة المحافظات عقب صلاة العيد ليعلنوا الرفض الشعبى التام لمخطط التهجير والتصدى له ومساندة ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى موقفه الحاسم الرافض لهذا المخطط والمدافع عن الأمن القومى المصري، ومطالبة المجتمع الدولى بتحمل مسئوليته فى مواجهة الإجرام الإسرائيلي.
المشهد فى كل المحافظات كان واضحا، ورسالة قاطعة من المصريين إلى كل العالم وفى يوم العيد ليؤكدوا أنهم بجانب قيادتهم ويرفضون كل حديث عن تهجير الفلسطينيين.
الاحتجاجات امتدت من القاهرة إلى الصعيد ومدن القناة وسيناء وفى كل مكان.. لغة المصريين واحدة وشعاراتهم واضحة توحدت فيها الأعلام المصرية والفلسطينية تأكيدًا على التضامن المصرى مع الأشقاء الفلسطينيين وأن القضية الفلسطينية أولوية مصرية.
فى العاصمة القاهرة، احتشد المواطنون فى ساحات عديدة ففى ساحة مسجد الصديق بالنزهة، ردد الآلاف الهتافات الرافضة للتهجير، والمؤيدة لقرارات القيادة المصرية فى الحفاظ على الأمن القومي، بينما شهدت ساحة مسجد مصطفى محمود فى الدقى بمحافظة الجيزة تجمعًا شعبيًا واسعًا، رفع فيه المشاركون لافتات تؤكد دعم القضية الفلسطينية.
وفى شبرا الخيمة أعلن المصريون شعاراتهم التى تؤكد وقوفهم إلى جانب الفلسطينيين فى مواجهة محاولات التهجير القسري.
وفى الإسماعيلية جاءت التظاهرة الحاشدة فى القنطرة غرب ومناطق عدة لتؤكد التوحد الشعبى خلف القيادة السياسية ودعمهم الكامل للموقف المصرى فى حماية الأمن القومي.
وفى محافظة بورسعيد، شهدت ساحة مسجد بور فؤاد الكبير تجمعًا شعبيًا كبيرا، ورفع المواطنون لافتات تحمل الشعارات الرافضة للتهجير، مؤكدين وحدة المصير بين مصر وفلسطين، ونفس المشهد تكرر فى دمياط الجديدة، وسط حضور مكثف من المواطنين.
وكذلك فى محافظتى الدقهلية، والفيوم اللتين شهدتا وقفة حاشدة ردد فيها المشاركون هتافات منددة بالاعتداءات على الفلسطينيين.
فى سيناء كانت الرسالة أوضح فقد شهدت ساحة مسجد النصر فى العريش وساحة النادى الرياضى فى بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، وعدد من الساحات وقفات تضامنية حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين، من كل فئات المجتمع السيناوى من مختلف القبائل والعشائر عقب أداء صلاة العيد للتعبير عن الدعم الكامل للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، والتأكيد على رفض أى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير سكان القطاع إلى الأراضى المصرية.ورفع المتظاهرون اللافتات ورددوا الهتافات الوطنية، مؤكدين تضامنهم مع الشعب الفلسطينى ورفضهم أى مخططات تمس الثوابت الوطنية والقومية وهتف المتظاهرون: «تحيا مصر.. فلسطين حرة عربية» معبرين عن دعمهم المطلق لموقف القيادة السياسية المصرية فى التعامل مع القضية الفلسطينية.. مؤكدين أن سيناء ليست بديلاً عن الأرض الفلسطينية.
ونفس المشهد الشعبى المعبر تكرر فى جنوب سيناء.
من القاهرة إلى كل المحافظات، علت الهتافات المصرية بقوة، و بصوت واحد: «غزة يا غزة يا أرض العزة» و «بالروح بالدم نفديكِ يا فلسطين»، تأكيدًا على دعمهم المستمر لنضال الشعب الفلسطيني، و»لا للتهجير.. لا للتهجير»، رفضًا لأى مخططات تهدف إلى تفريغ الأراضى الفلسطينية أو تغيير هويتها.
