واصل الأهلى حملته الناجحة نحو الاحتفاظ بلقب بطولة دورى أبطال أفريقيا لكرة القدم للنسخة الثانية على التوالي، بعدما تأهل للدور قبل النهائى للمسابقة القارية، عقب اجتيازه عقبة سيمبا التنزانى فى دور الثمانية.
جاء تأهل الأهلى للمربع الذهبى فى البطولة، الأهم والأقوى على مستوى الأندية فى القارة السمراء، التى يحمل الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بها برصيد 11 لقبا، عن جدارة بعدما تغلب على منافسه فى مباراتى الذهاب والعودة.
وانتصر الأهلى ١/صفر على سيمبا ذهابا فى دار السلام، قبل أن يفوز ٢/صفر إيابا باستاد القاهرة الدولي، ليصبح نادى القرن فى أفريقيا الوحيد الذى بلغ المربع الذهبى للبطولة هذا الموسم، عقب فى مباراتى الذهاب والعودة.
وبذلك، حافظ «المارد الأحمر» على مقعده الدائم بالدور قبل النهائى للمسابقة القارية للنسخة الخامسة على التوالي، وللمرة السابعة فى المواسم الثمانية الأخيرة، ليبرهن على استمراره كمرشح قوى للفوز باللقب المرموق حتى إشعار آخر.
وضرب الأهلى موعدا فى المربع الذهبى للبطولة مع تى بى مازيمبى الكونغولى الديمقراطي، الذى انتصر على بيترو أتلتيكو الأنجولى فى دور الثمانية.
وحفلت المباراة بـ12 رقما قياسيا للأهلى فى رحلته نحو تحقيق حلم التتويج بلقبه الـ12 فى دورى الأبطال، نلقى الضوء عليها فى السطور التالية:
1- تأهل الأهلى للمرة الـ20 فى تاريخه للدور قبل النهائى فى دورى الأبطال، ليعزز رقمه القياسى كأكثر الأندية ظهورا فى هذا الدور، علما بأنه سبق أن اجتازه 16 مرة، فيما عجز عن عبوره 3 مرات فقط، خلال مشاركاته الـ19 السابقة بالمربع الذهبي.
2- لأول مرة منذ بدء مشاركاته فى دورى أبطال أفريقيا عام 1976، يفوز الأهلى فى مباراتى الذهاب والعودة بدور الثمانية للبطولة.
3- وصل الأهلى للمواجهة الـ40 التى يحقق خلالها الانتصار المزدوج (ذهابا وإيابا) فى تاريخه بالمسابقات الأفريقية على حساب 33 فريقا مختلفا، حيث يعد الترجى التونسى والقطن الكاميرونى أكثر الفرق التى هزمها الفرسان الحمر ذهابا وإيابا.
4- للمرة الأولى ينتصر الأهلى على سيمبا فى لقاءى الذهاب والعودة بأى من المسابقات القارية،
5- تعد هذه هى المرة الثالثة التى يفوز فيها الأهلى ذهابا وإيابا على أحد الأندية التنزانية بدورى الأبطال بعد فريقى ماجى ماجى ويانج أفريكانز عامى 1999 و2009 على الترتيب.
6- احتفظ الاهلى بسجله خاليا من الهزائم فى أى بطولة قارية منذ بدايتها وحتى الدور قبل النهائى للمسابقة على مدار 10 مباريات متتالية، لأول مرة منذ مشاركته (الأيقونية) فى نسخة دورى الأبطال لعام 2005.
7- تأهل الأهلى لقبل نهائى دورى أبطال أفريقيا وقد سكن شباكه هدفا وحيدا فقط خلال مشواره بالمسابقة، وهو الأمر الذى يحدث للمرة الأولى فى التاريخ منذ انطلاق البطولة بنظامها الجديد عام 1997.
8- واصل الأهلى سلسلة اللا هزيمة فى دورى أبطال أفريقيا على مدار 18 مباراة متتالية (8 لقاءات فى الموسم الماضى و 10 مواجهات فى الموسم الحالي)، بفارق مباراة واحدة عن رقمه التاريخي، مع مديره الفنى البرتغالى الأسبق مانويل جوزيه.
9- حافظ الأهلى على شباكه نظيفة فى 9 لقاءات من إجمالى 10 مباريات لعبها حتى الآن فى مسيرته بالنسخة الحالية للمسابقة، ليعادل عدد المواجهات التى لم يتلق خلالها أى أهداف فى مشواره الموسم الماضى بالبطولة، الذى شهد خوضه 14 لقاء.
10- استمر مصطفى شوبير، حارس مرمى الأهلي، فى عدم استقبال أى هدف فى جميع لقاءاته الخمسة التى لعبها خلال الموسم الحالى بدورى الأبطال، من بينها 3 مباريات خارج الأرض، علما بأنه قام بـ24 إنقاذا خلال تلك السلسلة، كأكثر الحراس تصديا لتسديدات المنافسين بالمسابقة هذا الموسم حتى الآن.
11- واصل الأهلى تفوقه على الأندية التنزانية، حيث حقق انتصاره الـ14 أمامها مقابل 6 تعادلات و4 هزائم، وسجل لاعبوه خلالها 43 هدفا واستقبل 11 هدفا.
12- عزز الأهلى تقدمه فى تاريخ مواجهاته مع سيمبا، عقب تحقيقه فوزه الخامس، مقابل تعادلين، فيما حقق الفريق التنزانى 3 انتصارات فقط، وسجل أبناء القلعة الحمراء 15 هدفا، واستقبلوا 7 أهداف.