طبيعة عملها في الفن يسقط حقها في رعاية طفلهما
لعدم قدرتهما علي الوصول الي حل ودي مرضي للطرفين وفشلهما في التفاهم بإصرار وعناد وعدم قدرتة علي رؤية ابنة ..
لجأ طليق الفنانة جوري بكر بدعوي امام مكتب تسوية النزاعات الاسرية ب٦ اكتوبر بالجيزة ، يطالب فية باسقاط الحضانة عن طليقتة بشأن طفلهما” تميم” ،
ولصدور قرار بعدم الاختصاص في النزاع فقد تصاعدت الأزمة وتطور الخلاف باللجوء للمحكمة بالدعاوي القضائية لاصدار حكمها لمن يحق لة رعايتة.
تقدم محامي رامي أحمد طليق الفنانة جوري بكر بإنذارها رسميا بتاريخ 12 مايو الماضي محضري محكمة أسرة أول أكتوبر لتسليم الصغير «تميم» لوالده، ؛ لعدم صلاحيتها ومن ينوب عنها للحضانة.
قال في صحيفة الإنذار أن الفنانة جورى بكر، كانت زوجة المنذر رامي ، وأنجب منها على فراش الزوجية الصغير «تميم رامي» مواليد 9 سبتمبر 2023، وكانت الحياة الزوجية بينهما بلا استقرار نفسي،
وذلك نظراً لتأثر الفنانة جوري بالأدوار الدرامية وأعمالها التي تقوم بها، وهو ما عاد بالسلب على الحياة بينهما وعدم استمرارها، ومن ثمَّ تم طلاقها بتاريخ 14 أغسطس 2024،
وظل الصغير «تميم» في حضانة ورعاية والدتة الفنانة منذ طلاقها دون اعتراض. إلا أنه تلاحظ للأب أثناء متابعتة لطفلة أنها منشغله بصفة مستمرة عن رعاية واحتياجات الصغير رغم انة في هذا السن في أشد الإحتياج لرعاية واهتمام وتواجد كامل منها على مدار اليوم
وحيث أن الأم، الفنانة جوري بكر، تعمل في مهنة التمثيل ومعتادة السهر خارج المنزل والخروج المتكرر، فإن كان سهرها خارج المنزل بدون صغيرها وتركة وحيداً للغير ضرراً ،
فاصطحابة معها أثناء التصوير ضرراً أشد لتأثر الطفل بما يحدث ويدور حوله، ويؤثر على صحته ونشأته النشأة الخُلقية والأخلاقية الصحيحة القويمة التي يحتاجها في هذا السن ..
وبذلك تكون حضانة الصغير غير مناسبة لها و تتعارض مع طبيعة عمل «الأم» جوري بكر، حيث أنها تعمل في مهنة التمثيل ولأدوار الدرامية التي تقوم بها تؤثر بالسلب على تربية وأخلاق الصغير.
وقد استندت الدعوى إلى ما ذكر في احد مؤلفات قانون الأحوال الشخصية، بأن احتراف والدة الصغير الرقص والتمثيل مسقط لحقها في الحضانة،
لأن الرقص والتمثيل يخالف تعاليم الدين الإسلامي السامية وآدابه الحكيمة العالية ويطبع صورة غير لائقة في ذاكرة الطفل.
وذكر أيضاً أنه إذا كانت الحاضنة ممن يكثر خروجها من المنزل في الليل والنهار ولو كان لغير معصية، فإنها بذلك تكون غير قادرة على حضانة واحتواء الصغير، وحيث أن «الأم» غير متوفر فيها شروط الحضانة وتفتقد لإحدى شروطها، وبالتالي لا تستحق حضانتة.
وقد سأل احد علماء الأزهر، في فتوى رسمية رقم 5504 بتاريخ 10 أغسطس عام 2003 «ما حكم الشرع في الغناء والموسيقى والتمثيل في ظل ما يوجد على الساحة الآن»؟
وكان جواب فضيلته بالفتوي: كل أغنية أو عمل فني يخدش الحياء ويدمر الأخلاق ويربي الشباب على «الميوعة» وعدم تحمل المشاق والمسؤولية فهو حرام ولا يجوز سماعه ولا مشاهدته.
الأمر الذي يوجب بإن ينذرها «الأب» طبقاً للشريعة الإسلامية والفتاوي الرسمية ولقانون الأحوال الشخصية بتسليم الصغير لوالده بدون نزاعات قضائية وإلا سيرفع الأمر لعدالة المحكمة لتصدر حكمها العادل وفقًا للقانون وللمصلحة الفضلي للصغير.
ومن ثم فإن المنذر عن رامي أحمد يعلن طليقته الفنانة جوري بكر، بسرعة تسليم الصغير «تميم» لوالده لتربيته وتنشئته التنشئة الأخلاقية الصحيحة خوفا علي مستقبلة ولعدم تأثرة بالأجواء المحيطة بة ،
والغير مناسبة لة وخشية وقوع ضرر محقق ومحتمل الوقوع عليه يضر بمصلحتة نتيجة عدم الرعاية الكافية لة في مثل هذة المرحلة الهامة من حياتة والتي تشكل وجدانة ومفاهيمة وتكوين شخصيتة .