كما هتف المشاركون بشعارات تدعم القيادة السياسية المصرية وتؤكد ثقتهم فى قرارات الدولة، مرددين: «تحيا مصر.. تحيا فلسطين»، فى إشارة إلى وحدة المصير بين الشعبين، و «السيسى قائدنا.. والأمن القومى خط أحمر»، دعمًا للرئيس عبدالفتاح السيسى وجهود الدولة المصرية فى الحفاظ على استقرار المنطقة.
وشهدت الوقفات تفاعلاً كبيرًا من مختلف الفئات العمرية، حيث شارك الرجال والنساء والأطفال فى التعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية، وقام بعض الشباب بتوزيع الأعلام على المشاركين.
رسالة هذه الوقفات جاءت قوية مؤكدة أن الشعب المصرى يقف صفًا واحدًا ضد أى محاولات للمساس بحقوق الفلسطينيين، التى لن يتنازل عنها الشعب المصرى حتى يحصلوا على دولتهم المستقلة
كما أكد المصريون دعمهم للقيادة السياسية فى جهودها للحفاظ على الأمن القومى المصري، الأهم أن هذه الوقفات ترجمت الوعى الكامل لدى الشعب المصرى بالتحديات الصعبة التى تواجه الأمة والخطر الذى يهدد القضية الفلسطينية، وأنها قضية العرب المصيرية.
وتأتى هذه الوقفات فى إطار موجة من الفعاليات الشعبية والرسمية التى تشهدها مصر تضامناً مع الأشقاء الفلسطينيين، وتأكيداً على الموقف الثابت للدولة المصرية فى الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ورفض أى مشروعات من شأنها تغيير خريطة المنطقة أو تهجير السكان الأصليين من أراضيهم.. كما عكست هذه التجمعات الشعبية حجم الوعى الكبير بالقضية الفلسطينية، والتأكيد على أنها ليست قضية بعيدة، بل قضية مصيرية تمس وجدان الأمة العربية والإسلامية.
مشاركة برلمانية وحزبية
شارك عدد كبير من نواب البرلمان، وقيادات الأحزاب، فى الوقفة التضامنية لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير، وأكدوا خلال مشاركتهم على ثوابت الموقف المصرى الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أى حلول تتضمن تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم التاريخية، ورفعوا اللافتات المعبرة عن التضامن مع فلسطين، مشددين على ضرورة التحرك الدولى لوقف اعتداءات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلى وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكد المشاركون فى هذه الوقفات خمس رسائل رئيسية، تضمنت دعم القيادة السياسية المصرية فى مواقفها الثابتة تجاه فلسطين، والرفض القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين، وإدانة العدوان العسكرى على غزة، والمطالبة بتحرك دولى عاجل لوقفه، إلى جانب التمسك بحقوق الشعب الفلسطينى وفى مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

موقف مصرى ثابت
قال أحمد عبدالجواد، عضو مجلس الشيوخ نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، ان موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت منذ اليوم الأول، مشددًا على أن الدولة المصرية ترفض أى محاولات لتصفية القضية، بما فى ذلك أى شكل من أشكال التهجير، حتى لو كان تحت مسمى «التهجير الطوعي»مؤكدًا أن هذا الالتفاف الشعبى يعكس وعى المصريين وإدراكهم لحجم التحديات التى تواجهها الدولة، مشيرًا إلى أن الأيام تثبت رؤية الرئيس السيسى الثاقبة فى إدارة الدولة، خاصة فى ظل إعادة رسم خريطة المنطقة وأضاف موجها حديثه للرئيس: «لست وحدك، كما أن هناك اصطفافًا عسكريًا، فهناك أيضًا اصطفاف سياسى وشعبى خلفك، ونثق فى رؤيتك». وشدد عبدالجواد على أن القضية الفلسطينية تمثل قضية ذات ثوابت دينية وقومية، وأن مصر ستظل داعمة للحقوق الفلسطينية ومتمسكة بمواقفها الثابتة تجاه القضية.
أكد حزب حماة الوطن، أن موقف مصر ثابت راسخ تجاه القضية الفلسطينية، مشددا على أن الدولة المصرية رفضت تهجير الفلسطينيين لأن هذا يضر بالأمن القومى المصرى ويؤدى إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح حزب حماة الوطن، أن القيادة السياسية بذلت كل الجهود لرفض مخطط التهجير، وايضا الشعب المصرى يرفض هذا المخطط.

