مصر تحمل على أكتافها القضية الفلسطينية منذ نشأتها ولذلك حملت مصر قوة الاحتلال الإسرائيلى المسئولية أمام العالم
>> «بشاير الخير» بدأت تهل على بلدنا الحبيبة مصر أم الدنيا فقد بدأت الأمطار فى بحيرة فيكتوريا ـ حسب التقارير ـ فى الامتلاء ـ وهذا يعنى أن مياه مصر من نهر النيل ستظل كما هي.. فكل «سنتيمتر» فى الارتفاع بالبحيرة يعنى مليار متر مكعب لمصر التى تنبهت إلى ذلك منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وبنت بحيرة السد لتخزين المياه القادمة إليها!!
ولذلك بدأت مصر فى عهد الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسى فى بناء الدلتا الجديدة لتروى مليونى فدان لتضييق الفجوة بين الاستيراد والتصدير، ولا أكون مبالغاً إذا قلت إن مصر سوف تصدر منتجاتها الزراعية إلى العالم فى القريب.
>> سوف تظل مصر تحمل على أكتافها القضية الفلسطينية منذ نشأتها ولذلك حملت مصر قوة الاحتلال الإسرائيلى المسئولية أمام العالم فى غزوها لرفح الفلسطينية.. وعدم دخول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى لأن القاهرة ـ كما قلت ـ ثوابتها محددة منذ البداية وهى الحفاظ على الأمن القومى المصرى وحقوق الشعب الفلسطيني!!
والحل ـ كما قلت مراراً ـ لابد من حل الدولتين.. وغير ذلك فلا حل أمام الجميع إذا أرادوا العيش فى أمن وسلام!!!
>> ونعود إلى الشأن الداخلى المصري.. الذى وضع تصوراً له الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسي.. وقاله د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء: قادرون على الوصول بالصادرات المصرية إلى ٥٤١ مليار دولار بحلول عام ٠٣٠٢.. عن طريق الصناعة وتعميق المنتج المحلى وتقليل فاتورة الاستيراد!!!
وهذا الهدف يمكننا الوصول إليه بسهولة طالما وضعنا الهدف نصب أعيننا!!!