مشهد وطنى
أشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، بالمشهد الوطنى الذى رسمه الشعب المصرى عقب صلاة عيد الفطر المبارك، حيث احتشدت جموع المواطنين فى مختلف المحافظات، معبرين عن دعمهم الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسى ورفضهم القاطع لأى محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد عابد، أن هذه الحشود الجماهيرية تجسد وعى الشعب المصرى ووقوفه صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية فى القضايا الوطنية والقومية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف عابد، أن رسالة المصريين جاءت واضحة للعالم أجمع بأن مصر، قيادة وشعبًا، لن تقبل بأى حلول على حساب الحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بتصفية القضية أو تهجير أبناء الشعب الفلسطينى من أرضهم.
وأشار النائب علاء عابد، إلى أن الموقف المصرى بقيادة الرئيس السيسى ثابت فى دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أى محاولات لتغيير الواقع الديموجرافى فى قطاع غزة، وهو ما أكدته الدولة المصرية مرارًا فى كافة المحافل الدولية والإقليمية.. واختتم بالتأكيد على أن خروج المصريين بهذه الصورة العفوية يعكس مدى ارتباطهم بقضايا أمتهم، وإيمانهم العميق بأن أمن مصر القومى مرتبط بشكل وثيق بالقضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر ستظل داعمة للحقوق الفلسطينية، وستواصل جهودها لوقف العدوان الإسرائيلى وإحلال السلام العادل والشامل فى المنطقة.
من جانبه ثمن النائب الدكتور على مهران، عضو مجلس الشيوخ، المشاركة الشعبية الواسعة التى شهدتها شوارع مصر عقب صلاة عيد الفطر المبارك، حيث احتشد المواطنون فى مختلف المحافظات، معبرين عن دعمهم الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدين رفضهم التام لأى محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقال إن هذا التحرك الشعبى العفوى يعكس وعى المصريين وإدراكهم العميق لأبعاد القضايا القومية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التى تمثل أحد الثوابت الرئيسية للدولة المصرية.
وأضاف عضو صحة الشيوخ، أن موقف مصر بقيادة الرئيس السيسى واضح وصارم برفض أى مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول غير عادلة على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.

رسالة للمجتمع الدولى
وأشار النائب الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ، إلى أن نزول المصريين بهذه الصورة الحاشدة هو رسالة قوية للمجتمع الدولي، تؤكد أن الشعب المصرى يقف صفًا واحدًا خلف قيادته فى الدفاع عن الأمن القومى المصرى والعربي، ويرفض أى محاولات لإعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الفلسطينيين.
وشدد على أن مصر لن تسمح بفرض واقع جديد يهدد استقرار المنطقة، وستظل تدعم حقوق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية مؤكداً على ضرورة تحمل المجتمع الدولى مسؤولياته تجاه هذه الجرائم، ووقف التواطؤ مع آلة القتل الإسرائيلية والعمل على إعادة تفعيل اتفاق الهدنة وتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة.
وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر إن المشهد الذى شهده الشارع المصرى صباح عيد الفطر المبارك، باحتشاد الملايين من المواطنين عقب أداء الصلاة، يؤكد مجددا أن القضية الفلسطينية هى قضية أمن قومى وإنسانى راسخة فى وجدان الشعب المصرى كما أنها بعثت رسالة واضحة للعالم أجمع، مفادها أن المصريين يرفضون بشكل قاطع كل مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وانهم يقفون صفا واحدا ضد أى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح فرحات أن مصر قيادة وشعبا لطالما دعمت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددا على أن هذا الدعم لا يقتصر على المستوى الرسمي، بل يمتد إلى الجذور الشعبية التى تنبض بروح التضامن والأخوة، وهو ما تجلى فى الهتافات والشعارات التى رفعها المصريون فى الساحات الكبرى وعواصم المحافظات تأكيدا على رفضهم لسياسات التهجير والتوطين القسري، وإصرارهم على بقاء الفلسطينيين فى أرضهم التاريخية.

وأشارت النائبة ولاء التمامى عضو مجلس النواب إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يقود دبلوماسية مصرية حكيمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، من خلال العمل المتواصل لوقف العدوان الإسرائيلي، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلا عن الدور المصرى الريادى فى ملف إعادة الإعمار، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم وتعزيز صمودهم فى وجه الاحتلال.وأضافت أن احتشاد المصريين يحمل أيضا رسالة سياسية مهمة إلى المجتمع الدولي، وخاصة إلى القوى الكبري، بأن أى حلول لا تراعى حقوق الفلسطينيين المشروعة ولا تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، مرفوضة شعبيا ولن يكون لها أى شرعية أو قبول.
وتقدم حزب الإصلاح والنهضة بتحية تقدير واعتزاز للشعب المصرى العظيم، الذى عبّر خلال الأيام الماضية عن موقف وطنى صادق ومشرّف من خلال مشاركته الواسعة فى المسيرات والفعاليات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية.
لقد جاء هذا المشهد الوطنى الجامع ليؤكد أن ضمير الشعب المصرى لا يزال حيًا ويقظًا، وأن قضية فلسطين ستظل فى وجدان المصريين، باعتبارها قضية حق وعدالة وهوية، لا تقبل المساومة ولا التفريط وأكد حزب الإصلاح والنهضة أن الحشود التى امتلأت بها الميادين والساحات لم تكن مجرد مظاهر رمزية، بل كانت تعبيرًا حقيقيًا عن وعى شعبى ناضج بخطورة المرحلة، ورفضًا قاطعًا لأى محاولة لفرض التهجير القسرى على الفلسطينيين كأمر واقع.
وقال النائب محمد سعيد الدابى عضو مجلس الشيوخ إن هذا التلاحم بين الدولة والشعب فى الدفاع عن القضية الفلسطينية، ورفض أى مساس بحقوق الفلسطينيين، هو أحد مصادر القوة والثبات التى تعزز من قدرة مصر على التصدى للمخططات التى تستهدف تصفية القضية.
ودعا إلى استمرار هذا الزخم الشعبي، ومواصلة الجهود المدنية لدعم غزة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطينى سياسيًا وإنسانيًا وتكثيف التوعية والتحرك الجماعي، وتوحيد الصفوف خلف موقف وطنى جامع مفاده أن مصر، قيادة وشعبًا، لن تسمح بتمرير أى سيناريو يهدد كرامة الفلسطينيين أو أمن مصر القومي.
أشاد محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربى الناصري، بالمشهد الوطنى العظيم الذى جسّده ملايين المصريين عقب صلاة عيد الفطر المبارك، من خلال وقفاتهم التضامنية مع الشعب الفلسطينى فى جميع أنحاء البلاد.
وأكد أن هذه الحشود تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن القضية الفلسطينية كانت وستظل جزءًا أصيلًا من وجدان الأمة العربية، وأن المصريين لن يقبلوا بأى محاولات لتصفية هذه القضية العادلة.
وأكد أبو العلا، أن هذه الوقفة الشعبية الحاشدة تحمل رسالة قوية للعالم أجمع، مفادها أن الشعب المصرى يرفض بشكل قاطع أى محاولات للتهجير القسرى للفلسطينيين، ويرفض جرائم الاحتلال ضد أبناء غزة.
وشدد على أن هذه التحركات الشعبية تتناغم مع الموقف الرسمى المصرى الثابت، الذى يقف سدًا منيعًا أمام أى مخططات تستهدف حقوق الفلسطينيين المشروعة.
تجديد الثقة
هنأ حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، الرئيس عبدالفتاح السيسى، وجماهير الشعب المصرى العظيم، بمناسبة عيد الفطر المبارك، الذى جاء تتويجًا لتفويض شعبى جارف عبر الملايين الذين اكتظت بهم ساحات الصلاة فى كل محافظة، مُجددين الثقة فى القيادة السياسية وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، قضية القضايا للدولة المصرية.
وأوضح الحزب، أن ساحات العيد التى ارتفعت منها الهتافات بالدعاء لمصر وقادتها، هى ذاتها الشاهدة على إرادة شعبٍ يرفض بكل قوة أى مساومة على حقوق الأشقاء الفلسطينيين، أو أى محاولات لتصفية قضيتهم العادلة عبر مخططات التهجير أو الحلول المزيفة.
وأكد الحزب أن «المصريين، بكل فئاتهم، يُعلنون من خلال تواجدهم المليونى أنهم صف واحد خلف قيادتهم، يرفضون التهويد أو أى حلولٍ غير عادلة تُفرض على أهل فلسطين، شعب الأرض والتاريخ».
واستطرد أن الشعب المصري، بقلبه النابض بالإيمان والوطنية، يُرسل رسالةً واضحة للعالم «نحن جدار الصد الأول ضد أى عدوانٍ على القضية الفلسطينية ؛ وفرحة العيد لم تُنسِ المصريين دماء الشهداء فى غزة، ولم تثنِهم عن تأكيد تضامنهم اللامشروط مع شعبٍ يُكافح احتلالًا همجيًّا ومخططًا استيطانيًّا لا إنساني».

مصر على قلب رجل واحد
وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أن احتشاد الملايين من المصريين فى أول أيام عيد الفطر المبارك بمدن المحروسة وقراها رسالة لا تخطئها أعين المراقبين وهى تؤكد بكل قوة وقوف المصريين خلف قائدهم ورئيسهم لرفض ظلم الفلسطينين وتهجيرهم من أرضهم وأرض الآباء والأجداد وتصفية القضية.
وأن الشعب المصرى أكد مجددا دعمه للرئيس عبدالفتاح السيسى وتأييد كل سياساته الحامية للأمن القومى المصرى والعربى وموافقته على خطة الإعمار المصرية فى وجود شعبنا الفلسطينى على أرض غزة الصامدة.
أضاف الشهابى أن حزب الجيل الديمقراطى شارك مع حزب مستقبل وطن وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الآلاف من الشعب المصرى فى ساحة مسجد الصديق فى شيراتون بالنزهة بالعاصمة لإعلان هذا الدعم الكامل للرئيس وخطة الإعمار المصرية وللتأكيد على أن مصر كلها «شعبا ودولة» على قلب رجل واحد فى رسالة قوية وواضحة للعالم أن الدولة المصرية متماسكة ومستقرة رغم المحاولات المستمرة لاستهدافها وأن الشارع المصرى داعم لقيادته السياسية ولا مجال لاختراقه أو توجيهه ضد دولته مشيرا إلى أن هذا الحراك الشعبى جاء رداً عملياً على تصريحات المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط ستيف ويتكوف التى زعم فيها وجود ضعف فى الجبهة الداخلية المصرية مؤكداً أن المصريين وجهوا رسالة قوية بأنهم صف واحد خلف دولتهم.
وأشار الحزب إلى دعمه الكامل لجهود القيادة السياسية فى التعامل مع هذه المرحلة الدقيقة، داعيًا جميع القوى الوطنية إلى الاصطفاف خلف الدولة المصرية لمواجهة التحديات الإقليمية، والعمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام العادل فى المنطقة.

أشاد القيادى بحزب حماة الوطن النائب أشرف أبو النصر بالموقف الوطنى المشرف الذى جسّده الشعب المصرى عقب صلاة عيد الفطر، حيث عبّر ملايين المصريين عن دعمهم الكامل لقرارات القيادة السياسية وتضامنهم مع الشعب الفلسطينى فى مواجهة العدوان الإسرائيلى الغاشم، ورفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد أن مشاهد المصريين وهم يؤدون صلاة العيد وسط دعواتهم لأهل غزة وتنظيمهم وقفات تضامنية، تعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين المصرى والفلسطيني، وتؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولي.

قال النائب أحمد عثمان عضو مركزية مستقبل وطن إن احتشاد ملايين المصريين فى ساحات الجمهورية خلال وبعد صلاة عيد الفطر، وتحول هذه الساحات إلى مظاهرات حاشدة ضد المجازر التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى بحق المدنيين العزل، يؤكد أن فلسطين تظل قضية المصريين شعبًا ودولة، ولم تغب يومًا عن وجدانهم منذ عام 1948 وحتى الآن.
وأكد أن الملايين الذين خرجوا إلى الشوارع والساحات أكدوا أن مصر كلها على قلب رجل واحد، فى رسالة واضحة للعالم بأن مصر متماسكة ومستقرة رغم المحاولات المستمرة لاستهدافها، وأن الشارع المصرى داعم لقيادته ولا مجال لاختراقه أو توجيهه ضد دولته.

قال النائب سيد عوض أمين سر لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب إن القضية الفلسطينية حاضرة فى وجدان كل مصرى وإن الموقف الرسمى والشعبى موحد تجاه المخططات التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن القيادة السياسية تتصدى بكل قوة لمخطط التهجير منذ العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة فى أكتوبر لعام 2023.
وأشاد عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ النائب حازم الجندي، بالمظاهرات الحاشدة التى شهدتها مصر عقب صلاة عيد الفطر المبارك، والتى عكست الرفض الشعبى الواسع للعدوان الإسرائيلى على غزة.
وقال «إن هذه التحركات الشعبية تعبّر عن الموقف المصرى الثابت فى دعم القضية الفلسطينية ورفض كافة أشكال العدوان والانتهاكات التى يتعرض لها الشعب الفلسطيني، حيث إن الشعب المصرى يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، ويدعمها فى كافة القرارات التى يتخذها للحفاظ على الأمن القومى المصرى والعربي».
وأدان الغارات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، مؤكدًا أن قوات الاحتلال لا ترغب فى تحقيق السلام، وتسعى لإفشال أى جهود لإقرار حل شامل وعادل يحفظ حقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة.
قال رئيس حزب الاتحاد المستشار رضا صقر إن احتشاد الملايين لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسرى للفلسطينيين ، يعكس عمق الوعى الوطنى لدى الشعب المصرى وإيمانه بعدالة القضية الفلسطينية.
وأضاف «أن هذه المواقف الشعبية تنسجم تمامًا مع الموقف الرسمى للدولة المصرية، التى لم تدخر جهدًا فى دعم حقوق الشعب الفلسطينى والدفاع عنها فى جميع المحافل الدولية».
أكد فريد زهران، رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، أن رفض الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، سواء عبر القتل المباشر أو التهجير القسري، هو موقف مبدئى وإنسانى يجب أن ينحاز له الجميع.وشدد زهران على ضرورة اصطفاف كل المكونات الوطنية لمواجهة هذا الخطر، مشيرًا إلى أن الإدارة المصرية رفضت منذ اليوم الأول للحرب سياسة الإبادة، وناشدت جميع القوى الدولية لوقفها، كما قدمت كل ما تستطيع لدعم الفلسطينيين.وأضاف أن مصر، حكومة وشعبًا، كانت أكبر دولة قدمت دعمًا إغاثيًا للفلسطينيين، فى إطار موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحرصها على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد محمود فرغل رئيس حزب العدالة الاجتماعية، أن المشهد الذى شهده الشارع المصرى صباح عيد الفطر المبارك، باحتشاد الملايين من المواطنين عقب أداء الصلاة، يؤكد مجددا أن القضية الفلسطينية هى قضية أمن قومى وإنسانى راسخة فى وجدان الشعب المصرى كما أنها بعثت رسالة واضحة للعالم أجمع، مفادها أن المصريين يرفضون بشكل قاطع كل مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وانهم يقفون صفا واحدا ضد أى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار عصام هلال الامين المساعد لحزب مستقبل وطن إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يقود دبلوماسية مصرية حكيمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، من خلال العمل المتواصل لوقف العدوان الإسرائيلي، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلا عن الدور المصرى الريادى فى ملف إعادة الإعمار، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم وتعزيز صمودهم فى وجه الاحتلال.
وأضاف حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى أن احتشاد المصريين يحمل أيضا رسالة سياسية مهمة إلى المجتمع الدولي، وخاصة إلى القوى الكبري، بأن أى حلول لا تراعى حقوق الفلسطينيين المشروعة ولا تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، مرفوضة شعبيا ولن يكون لها أى شرعية أو قبول مشيرا إلى أن مصر، التى قدمت التضحيات فى سبيل القضية الفلسطينية، ستظل الحصن المنيع المدافع عن الحقوق العربية، وأن الشعب المصرى لن يقبل بأى مخططات تهدف إلى تصفية القضية أو تقويض حل الدولتين.. وأكد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة والتجارة بالشيوخ أن هذه اللحظة تؤكد أن الشعب المصرى مستمر فى دعمه للقضية الفلسطينية، وموقفه ثابت ومتجذر، ولن يتغير مهما اشتدت الضغوط والتحديات وستظل مصر سندا قويا للفلسطينيين، وحقهم فى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، وفقا لحدود الرابع من يونيو 1967 واليوم هو رسالة واضحــة للعالم: لا للتهجير، لا للتوطين، وأن فلسطين ستبقى لأهلها.